فتاة تحب السلفية
*{{ أخطاء في الصيام}}*لمعالي شيخنا العلامة/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (سلمه الله) بسم الله الرحمن الرحيم ***{{ أخطاء في الصيام }}*** 1- التلفظ بنية الصيام: وقد تقدم أن التلفظ بالنية لم يكن يفعلُه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته، ولا التابعون، ولا أحدُ الأئمة الأربعة، ولا السلف، فهو محدَث وبدعة، والنية محلها القلب، وهي قصد العبادة. وقد ثبت في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط إجماع وتبييت الصيام قبل الفجر في الفريضة، ومعنى ذلك قصد الصيام ونيته بقلبه أنه يصوم غداً، كما صحَّ عن أم المؤمنين حفصة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يبيّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له"، رواه أحمد، وأصحاب السنن. ففي الحديث تبييت الصيام، ومعناه: قصد القلب، كما هو ظاهر معنى "تبييت"، والله أعلم.
*{{ أخطاء في الصيام}}*لمعالي شيخنا العلامة/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (سلمه الله) ...
وهذا ملف مرفق اخطاء في الصيام لمن اراد طباعة الموضوع والاستفادة منه في الدعوة الى الله



ملف مرفق : syam.zip
تم تحميل هذا الملف 12 مرة.



ملاحظة مهمة لحفظ الملف انقر بزر الفارة الايمن حفظ الهدف باسم


ملاحظة مهمة التحميل لا ياخذ الا ثواني فقط ومن ثم يظهر الملف مضغوط على شكل كتب فوق بعضها انقري عليه ومن ثم تجدين ملف وورد بالموضوع اذا اردت الاستفادة منه
شمس القوافي
شمس القوافي
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...
1 - احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك. 2 -

2-احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال
صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة


3- احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.

4 - اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.

5 - اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.

6 - إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .

7 - عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.

8 - عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله. 9 -

9- انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.

10 - اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

11 - سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.]

12 - احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

13 - اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.

14إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.


15 - اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير .

16 - احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن - وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - والسيرة العطرة - وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة.

17 - ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

18 - إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.

19 - احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.

20 - لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.

21 - قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

22 - اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

23 - احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

24 - اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.

25 - تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر

على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.
26 -

26- احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.

27 - اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.

28 - يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.

29 - اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.

30 - حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :


المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام -
بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء -
عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين
- عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح
- الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح -
عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.


وكل عام وانتم بخيرر ...
حبيت انزل الموضوع للفائده ....
واتمنى منكم الدعاء
فتاة تحب السلفية
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وبعد: فقد خصّ الله تعالى شهر رمضان بميزة عظيمة وهي أن أجور الأعمال الصالحة فيه تتضاعف، وأنه سبحانه يجازي عنها بغير حساب، ولذا أحببنا أن نذكر إخواننا بجملة من أبواب الخير في هذا الشهر الكريم. 1- صيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 2- قيام رمضان إيماناً واحتساباً، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)) [متفق عليه]. 3- كثرة الصدقة والإنفاق، فقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)) [متفق عليه]. 4- تفطير الصائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 5- الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفََّعان)) [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6- الاجتهاد في العشر الأواخر، ((فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، ,أيقظ أهله)) [متفق عليه]. 7- تحري ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [متفق عليه]. 8-الاعتمار في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال - حجة معي)) [متفق عليه]. 9- الاعتكاف، فقد ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله)) [متفق عليه]، وفي لفظ البخاري: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلمّا كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً)). 10- الإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((...إن لكل مسلم في كل يوم وليلة - يعني في رمضان- دعوة مستجابة)) [رواه البزار وصححة الألباني]، وقال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وصححه الألباني]. 11- الحرص على أداء الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين، والمحافظة على السنن الرواتب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) [رواه مسلم]. 12- التسامح والإعراض عن الجاهلين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((...وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)) [متفق عليه]، وقال ((ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [رواه البخاري]. _____________________________________________
من أبواب الخير في رمضان إعداد القسم العلمي بدار الوطن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد...




فتاوى لأئمة هذا العصر الثلاثة: الألباني وابن باز وابن العثيمين

رحمهم الله


هذه ثلاث فتاوى تقريباً لثلاث أئمةٍ من أئمة هذا العصر -رحمهم الله وأجزل لهم الأجر المثوبة- في حكم حمل المصحف وراء الإمام في صلاة التراويح، وهي مسألة تتكرر كثيراً ويتسائل حولها الأئمة والمأمومين، جمعتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله لنا شهر خير وبركة وغفران...




