$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
وأولادها، ورعاية البيت، فكان يصيبها التعب والمشقة، وقال
عنها زوجها على بن أبى طالب: لقد تزوجتُ فاطمة وما لى ولها
خادم غيرها، ولما زوجها رسول الله( أرسل معها بخميلة ووسادة
أدم حشوها ليف، ورحاءين وسقاء وجرتين، فكانت تجرُّ بالرحاء
حتى أثَّرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثَّرت القربة بنحرها،
وكانت تنظف بيتها حتى تغبر ثيابها، وتوقد تحت القدر حتى
دنست ثيابها. وكانت السيدة فاطمة -رضى اللَّه عنها- تشكو
الضعف، وتشارك زوجها الفقر والتعب نتيجة للعمل الشاق الذي
أثَّر في جسديهما. وعندما جاءت أباها لتطلب منه خادمة تساعدها
في العمل لم تستطع أن تطلب ذلك استحياء منه، فتولى الإمام
على عنها السؤال وهى مطرقة في استحياء. لكن الرسول ( قال
لهما في رفق وهو يقدر حالهما: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما
من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا
أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا
خير لكما من خادم" .