كيف تدخلين قلبه زوجك دون أستأذان

الأسرة والمجتمع


كيف تدخلين قلبه زوجك دون أستأذان


ادخلى لقلبه بلا استئذان
الأخوات الكريمات
* كيف!!؟؟ ....
·أن تناديه بأحب الأسماء إليه:
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهربها ، ويحب كذلك أن ينادى بها ... بأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه}.وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ،وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد.
.أحسني اللقاء عند دخولهالمنزل:
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقيةالوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارجالبيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجهاعند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنهافقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراًمفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنسفيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربتإليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فمارأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهلبيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضبأبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال: صلى الله عليه وسلم: { بارك الله لكما في غابر ليلتكما} قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يحفظون القرآن.
·أن يراكِ في أحسن صورة:
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت ( فلاتقع عينه منك علىقبيح،ولايشم منك إلاأطيب ريح )
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالبابنته فقال مما قال (وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء(.
وقالت إحداها لابنتها ( عطريجلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماءآخرطيبِكِ).
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها.

وكيف تبدواالزوجةفي أحسن صورة؟
oالابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوهالبسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّالطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
oالعطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقهاعطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقدكان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ،فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية.
oإكرام الشعر: وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟.

oنظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسهاأثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج منالثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه.
6 نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقداوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابهوزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً.حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ،ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبحالأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه
7·أحبي ما يحبه:
إنحبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقاربالوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ.
·لابد من المجاملة:
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديحوالثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ. ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنمايجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلابأس من ذلك.
·احذري وقت النوم ووقت الجوع:
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيقأخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لكويدلي برأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماءالنفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلكما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنتالحارث حين قالت (فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضب).
·لا تعكِّري أوقات الصفا:
يقول الأستاذ / محمد حسينفي كتابه ) العشرة مع الرجل ) ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمدالزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج.... كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هيالمناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائعتقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسروروالبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس.
أيتها الزوجةالمخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا أخي تعال نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظاتالحب بكل الحب والسعادة.
·إياكِ أن تَمُنِّي عليه:
قد تكون الزوجةعاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراًلا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً فيالعلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاًلزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدةخديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تضع مالها كله تحت يده عليهالصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها (وواستني بمالها إذ حرمني الناس).
·لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك:
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ،وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ،وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياةالزوجية.
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حينك انت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يافلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولانصبر على النار يوم القيامة.
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسرالدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، منسرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة.
·عليكِ بالقصد ولا تسرفي:
قال صلى الله عليه وسلم (ما عال من اقتصد)ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالي (قل من حرم زينةالله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أوتضحية. وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ،ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته
·أكرمي ضيفه فهو إكرام له:
قال صلى الله عليه وسلم{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه} إكرام الضيف والسرور بلقاءهوالترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلامٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ} وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى { فما لبث} فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف. حقاًما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيءالسراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجهاوأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضرالضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً. أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟
·لا تكثري جداله:
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليهوسلم: { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم} ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولايعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجهافي أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال. قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال (التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بمايكره).
·احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما:
ا لرجال فيهم صفةالعناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل!! إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العنادويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوءالأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذيرالنبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأةطلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة)

·احفظي سره تأمني شره:
قال عليه الصلاة والسلام: { إن من شر الناس عند الله منزلةيوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه} وحفظ السر يشمل حفظ أسرار علاقات الفراش بين الرجل وزوجته ، وكذلك حفظ أسرارالعلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ، قال صلى الله عليه وسلم: { لعل رجلاًيقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟} فأرمَّ القوم ، فقالتامرأة : أي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال : { فلاتفعلوا ، فإن ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون} فنشرأسرار الفراش يمثل فضيحة للأسرة ، وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام يحميالمجتمع من مثل هذه ال***** لأنها لا تليق بالمسلم ، وينبغي على المرأة أن تحفظ سربيتها في معيشتها وأكلها وشربها .. الخ. وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاءالسر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} ولكل أسرة أسلوبها فيالحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلكالأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمانللأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم.
·أعيني زوجك على بر والديه:
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجةلكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكونأوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدثوقد تكون طلبات أم الزوج في كبرسنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أنتحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر عند الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملةالزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبرالوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر.
·لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا:
بعض النساء همهاالأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقت يقد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقلمنهااعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضهاالسموات والأرض أعدت للمتقين} بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدرحاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم: { انظروا إلى من هوأسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم} ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ،وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى اللهعليه وسلم: { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة} والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاًحقيقته ونفسه وروحه
·شكر الزوج شكر:
كلمة الشكر والثناء محببةللنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ،وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وماالمانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح.
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكرالزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوزلها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم ، كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبرهبما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا.

أسأل الله أن ينفعنا واياكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

5
737

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام حظيظ
ام حظيظ
مشكوره اختي دمي ولادمعة امي
نصائح من ذهب
خطت بأنامل الماسيه.....
تسلمين يالغاليه ولا تحرمينا من ابداعاتك...
دمي ولادمعة أمي
ام حظيظ
حياك الله واسعدني تواجدك ونسال الله ان يسخرنا الى ازوجنا ويسخر ازواجنا لنا
بحر المشاعر
بحر المشاعر
يسلمو ياالغلا

جزاك الله خير
كل الدلع بنوف
كل الدلع بنوف
مشكوره اختي دمي ولادمعة امي نصائح من ذهب خطت بأنامل الماسيه..... تسلمين يالغاليه ولا تحرمينا من ابداعاتك...
مشكوره اختي دمي ولادمعة امي نصائح من ذهب خطت بأنامل الماسيه..... تسلمين يالغاليه ولا تحرمينا...
مشكورة اختي نصائح رائععععععععة
دمي ولادمعة أمي
بحر المشاعر
و
كل الدلع بنوف
حياكم الله واسعدني تواجدكم ونسال الله ان يسخرنا الى ازوجنا ويسخر ازواجنا لنا ويحفظ علينا نعمته