شموخ العزة
شموخ العزة
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبة وسرور .. .•:*¨`*:•. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب .•:*¨`*:•. وكأن رمضان الذي غادرنا بالأمس لم يغب فعاد أسرع مما نتوقع .. ! في رمضان الذي مضى .. وهنا على مستوى المنتدى فقط ولن نذهب أبعد من ذلك .. كان معنا أحبه غادرونا .. منهم من غادر ولا زلنا نأمل عودته ، ومنهم من غادر حيث لا عودة ! .•:*¨`*:•. بين رمضانين.•:*¨`*:•. حدث لكل منا أحداث ومواقف لم يكن يخطر في ذهنه حين ودع رمضان الماضي أنه سيواجهها ... بعضها سعيد وبعضها أتى تسبقه الدهشه ويخلفه الحزن ! هذا الموضوع دعوة للعودة للماضي القريب أو البعيد .. عن رمضان .. مواقف ، وأحداث ، وقصص وتجارب مرت بكم وتريدون مشاركتها مع الآخرين .. هذا الموضوع هو لكم ، وبكم .. أنتم من سيخلق فصوله .. ننتظر جميعا هنا مشاركاتكم وقصصكم ومواقفكم .. إعتذاركم من أحدهم .. فتح صفحات جديدة .. فتح جبهات جديدة .. أعلم أن البعض ليس لديهم أيه مواقف ، ويعيشون دون مؤثرات .. وهؤلاء يمكنهم استعارة قصص الآخرين وطرحها هنا .. والمشاركة .. .•:*¨`*:•. والهدف المرجو..التسامح..إيقاد العزائم..اخذ العظات...•:*¨`*:•. وكل عام وأنتم بخير .. وأمد الله في أعمار الجميع ورزقهم طاعته ! الموضوع..منقول..من منتديات الساخر.. الكاتب..لماذا؟؟_بتصرف_..
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبة وسرور .. .•:*¨`*:•. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب .•:*¨`*:•....
الفاضلة..** المتفائلة 4 **


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

حُق لما كتبتي أختي أن يُخط بماء الذهب..فكلماتك لامست نفسي أحسست بها بين جوانبي..شعرت بها تتفطر صدقاً..ووتتميز نُصحاً..

فاسمحي لي أن أقوم بترتيبها مرا أخرى..

تذكري اختي وانتِ متجهة لخالقك في صلاة التراويح ..وانت حاضنة للمصحف تكتحل عيناك بنور كلماته تذكري... . ان هذه اللحظات الايمانية (طاقة) قوية استغليها ..في محاسبة النفس عند انفرادك بها ..

لماذافي قلبي شيء على اختي فلانه ؟؟

لماذا تتطاولت على فلانه ؟

لماذا صدر مني ذلك التصرف في ذلك الموقف ؟؟

لماذا حملت في نفسي على اخت اساءت لي ؟

أين اخلاق المسلم ؟

أين قوة صبري .. ورجاحة عقلي .. وصفاء القلب وبياضة؟

العفو .. التسامحالاعتذار .. كلمات راقية لاتدركها الا النفوس العالية ..

فجعلي رمضان انطلاقة مشاعر التسامح وحسن التعامل ..


مهما كان ومهما حصل ..العفو صفة المؤمن القريب من ربة الحبيب لرسولة صلى الله عليه وسلم ..

بدايةصادقة مع الله اولا .. بحسن الخلق خالصا لوجهه ثم.. التقدم بخطوات ثابته محبة لكل من حولنا من ام واب وزوج واخ ..

وابن وجار وصديق ووو.....

نمد يد السلام .. وباقة ورد المحبة.. ونفتح نافذة الصفا..

وبالفعل اخواتي الغاليات.. رمضان فرصة لسمو اخلاقنا الجميلة

ونشر روح التسامح والتصافي ..



الأجمل أختي العزيزة هو مروركِ المميز والثري ..

بارك الله لكِ في شهره الكريم ورزقك العتق من ناره والفوز بجنانه..

كوني بالقرب دوماً..

خالص شكري ..

