غزالة عالم حواء @ghzal_aaalm_hoaaa
محررة فضية
كيف تستمتعين في حياتك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
أحبتي في الله في طريق الحقيقة ...
قبل أيام قرأت كتاب ( استمتع بحياتك ) للشيخ / محمد العريفي
في الحقيقة قرأت وسمعت عن هذا الكتاب الشيء الكثير ...
فأُهدي إلي الكتاب و بدات اقرأه ، و على الرغم من انني لم انتهي منه ، لكنه جميل بكل المقاييس ..
فهو يمتاز ببساطة الاسلوب و حسن العبارات ، و هناك شريط للمؤلف نفسه بعنوان فنون التعامل في ظل
السيرة النبوية يتحدث عن نفس مواضيع الكتاب و لكن بإختصار أو بنفس الإسم ...
ومن هنا ستنطلق بحر الجود بكتابة بعض المواقف الراائعه التي استفادت منها ...
فتااابعوا معي الحلقاااات يومياً ...
استمتع بحياتك ..!!
الحياة مجموعة مهارات .. مارسها أقوام فنجحوا ..
كان الرجل الأول محمد صلى الله عليه وسلم رأس الناجحين .. حياته لآلئ وخبرات .. نثرتها لك في هذه السطور ..
فكان " استمتع بحياتك " ..
" استمتع بحياتك " .. ليس وليد شهر أو سنة .. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عاماً ... سطرته بدمي .. سكبت فيه روحي .. وعصرت ذكرياتي ..
صغت فيه مواقف متنوعة لمهجة قلوبنا وقرة أعيننا .. المعلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم .. أبرزت فيه قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس .. والاستمتاع بالحياة ..
" استمتع بحياتك " فيه ذكريات شخصية .. وتجارب واقعية .. ومواقف أفضي بها لأول مرة .. عسى الله أن ينفع بها ..
" استمتع بحياتك " هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك .. فرحماك بها .. فهو أحب كتبي إلي وأغلاها لدي ..
أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه جل جلاله .. وأن لا يحرم من عظيم الأجر وجليل الثواب من أعان على نشره .. آمين .. آمين
كتبه / د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
لا مانع من نشرها في المنتديات مع ذكر المصدر باركَ الله فيكم
كتبته / بحر الجود
..
10
861
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
هؤلاء لن يستفيدوا ..
أذكر أن رســـالة جاءتني على هاتفي المحمول .. نصها : فضيلة الشيخ ..
ما حكم الإنتحـــــــــار ؟
فأتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور ..
قلت له : عفواً لم أفهم سؤالك .. أعد السؤال !!
فأجاب بكل تضجر :: السؤال واضح .. ماحكم الإنتحـــار ؟
فأردت أن أفاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت : مستحب ..
صرخ : ماذا ؟!
قلت : ما رأيك أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها ؟
سكت الشاب ..
فقلت : طيب .. لماذا تريد أن تنتحر ؟
قال : لإني ماوجدت وظيفة .. والناس مايحبوني .. وأصلاً أنا إنسان فاشل .. و.....
وانطلق يروي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته .. وعدم استعداده للإستفادة بماهو بين يديه من قدرات ..
وهذه آفة عند الكثيرين ..
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية ؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا .. أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا ..
ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبدا الدهر بين الحفر
تدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب ، ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات ؟!!
إنه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته ، وقال : هذا طبعي الذي أنشأت عليه ...
وتعودت عليه ، ولا يمكن أن أغير طريقتي .. والناس تعودوا عليَّ بهذا الطبع .. أما أن أكون مثل خالد
في طريقة إلقائه .. أو أحمد في بشاشته .. أو زياد في محبة الناس له ...
فهذا محال ..
جلست يوماً مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتياً .. في مجلس عام ، كل من فيه عوام متواضعو القدرات ...
وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه ..
لم يكن يمثل بالنسبة لي في المجلس إلا واحداً منهم له حق الإحترام لكبر سنه .. فقط ..
ألقيت كلمة يسيرة .. ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز ... فلما انتهيت .. قال لي الشيخ
مفتخراً : أنا والشيخ ابن باز كنّا زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم .. قبل أربعين سنة ..
إلتفت أنظر إليه .. فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة .. كان فرحاً جداً لإنه صاحب رجلاً ناجحاً يوماً من الدهر ..
بينما جعلت أردد في نفسي : ولماذا يامسكين ماصرت ناجحاً مثل ابن باز ؟!!!
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل ....؟؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر .. والمحاريب .. والمكتبات .. وتئن أقوام لفقده ..
وأنت ستموت يوماً من الدهر .. ولعله لا يبكي عليك أحد .. إلا مجاملة أو عادة ..!!!
كلنا قد نقول يوماً من الأيام .. عرفنا فلاناً .. وزاملنا فلاناً .. وجالسنا فلاناً !! وليس هذا هو الفخر ..
إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ ..
فكن بطلاً واعوم من الآن أن تطبق ماتقتنع بنفعه من قدرات .. كن ناجحاً .. اقلب عبوسك إبتسامة ..
وكآبتك بشاشة .. وبخلك كرماً .. وغضبك حلماً .. اجعل المصائب أفراحاً .. والإيمان سلاحاً ..
استمتع بحياتك .. فالحياة قصيرة لاوقت فيها للغم .. أما كيف تفعل ذلك .. فهذا ما ألفت الكتاب لأجله ..
كن معي وسنصل للغاية بإذن الله ..
بقي معنــا .. وقفه ..
البطل الذي لديه العزيمة والإصرار على أن يطور مهاراته .. ويستفيد من قدراته ...
تابعوا الحلقة القادمة ...
ماذا سنتعلم ؟؟
..