كيف تجـــــــــعلي طفــــــــلك يحب القــــــــــران

الأمومة والطفل

كيف تجـــــــــعلي طفــــــــلك يحب القــــــــــران

أخواتي الفاضلات العضوات والزائرات

القرآن
كلام الله وهو أجل كلام وأعظمه لجلالة قائله وعظمته ومعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنزله الله هدى للمؤمنين وحجة على الضالين وشفاء للقلوب والأبدان
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعلمه وتعليمه فقال صلى الله عليه وسلم
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري
وقال أيضا (القرآن حجة لك أو عليك ) رواه البخاري
ولاشك أن الأم الصالحة هي التي تجتهد لتعليم صغارها قراءة وحفظ كتاب الله الكريم ليعود عليها وعليهم بالخير والنفع في الدنيا والآخرة
لذلك أحببت أن أضع هذا الموضوع ليستفيد الجميع منه وأسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفع به يوم لاينفع مال ولا بنون

أولا //الأهداف

1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه
كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلي هنا أخاطب الأم أكثر لإرتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

وإليك هذه الأفكار التي ستساعدك في جعل طفلك يحب القرآن :

1-استمعي للقران وهو جنين


الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس إيجابا على حالة الجنين. لأن للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية أثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
إستماعك في فترة محددة وإن تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم

2- إستمعي للقرآن وهو رضيع


من الثابت علميا أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها بإستعادة ما خزن من مفردات. أما الرضيع فإنه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع إستعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فإن إستماع الرضيع للقرآن يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا وأخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه إسترجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

3- أقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد)


هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطرة فطر الله الإنسان عليها
فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه( ........
لذلك فإن قراءتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل ما لو إجتمع الأب و الأم مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

4- أهديه مصحفا خاص به


إن إهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وإن كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضا موجودة مع ما تهديه إياه. إجعليه إذاً مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

5- إجعلي يوم ختمه للقرآن يوم حفل(الارتباط الشرطي)

هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة
يُحتفل بها بالطفل وتقدم له هدية بسيطة

لإنه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطفل وتشجع غيره لإنهاء ما إتفق على إنجازه.

6- قصي له قصص القرآن الكريم

يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وإسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الإرتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

7- أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 أو أكثر)
هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينه وبين نفسه.
كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للأم أن تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ = ج = رحلة
فصلين من فصول السنة ذُكرا في سورة قريش؟ = ج = الشتاء و الصيف
أذكر كلمة تدل على الرغبة في الأكل؟ = ج= الجوع
أو أذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينه ؟

وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل
منقول للفائده
10
839

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حووواء
حووواء
جزاك الله خير

لايجوز قول جزاك الله الف خير لان فيه تحديد للخير وانتي لاتعلمين مقدار الخير
زوجة فهد
زوجة فهد
جزاك الله خير على النقل الرااااااااااااائع

والله إني استفدت كثيييييييييييييير منه
مسلمة ومسالمة
جزاك الله خيرا حبيبتي وجعل ما قدمتيه لنا في ميزان حسناتك يارب
رقي
رقي
الله يجزاج خير
النونو فيروز
النونو فيروز
جزاك الله خير