احيانا يتناول بعض الناس هاتفك الجوال_بدون استئذان_ويقرأ الرسائل التي فيه...كان صاحبي في دعوة عامة...وليمة عشاء عند أحد القضاة ....كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..
جلس صاحبي بينهم..يتجاذب اطراف الحديث معهم..ضايقه وجود هاتفه الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاولة التي بجانبه..كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلا في الحديث معه ...من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال..رفع إليه...فلما نظر الى الشاشة تغير وجهه..وارجعه مكانه..كتم صاحبي ضحكة مدوية ..
لما خرج ركبت معه في سيارته...وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه ..فرفعته إلي _كما فعل الشيخ_فلما نظرت الى الشاشة ضحكت ..بل غرقت في الضحك
تدري لماذا؟جرت عادة بعضهم ان يكتب عبارات على شاشة الهاتف..يكتب اسمه ...أو ذكر الله ..او غيرها أما صاحبي فقد كتب:ارجا الجهاز ياملقوف ...
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في امور الاخرين الشخصية ..فمن الطبيعي أن يركب معك في سيارتك ثم يفتح الدرج الي امامه...وينظرمابداخله!!وامرأة تفتح حقيبة اخرى لتأخذ احمر الشفاة أو ظل العينين...
وقد يتصل بك فيسألك:اين انت؟ فتقول:طالع مشوار.. فيقول :اين؟من معك؟..مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الاسلوب...
فكيف نتعامل معهم ؟
اهم شيء الا تفقده..حاول ان تتجنب المصادمة معه..حاول الا (يزعل )منك احد..كن ذكيا في الخروج من الموقف..دون ان يحدث بينك وبينه مشكلة ...لا تتساهل بكسب الاعداء او فقدان الاصدقاء ...مهما كانت الاسباب..
ومن احسن الاساليب للتعامل مع الطفيليين...
هو اجابة السؤال بسؤال..او الانتقال الى موضوع أخرتماما لينسى سؤاله الاول فلو سالك مثلا :
كم مرتبك الشهري؟
قل له بلطف وتبسم:لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية؟
سيقول :لا ولكن اريد أن اعرف ..
قل :المرتبات هذه الايام مشكلة ... ويبدو ان ذلك بسبب ارتفاع اسعار البترول!!
سيقول: مادخل البترول؟
فقل:البترول هو الذي يةحكم في الاسعار ...
الا تلاحظ ان الحروب تقوم لاجله...
سيقول :لا ..ليس صحيحا ..فالحروب لها اسباب اخرى .. والعالم اليوم مليء بالحروب ...و...
وينسى سواله الاول
وكذلك لو سألك عن وظيفتك اواين تسافر
هايدي1439 @haydy1439
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~ كـنــوووزة ~ :أهم الطرق أن تكون «مرفوع الرأس»، لا تهزك كلمات الناس وأسئلتهم خاصة التي تحمل السلبية والإحباط، فلا تهتز لكلمات عابرة، ولا تنحني لسؤال جاف وجلف!و تتنوع طرق إسكات «الملاقيف»؛ فبإمكانك أن تختار«السكوت والتجاهل» عند سؤال يأتيك من«ملقوف».. وقد ترد هي بابتسامة باردة ونظرة مستغربة تثير في نفس «الملقوفة» علامات التعجب والاستفهام والندم على السؤال.. وثالث قد يعيد السؤال.. فلو سألك«حشري» كم راتبك؟ قل له: وكم راتبك؟ وممكن مواجهة السؤال بسؤال آخر.. فلو سألك:«ليه ما تتزوج»؟ قل له:«هامك الموضوع»؟ أو«على ايديك».. أو «زوجني بنتك أو أختك»؟! يمكنك اختيار أسلوب الصراحة وهو أن تواجه محدثك مباشرة بعبارة: «لا أرغب في الإجابة عن سؤالك» أو «هذا أمر يخصني وحدي وأحب الاحتفاظ به»، أو «عفوا لماذا تسأل»، وهو أسلوب من شأنه إيقاف وإسكات «الملاقيف». أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا «الملقوف» فعندما يسألك.. قم بتغيير الموضوع مباشرة.. أو اقلب سؤاله لمزح كأن تقول: لمن يسأل عن راتبك؛ «ما نسلّف» أحد»!!، وإن أردت أن تستخدم أسلوب «قصف الجبهة» لبعض الناس فلا حرج عليك، ولا لوم؛ لأن القاعدة تقول: «من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه»، وهؤلاء تدخلوا، وأحرجوا الآخرين! وأخيراً.. إياك أن تعتقد أن كل من يسألك سؤالاً عن أحوالك هو «ملقوف»، قد يكون محباً لك، «يتطمن» على أحوالك، ويهمه أمرك.أهم الطرق أن تكون «مرفوع الرأس»، لا تهزك كلمات الناس وأسئلتهم خاصة التي تحمل السلبية والإحباط، ...
❤❤❤👍👍👍شكرا
الصفحة الأخيرة
لا تهزك كلمات الناس
وأسئلتهم خاصة التي تحمل السلبية والإحباط،
فلا تهتز لكلمات عابرة، ولا تنحني لسؤال جاف وجلف!و
تتنوع طرق إسكات «الملاقيف»؛
فبإمكانك أن تختار«السكوت والتجاهل»
عند سؤال يأتيك من«ملقوف».. وقد ترد هي
بابتسامة باردة ونظرة مستغربة
تثير في نفس «الملقوفة» علامات التعجب والاستفهام والندم على السؤال.. وثالث قد يعيد السؤال..
فلو سألك«حشري» كم راتبك؟ قل له: وكم راتبك؟
وممكن مواجهة السؤال بسؤال آخر..
فلو سألك:«ليه ما تتزوج»؟
قل له:«هامك الموضوع»؟ أو«على ايديك»..
أو «زوجني بنتك أو أختك»؟!
يمكنك اختيار أسلوب الصراحة وهو أن تواجه
محدثك مباشرة بعبارة:
«لا أرغب في الإجابة عن سؤالك»
أو «هذا أمر يخصني وحدي وأحب الاحتفاظ به»،
أو «عفوا لماذا تسأل»، وهو أسلوب من شأنه
إيقاف وإسكات «الملاقيف».
أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا «الملقوف»
فعندما يسألك.. قم بتغيير الموضوع مباشرة..
أو اقلب سؤاله لمزح كأن تقول: لمن يسأل عن راتبك؛
«ما نسلّف» أحد»!!،
وإن أردت أن تستخدم أسلوب «قصف الجبهة»
لبعض الناس فلا حرج عليك، ولا لوم؛
لأن القاعدة تقول: «من تدخل فيما لا يعنيه
لقي ما لا يرضيه»، وهؤلاء تدخلوا،
وأحرجوا الآخرين!
وأخيراً.. إياك أن تعتقد أن كل من
يسألك سؤالاً عن أحوالك هو «ملقوف»،
قد يكون محباً لك، «يتطمن» على أحوالك،
ويهمه أمرك.
http://www.alyaum.com/articles...