دمتِ بخير..
سحابة الجود
سحابة الجود
توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة الوسيلة الأولى هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟ الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) . وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين . من هذه الصور تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد ! إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى . ثم صورة أخرى : تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجد الأحياء . وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقت الذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات . وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :- تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار . الوسيلة الثانية: حث المحسنين وأهل الخير على الإنفاق فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فى الإفطار لكثير من الأسر . وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساء فلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟ يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخواننا المحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية من خلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبواب الخير . وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء . فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حال المسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانت هناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقف مع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) . ولا بأس أن يكتب على هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمين فى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة . الوسيلة الثالثة التوجه إلى القرى والهجر إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك إسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة . وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فى جهل عظيم . الوسيلة الرابعة زيارة تجمعات الشباب وهى من الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم . فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكم بالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهم ويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم . وأتمنى أيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان . الوسيلة الخامسة هدنة مع وسائل الإعلام وهى من التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبة وبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟ على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاء الله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطع خلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟ خاصة وأن النفوس كما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة . فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكن صادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد . وأيضاً أتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانت مباحة . فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالس التحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيام الليل . أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذا الشهر . الوسيلة السادسة الدعاء قبل الإفطار أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) . والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى . راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس . والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان . سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله . الوسيلة السابعة بر الوالدين بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا . ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله . الوسيلة الثامنة الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين . ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " (12) . الوسيلة التاسعة تدريب النفس على هجر المعاصى ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها . وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله . فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف . أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات . الوسيلة العاشرة السواك فى رمضان السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العبادات فى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفل عنها فى رمضان . ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكما ذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بين النساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقد كانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهن يداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمها عوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنها وهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلك الصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطب عود الأراك :- لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا لو كنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا ولو قام أهل الخير والمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بين المسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثير من الناس . الوسيلة الحادية عشر العمرة فى رمضان وهى تعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشر الأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوال كالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فى الحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كل هذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياً لهذه الأمور . ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص على العمرة فى العشرين الأول . ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيح لك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدين والجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاة والمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداء العمرة . الوسيلة الثانية عشر نشر العلم فى القرى والهجر توجه بعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام . ولكن هذه الفكرة هى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودن الموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذه الأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة . الوسيلة الثالثة عشر عصر يوم الخميس وهى أخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقول لمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو في غيرها . وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامة المحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة. لماذا عصر الخميس بالذات ؟ لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أن الغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرى ذلك قريباً إن شاء الله . -------------------------------------------------------------------------------- أفكار وتوجيهات لأئمة المساجد وعددها تقريباً أحد عشر وسيلة : الوسيلة الرابعة عشر تنويع الحديث بعد صلاة العصر فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهم أخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بل فى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لا والله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله . فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة ومنها : الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فى احكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحوارات مع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بل ينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيها الإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذها خلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة على جماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرة الأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قرد أيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلك وستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك لله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به . الوسيلة الخامسة عشر وهى الثانية بالنسبة للأئمة قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدة كالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجة عظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلون كثير من أحكام الصيام . لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم من رمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروح عليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاً ما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة . وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمن أراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أو إثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أو بعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أن ييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا . الوسيلة السادسة عشر صندوق للفتاوى وضع صندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليها فى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك . ومثل هذه الصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل والإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك . الوسيلة السابعة عشر لوحة الإعلانات الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بها والتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها من وسائل التوجيه والإرشاد والدعوة . الوسيلة الثامنة عشر هدية رمضان توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التى يكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هدية تسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشرات للعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان . الوسيلة التاسعة عشر الأسرة المسلمة إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائز فى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقة الأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومون فى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعها وبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد . وهكذا يتكاتف المسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفع على الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية . الوسيلة العشرون كلمة يسيرة من الدعاة إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضع دقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .
توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة الوسيلة الأولى هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟...
ليلة القدر وعلاماتها



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }


سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سحابة الجود
سحابة الجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قال تعالى :

" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "صدق الله العظيم



أخواتي اليكم...


فضل العشر الأواخر وليلة القدر


كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري (1913) ومسلم(1169
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره

ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910 ) ، ومسلم ( 760 ) .



أختي: ناداك ربك واستحثك

" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " ،

وناداك ثانية " قم الليل إلا قليلا " ..

فهل تلبين؟ ..


حقاً أختي : ألم يأن لنا أن نخشع لربنا ؟! ،

ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،

ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!

، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!

ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟! ، أألفت جنوبنا المضاجع ، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ؟! ، أزهدت أنفسنا فى المقام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"

وإنه لخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،

ألم تشتاق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين" ،

ألم تقع عينك فى كتاب الله على تلك المقارنة الربانية : "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب" ،

ثم ألم تعلمي أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ؟!



فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .
دندوونه
دندوونه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
فان من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.

أخي أخـــتي : ان فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله_ وذكر منهم:رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).متفق عليه.

أخي أختـــي .. سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا عندما نسمع آيات القران تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح نجد كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون,,


فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟؟؟؟
أحاول أن اخشع وابكي فلا استطيع !!!
من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون . فما السبب؟!


السبب أخي أختي بينه الله تعالى في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).المطففين.

أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.

فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى.

يحيون ليلهم بطاعة ربهم *** بتلاوة وتضرع وسؤال
وعيونهم تجري بفيض دموعهم *** مثل انهمال الوابل الهطال

لمـــــــــاذا يبكـــــون؟؟؟

ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟!

أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الاخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت قلوبهم وذرفت دموعهم.

أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا.

أخي أختي..

اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه:

1- التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان, حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه..

ما أحلم الله عني حين املهني***وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم ***ولا بكاء ولا خوف و لا حزن
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت***يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
دعني أسح دموعا لا انقطاع لها***فهل عسى عبرة منها تخلصني

وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقه قوية مع النفس ومحاسبتها.

2- ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها.صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال الذي يحجب القلب عن القرب من الله,وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق.

3- التقرب الله بالطاعات من صوم وصلاة وحج وصدقات و أذكار وخيرات.

4- تذكر الآخرة ,والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وان المستقبل الحقيقي هو الاخره ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم.

قال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً )الاسراء.

5- العلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه, وكما قال تعالى:
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )فاطر.

وكما قيل: من كان بالله اعرف كان لله أخوف.

6- ثم أوصيك بالإكثار من القراءة عن أحوال الصالحين والاقتداء بهم.

أخي وأختي...أن في أيام رمضان أيام الخير و البركة لفرص عظيمة يرجع فيها العبد إلى ربه حين تصفد الشياطين وتفتح أبواب الخير وتكثر الطاعة فعد الى ربك وتقرب منه وتوجه اليه وتخلص من قيود المعاصي و أسوار الخطايا وعندها ستجد العين تدمع والقلب يخشع.


منقووول
سحابة الجود
سحابة الجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
::: مقابلة شخصية مع شهر رمضان :::

أخواني وأخواتي الاعضاء أترككم مع هذا الحوار الشيق مع الشهر الفضيل لنرى مدى فضله على الأمة الاسلامية,,,


-السلام عليكم ـ أيها الشهر الكريم ورحمة الله وبركاته …
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. قريباً أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .


- من أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.


- أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.


- كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وخمس وعشرون عام 1425هـ .


- من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .


- أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .


- هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي ..


- وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .


- ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .


- ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .


- يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وماهي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.


- وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .


- و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .


- وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .


- لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم }.


- الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا .. فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ، والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون ولابركة فيما تكدسون..