السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ترغب المرأة في الانجاب تكون كل دورة شهرية محملة بالانتظار. ومع كل شهر يمر تكثر التساؤلات حول العوارض الخاصة بالحمل، كيف تكون، ومتى تبدأ في الظهور؟
البوادر الأولى: متى تظهر؟
يختلف ظهور هذه العوارض بين امرأة وأخرى، عند البعض تكون في الأيام الأولى لتأخر العادة الشهرية وعند البعض الآخر بعد خمسة عشر يوماً أو ثلاثة أسابيع من تأخرها. وفي بعض الحالات لا نشعر بشيء باستثناء تأخر الدورة. والسؤال: هل يمكننا أن نشعر ببوادر مبكرة للحمل، أي قبل تأخر العادة الشهرية؟
في هذه المرحلة تكون العوارض نفسية لأن النساء اللواتي يرغبن في الانجاب يتلقين بعض الاشارات”، أو يتصورن حدوثها، هذا ما يؤكده الطبيب النسائي.
ما هي عوارض الحمل؟
انها أولاً تأخر العادة الشهرية. إنه أول عارض تشعر به المرأة، لكنه ليس حاسماً لأن الدورة الشهرية يمكن أن تكون غير منتظمة.
أما الدليل الآخر على بدء الحمل فهو التغيير الذي يحصل على مستوى الثديين. “إن الثديين يكبر حجمهما بشكل لافت في أوائل فترة الحمل، ويصبحان أشد وأكثر حساسية الى درجة أنهما يؤلمان من الجانبين”.
وهناك تغيير آخر يطرأ على الثديين وهو ما يسمى “تضخم درنات مونتغوموري”، هذه الغدد الصغيرة الموجودة في دائرة الحلمة، في شكل نتؤات صغيرة جداً تكتسب حجماً أكبر أو تنتفخ.
عامل آخر يمكن أن يدل على بداية الحمل، هو الشعور بالحاجة الى التبول بشكل غير اعتيادي. بالاضافة طبعاً الى التقيؤ التقليدي الذي يظهر في وقت مبكر عند بعض النساء.
أما العوامل الأخرى التي قد تشير الى وجود حمل فهي زيادة في الشهية أو نقص فيها، والانجذاب الى بعض أنواع الأطعمة، كما الامساك والنفخة وأوجاع تشبه الى حد بعيد أوجاع ما قبل العادة الشهرية.
الطبيبة النسائية أمينة ياماغان تضيف الى هذه العوارض حصول حالة قرف أو اشمئزاز من بعض أنواع الأكل ومن التدخين أيضاً. هنا يقول الطبيب النسائي ان نوعاً من التعب والارهاق والحاجة الى النوم يظهر عادة في آخر الشهر الأول من الحمل.
من بين العوامل التي قد تظهر أيضاً: العصبية، الحساسسية، العاطفية المفرطة، كما الشعور بأن الجسد محتقن، وظهور حب الشباب على البشرة والمعاناة من الأرق والاستيقاظ في الليل من دون سبب واضح.
هل إن كل هذه العوارض موثوق بها؟
الجواب عن هذا السؤال قد يبدو غريباً، ذلك إن مؤشرات الحمل ليست محددة، وبالتالي لا يمكن الوثوق بها أو الاتكال عليها فقط، يؤكد الطبيب.
ويمكن لأي امرأة أن تشعر بكل هذه الأمور من دون أن تكون حاملاً. ذلك أن هذه العوارض يمكن أن تكون “بسيكو – سوماتية”، بسبب وجود رغبة حقيقية وملحة في الانجاب، أو على العكس عدم وجود رغبة في الحمل. عدم الرغبة يولد من دون هذه العوارض بالفعل، علماً أن بعض النساء يعشن مؤشرات ما قبل الحيض التي لا يمكن أن تحدد ما إذا كانت مبشرة بخبر سعيد أو على العكس من ذلك بعودة العادة الشهرية.
وحده فحص الحمل أو فحص البول أو فحص الدم، كفيل بإعطاء نتيجة مضمونة. وإذا كانت هناك رغبة في استشارة الطبيب النسائي، فإنه يجب انتظار أسبوعين بعد تأخر العادة الشهرية، أي ما يعادل شهراً واحداً من الحمل، للتأكد من حالة الحمل بالكشف الطبي على الرحم. على أن هذا الكشف يبقى بدوره غير كاف، في البداية، لأنه لا يمكن في هذه المرحلة التأكد جذرياً من أن حجم الرحم قد تغير.
إن شاء الله تكونوا استفدتوا من المعلومات يا رب
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
{الورد جميل}
•
جزاك الله خير
تعبنا والله
كل شهر ننتظر ونتخيل الحمل في الاخير
تنزل الدوره
تكفون بنآت ادعولي كل اللي حوليني شآيفين نفسهمً عليآ
كل شهر ننتظر ونتخيل الحمل في الاخير
تنزل الدوره
تكفون بنآت ادعولي كل اللي حوليني شآيفين نفسهمً عليآ
الله يرزقكم بذريه الصالحه ولايحرم احد ياكريم
7 شهور كل شهر اقول فيني عارض انا حامل واجلس احلل منزلي وتنزل
والشهر اللي حملت فيه والله ماحسيت بولاشي حتى مافكرة احلل الابعد متاخرة الدوره اسبوع ولابعد رحت حللت دم على طول
7 شهور كل شهر اقول فيني عارض انا حامل واجلس احلل منزلي وتنزل
والشهر اللي حملت فيه والله ماحسيت بولاشي حتى مافكرة احلل الابعد متاخرة الدوره اسبوع ولابعد رحت حللت دم على طول
الصفحة الأخيرة