كيف تكون داعيه عبر الانترنت
تُعدُّ الدعوة عن طريق الإنترنت طريقة رائعة وفعالة فهي غير مكلفة وتصل إلى عديد من البشر بل ملايين البشر و لا تحتاج إلى كتب أو أشرطة أو حتى مبنى للدعوة فالأمر ميسر على شبكة الإنترنت قال تعالى: (33) سورة فصلت، وقال - صلى الله عليه وسلم - لعلي بن طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر: (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) وقال أيضاً: (الدال على الخير كفاعله) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الدالة على فضل الدعوة إلى الله و هداية رجل واحد خير لك من الدنيا وما فيها, وعمل لا يكلفك مجهود ولا مال إلا القليل من الوقت يكافئك الله به بمكافأة خير من الدنيا وما فيها, فإذا صلوا فلك مثل أجرهم وإذا صاموا فلك مثل أجرهم وإذا دعوا أشخاص أخرين اهتدوا فلك مثل أجره وأجر من اهتدى. هذه فرصتك ولعل الله تعالى أن يهدي بك أقواماً قد ضلوا... ولن تأخذ من وقتك الكثير. ولكن يجب علينا أن نتحلى بصفات عديدة قبل الدخول في هذا المجال، هذه الصفات يذكرها لنا موقع إلكتروني بعنوان طريق الدعوة 1-
http://www. tttt4. com
يجب علينا أن نحتسب أمر الدعوة لله تعالي ونصبر.
2- أن نؤمن آن الهداية ليست بأيدينا وإنما هي من الله ودورنا إبلاغ رسالة ديننا قال الله:
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص، وقال تعالى: {مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} (99) سورة المائدة.
3- الصبر على شتائمهم وعدم الرد عليها.
4-عدم استعجال تجاوبهم فالكلمة الطيبة تأتى ثمارها ولو بعد حين.
5- في حالة استقبال رسالة يستفسر صاحبها عن الإسلام يجب الرد عليها بقولك (إنك أضفت مع رسالتك بعض المواقع التي يمكن أن تشرح له الإسلام ويمكنك البحث فيها) لأن هناك بعض أصحاب المعتقدات يرغب في تبادل الرسائل مع المسلمين للتشكيك في الإسلام والعياذ بالله وخصوصاً إذا كان أحدنا غير ملم إلماماً كاملاً بالأحكام الشرعية وغير ملم بشبيهاتهم لذلك أنصح بعدم تبادل الرسائل معهم وإنما الاكتفاء بما قلت وإرسال نشره تعريفية بالإسلام تؤخذ من أحد المواقع. ونتيجة الدعوة عن طريق الإنترنت في موقع طريق الإيمان أسلم العديد وأخر إحصائية سمعت بها خمسين شخصاً عندكم مثال آخر, وعميد مناظرات البالتوك الأخ وسام, أسأل الله أن يرزقه الفردوس الأعلى و يحشره مع النبيين والصديقين. حتى الآن أسلم في غرفته على البالتوك حوالي 650 شخصاً.
وهذه مقتطفات من الرسائل التي جاءت إلى الموقع
www. islam-guide بفضل من الله وهي من المواقع الرائدة في ذلك:
- سأكون مقدرةً لأي معلومات يمكنك أن ترسلها لي عن الإسلام. - أرغب في الدخول فيه وأحتاج لبعض التوجيه.
- ما أريد أن أعرفه هو كيف يمكن للمرأة أن تدخل في الإسلام ؟
- أريد أن أعرف الله، كيف هو؟ وكيف يمكن لي أن أدخل داره المقدسة (بعد الممات) مع أنني عاصي... أرجو أن تعطوني جواباً شافياً لنفسي الآن وفي الآخرة.
- قبل قليل قرأت كتابك على الإنترنت وأرغب منك أن ترسل لي معلومات عن كيفية الدخول في الإسلام.
- أنا يابانية، الحمد لله دخلت في الإسلام قبل حوالي 14شهراً. موقعك كان أول شيء جعلني أفكر في الإسلام، لم أكن أؤمن بالله إلى أن قرأت مقالاتك. سبحان الله وجزاك الله خيراً، الآن أحاول أن أقوم بالدعوة في اليابان والتي فيها عدد قليل من المسلمين.
