..كيف تربين طفلك على السلوكيات السليمة..

الأمومة والطفل

كيف تربين طفلك على السلوكيات السليمة

لكل طفل عددا من السلوكيات الخاصة الخاطئة التي من المفترض على الاسرة تقويمها وعلاجها لإخراج شخصا سويا يفيد المجتمع الذي يعيش فيه لذلك نقدم لكي عزيزتي الأم بعض العلاجات لهذه التصرفات الخاطئة ولكل مرحلة عمرية منهم على حدة.

لكل طفل عددا من السلوكيات الخاصة الخاطئة التي من المفترض على الاسرة تقويمها وعلاجها لإخراج شخصا سويا يفيد المجتمع الذي يعيش فيه لذلك نقدم لكي عزيزتي الأم بعض العلاجات لهذه التصرفات الخاطئة ولكل مرحلة عمرية منهم على حدة.

ـ الطفل البالغ من العمر عامين
حالة العض ـ وهي تعتبر من أكثر الحالات السيئة تفشياً في مثل هذه السن ـ ونسأل لماذا يفعل الطفل ذلك ؟

الحل :- في حالة إقبال طفلك على عضك أو عض بعض من رفاقه الصغار، امنعيه فورا وذلك عبر نهره، وإذا أقدم على ذلك الفعل مرة أخرى، ركزي نظرك وانتباهك على الطفل المصاب واهتمي به ولا تلتفتي لطفلك.

حينما يشعر طفلك بعدم الاهتمام وبعدم التركيز عليه فإنه عادة ما يتأثر بهذا الوضع، من حيث طبيعة الطفل أنه يود أن يكون على الدوام محل اهتمام وتركيز وخصوصا من والديه، وإذا تأثر بهذا الوضع وأصبح قلقا يمكنك إشغاله بإحدى لعباته أو حمله لخارج الغرفة التي يتواجد بها ومارس عادته القبيحة بها.

حينما يبلغ عمر طفلك نحو 3 سنوات ـ الانانية ورفض الآخر في مشاركته اللعب

ـ يجب عليكٍ أن تتحدثي دوما معه عن حب الاخرين وضرورة اشراكهم في اللعب معه، ووضحي أنه إذا لم يسمح للطفل الزائر بمشاركته في لعباته فإنك سوف تقدمين على إخفاء كل ألعابه بالدولاب الخاص بك.

ـ حاولي تشجيعه وتحفيزه حينما تشاهدينه يقبل على مشاركة زملائه الأطفال الآخرين في ألعابه.

لكن إذا استمر في تصرفاته الانانية فعليكٍ أن تخفي بعض الألعاب عنه لفترة محددة حتى يشتاق إليها ويقبل على اللعب بها، لأن الطفل إذا بقيت الألعاب تحت نظره فإنه سوف يهملها.

وفي الرابعة من عمره فأنه قد يعاني من الثرثرة الدائمة ومتابعة أخطاء الآخرين

ـ تعتبر هذه الفترة هي الفترة التي تسبق فترة الدخول للمدرسة، وعادة في هذه الفترة يبدأ الطفل بإدراك الفرق بين الصواب والخطأ في الأفعال؛ فإذا أقدم أحد زملائه على فعل خطأ فإنه يحضر لوالدته ويخبرها بما فعل زميله.

ـ حاولي تدريب طفلك على ضرورة إخبارك إذا فعل زميله فعلا خطيرا (ربما يضره).

ـ وضحي للكبار الذين يستهجنون مسلك طفلك في إفشاء الأسرار وبمتابعة أخطاء الآخرين بأنه لا يفعل خطأً، إذ إنه حين يتحدث إلى أمه أو إخوته الكبار فهو يدين هذا المسلك الخطأ، ويسعى إلى إصلاحه ليمنع تضرر بعض زملائه من الأخطار المحدقة بهم.

وفي الخامسة من عمره قد يتحول الى ديكتاتورا وشرسا عصبي المزاج
يود فعل ما يريد وفي الوقت الذي يريد وخصوصا حينما يتواجد برياض الأطفال.

ـ يمكنك إخباره بأن يكون مرنا ويترك الفرصة لزملائه باللعب، أما إذا أظهر عنادا وامتنع عن ترك فرصة لزملائه ـ حاولي تهديده بأنك سوف تمنعينه من الحضور للروضة، وإنه سوف يجلس بالمنزل لوحده، وأثني على طفلك إذا أقبل على مشاركة زملائه في الألعاب ومنحهم فرصة، وأظهري تعاونا وحبا مع زملائه الصغار.

السادسة من العمر قد يتطاول علىت البعض بالسب والشتيمة

في هذه السن عادة ما يستخدم الطفل بعض الألفاظ النابية والتي سمعها من الكبار ولا يدري معناها، فعلى الوالدين تعريف الطفل أن هذا خطأ وأنه لايصح له أن يتلفظ بهذه الكلمات البذيئة كما أن عليهم أن لا يتلفظوا بها أمامه، كما يمكن تهديده بأنك سوف تمنعينه من ممارسة الألعاب الالكترونية على سبيل المثال، إذا أقدم مرة أخرى على استخدام مثل هذه الألفاظ المشينة.

قد يصل به العناد والتعنت في السابعة من عمره إلى تحدي الوالدين

إذا حاول طفلك إهمال قراراتك وطلباتك، يمكنك مبدئياً منحه تحذيرا، ومن ثم ضعي له حدا إذا تجاهل طلبك فإنه سوف ينال عقابا – كمثال – إذا رفض طفلك قفل جهاز التلفاز بعد إعطائك أمرا له بقفله، يمكنك تهديده بأنه إذا لم يقدم على قفل جهاز التلفاز خلال نصف دقيقة فإنه لن يشاهد التلفاز في الغد، ويجب أيضا أن لا تكوني أمره طوال الوقت لكى تعطي له فرصة للتفكير والتصرف الذي يجعله أكثر ذكاءا مستقبلا.

الكذب قد يكون نتاج خيال خصب أو قد يكون بسبب ما يشاهده من تصرفات والدية فالطفل وهو في عمر الثماني سنوات قد يبدأ يحكي أحداث ليس لها وجودا من الصحة مؤكدا أنه رأها أو فعلها والحل إذا في هذه الحالة أن تحاولي دوما غرس عادة الأمانة في نفسه، وأكدي له إذا التزم جانب الأمانة فإنك سوف تحفزينه مثلا بدراجة جميلة يركبها (لكن حذاري من وعده وعدم الايفاء بهذا الوعد)، كما عليكي أن تحاولي أن تحكي له قصصا تدور حول الأمانة والالتزام بها بحيث تكون له قدوة حسنه يهتدي بها ـ وخير مثال على الأمانة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وإذا لم يلتزم بعد ذلك وكذب مرة اخرى فيمكنك بعدها معاقبته عقابا بدنيا (أن يكون ضربا غير مبرح وبقدر الخطأ فقط لكى لا يعتاد على الضرب ويستمر في عناده ويصبح شخصا كذابا ويخشى التفكير والابداع).
2
472

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اُم شوشو
اُم شوشو
تسلمين والف شكر
الصفحة الأخيرة