أولاً: الشيخ العلاَّمة محدث الديار الإسلامية محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-


س: هل يجوز للمأموم -خاصة في صلاة التراويح- أن يقوم خلف -طبعاً وراء الإمام- أنه يحمل المصحف -يُتَبِّع وراء الإمام ينظر فيه- هل يجوز؟


الجواب:


لا لا لا، هذا ليس من السُنَّة.


السائل: وإن فعل ذلك؛ صلاته جائزة؟


الشيخ: صلاته جائزة.


السائل: لكن نقول خلاف السنة؟


الشيخ: أي نعم.
فتاة تحب السلفية
فتاوى لأئمة هذا العصر الثلاثة: الألباني وابن باز وابن العثيمين رحمهم الله هذه ثلاث فتاوى تقريباً لثلاث أئمةٍ من أئمة هذا العصر -رحمهم الله وأجزل لهم الأجر المثوبة- في حكم حمل المصحف وراء الإمام في صلاة التراويح، وهي مسألة تتكرر كثيراً ويتسائل حولها الأئمة والمأمومين، جمعتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله لنا شهر خير وبركة وغفران... أولاً: الشيخ العلاَّمة محدث الديار الإسلامية محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- س: هل يجوز للمأموم -خاصة في صلاة التراويح- أن يقوم خلف -طبعاً وراء الإمام- أنه يحمل المصحف -يُتَبِّع وراء الإمام ينظر فيه- هل يجوز؟ الجواب: لا لا لا، هذا ليس من السُنَّة. السائل: وإن فعل ذلك؛ صلاته جائزة؟ الشيخ: صلاته جائزة. السائل: لكن نقول خلاف السنة؟ الشيخ: أي نعم.
فتاوى لأئمة هذا العصر الثلاثة: الألباني وابن باز وابن العثيمين رحمهم الله هذه ثلاث فتاوى...
ثانياً: سماحة الشيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-


س: ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح؟


ج: لا أعلم لهذا أصلاً؛


والأظهر أن يخشع ويطمئن



ولا يأخذ مصحفاً،



بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة،

يضع يده اليمنى على كفه اليسرى -الرسغ والساعد-



ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل،



وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن؛




ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام؛



فالذي أرى أنَّ ترك ذلك هو السنة،




وأن يستمع وينصت،


ولا يستعمل المصحف؛



فإن كان عنده علم فتح على إمامه، وإلاَّ فتح غيره من الناس،



ثم لو قُدِّرَ أنَّ الإمام غلط،



ولم يُفْتَح عليه، ما ضرَّ ذلك في غير الفاتحة،


إنَّما يضر في الفاتحة خاصة،


لأنَّ الفاتحة ركن لا بدَّ منها،


أمَّا لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضرَّه ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه.

ولو كان أحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به،

أما أنَّ كل واحد يأخذ مصحفاً؛ فهذا خلاف السنة. (1 )

المصدر


من ضمن الاسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة ((الجواب الصحيح من احكام التروايح))
فتاة تحب السلفية
فتاوى لأئمة هذا العصر الثلاثة: الألباني وابن باز وابن العثيمين رحمهم الله هذه ثلاث فتاوى تقريباً لثلاث أئمةٍ من أئمة هذا العصر -رحمهم الله وأجزل لهم الأجر المثوبة- في حكم حمل المصحف وراء الإمام في صلاة التراويح، وهي مسألة تتكرر كثيراً ويتسائل حولها الأئمة والمأمومين، جمعتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله لنا شهر خير وبركة وغفران... أولاً: الشيخ العلاَّمة محدث الديار الإسلامية محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- س: هل يجوز للمأموم -خاصة في صلاة التراويح- أن يقوم خلف -طبعاً وراء الإمام- أنه يحمل المصحف -يُتَبِّع وراء الإمام ينظر فيه- هل يجوز؟ الجواب: لا لا لا، هذا ليس من السُنَّة. السائل: وإن فعل ذلك؛ صلاته جائزة؟ الشيخ: صلاته جائزة. السائل: لكن نقول خلاف السنة؟ الشيخ: أي نعم.
فتاوى لأئمة هذا العصر الثلاثة: الألباني وابن باز وابن العثيمين رحمهم الله هذه ثلاث فتاوى...
سماحة الشيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى



س: بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته فهل في ذلك حرج؟

ج: الذي يظهر لي أنَّه لا ينبغي هذا،



والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع،


ووضع اليدين على الصدر متدبرين لما يقرأه الإمام؛


لقول الله عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}،


وقوله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}،


ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّما جُعِلَ الإمام ليؤتم به؛ فإذا كبَّر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا)).


المصدر </B>
من ضمن الاسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة ((الجواب الصحيح من احكام التروايح))</B>