وبإمكانك الاستماع لقصص التأبين و بعض المناظرات من هذا الموقع:
http://www. ebnmaryam. com/ htm ولكن كيف أدعو إلى الله وأنا لا أعرف لغتهم عن طريق البريد الإلكتروني أو الماسنجر وهناك حلول رائعة وممتازة للدعوة منها: 1- عند دخولك على المواقع الإنجليزية سواء كانت المواقع شخصية أو لشركات أو لمؤسسات أو غيرها اضغط على زر البريد الإلكتروني للموقع ثم انسخ هذه الرسالة أو المطوية فيه
2- http://osamah2000. jeeran. com" ثم أرسلها
3- ولو دخلت أيضاً على سجل الزوار للمواقع ونسخت هذه الرسالة أو المطوية فيه لتكون دعوة لكل من قرأ السجل.
4- عن طريق هذه المواقع MSN , Google and yahoo أن تشترك بقائمة بريدية أو أكثر، وبعد اشتراكك في تلك القائمة تصبح أحد أعضائها وبالتالي فإن أي رسالة ترسلها إلى العنوان البريدي للقائمة فإنها ستصل إلى جميع أعضاء القائمة.
4- بعض طرق النشر للمواقع التي تدعو إلكترونيا :.
- أرسلها لكـل من تعرفهم لا تتـرك أحداً منهم
- ضعها في موقعك الشخصي
- ضعها في منتديات
- ضعها في توقيعك أسفل الرسائل أو المشاركات أو على رسائل الترحيب - اكتبها في غرف وبرامج المحادثه - ارسلها في رسالة بالجوال.. واطلب من قارئها أن يقوم بنشرها
5- أرسل رسائل إلى البريد الإلكتروني عن طريق التخمين. ويعد المشروع العالمي للترجمة الإسلامية من المشروعات الرائدة لخدمة الأعمال الدعوية لله عز وجل و نتبنى مشروعاً ضخماً والذي يجمع مترجمين من جميع اللغات و لو من جميع أنحاء العالم يقوموا بترجمة كتب الإعجاز العلمي و كتب العقيدة و كتب الفقه و ما إلى ذلك باذن الله ويمهيدون للاتفاق مع دور النشر و المطابع الإسلامية التي على المستوى الإقليمي في طبع ما ينتجه هذا الفريق - باذن الله - و هذا سيكون من الاستغلالات الرئيسة للترجمة والاستغلال الأساسي هو نشرها في المواقع الإسلامية المتعاونة و بفضل الله بدأ التقسيم والتنظيم و التجهيز لكل شيء بفضل الله الآن يقومون بدعوة خبراء و مختصين الترجمات, وباذن الله في القريب العاجل سيكون هناك لجان لقبول المترجمين و تفحصهم و التأكد منهم جيداً ولجان إشرافية للتأكد من المواد و ما إلى ذلك من التنظيمات و لعل هذا المشروع يتحول إلى مؤسسة عالمية للترجمة تكون معتمدة في جميع دور النشر بجميع أنحاء العالم - بإذن الله تعالى - نحن دعونا المسلمين كثيراً الحمد لله يقوم الآن أكثر من موقع إسلامي منهم من يسابق إسلام واي و منهم من ينتظر لكننا نسينا جانب الترجمة واستغلالها في الدعوة إلى الله بشكل مكثف هل ستساعدنا في هذا الأمر بإذن الله؟
فشارك والتمس الأجر من الله العلي العظيم http://www. islammen. net/translation فسبحان الله أن يسر الله لنا هذه التقنية في تعريف الغرب لدين الإسلام. :26:
نورنوره @nornorh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أحلا أختيين
•
●• جزاااااااااااااك الله خير يالغلا
جزاك الله خيرا أختي
ديننا الاسلامي فيه طرق كثيره وسهله للدعوه
الله يعيننا على اتباع هذه الطرق...امين
ديننا الاسلامي فيه طرق كثيره وسهله للدعوه
الله يعيننا على اتباع هذه الطرق...امين
الصفحة الأخيرة