كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$ سلسلة من واقع الحياة

الأسرة والمجتمع

يقول الحق تبارك وتعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس )
- بسم الله الرحمن الرحيم
- اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين
- لماذا كثرت الخيانات الزوجية .. هل السبب الرجل أم المرأة تعالوا نتعرف على هذه الأحداث من واقع الحياة ولكن لا بد أن نتعرف أولاً على المقدمة ، وبعد قليل سوف نروى لكم الأحداث من واقع وداخل بيوت الناس . - إن الإخلاص والحب والإحترام وتقدير الشعور هو ما ينتظره الزوج من الزوجة دائماً ، وكذلك العكس .
- وفى تقديرى إن الذى يدفع أى زوج إلى الهرب من بيت الزوجيه إلى الخيانه الزوجية ، هو أن يتحول هذا الزوج إلى شىء عادى جداً فى حياة الزوجية فلا تعمل له حساباً ، أو تقوم بأى محهود للأحتفاظ بحبه ، وكأن زواجها منه قد ضمن لها قلبه طوال حياتها وحياته ، فبمجرد أن يشعر الزوج بأن البرودة قد ملأت قلب زوجتة من ناحيتة ، وبدأت تهمله ولا تهتم بمصالحه كما كانت تفعل من قبل يتزعزع فى قلبه أيضاً إخلاصة وحبه لها ، ويفقد كل سعادة كان يشعر بها ، وكذلك أن الذى يدفع الزوجة للخيانه هو نفس السبب .
- والسعادة الزوجية ليست عواطف كما يعتقد الكثيرون بل هى أسس واضحة للحياة – الصدق هو أول كلمة يعيش عليها الزوج والصدق مسئولية الرجل والمرأة معاً ، فهو رحلة من الوعى المتبادل بينهما .
- ولا بد أن تحمد الله أنه وهبك زوجة لديها موهبة المرأة الدبلوماسية التى تعرف كيف تضبط أعصابها فى الوقت المناسب وكيف تحصل على كل طلباتها دون أن تشعرك بأنها تفرض رأيها عليك ، وتعرف كيف تشاركك الرأى دون أن تتصرف أو تتكلم بطريقة الحاكم بأمره ، زوجة تنظر للعلاقة بينها وبينك على إنها علاقة أبدية لا تنفصم أبداً .
- السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها الإيمان بالله والدار الآخرة .
- إن سعادة الرجل نابعة من التزامة وقيامة بدوره تجاه منزله وأسرته ، فالأستعداد للأضطلاع بمطالب والتزامات ، ومسئوليات علاقة حميمة تمتد طول الحياة مع الزوجة – هناء – وسعادة واستقرار نفسى – وأخيراً والأهم هو التفاهم والتفاعل بين الشخصين .
- والمعنى الذى يمكن أن يصل إليه هذا التفاعل فى دعم الزواج وقيادة دفته بحكمة وبأقل قدر من المشاكل .
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبيلة محمود خليل
السعادة الزوجية لا تتجزأ

- الزوج السعيد يسعد دائماً نصفه الأخر ، والزوجة السعيدة أيضاً كذلك ، ومفهوم السعادة اليوم يختلف عنه أيام الأجداد ذلك لآن الحياة بمتطلباتها ومسئولياتها تحتاج إلى المشاركة والتعاون بين الزوجين ، فلا يمكن أن أكون زوجاً سعيداً وأنا لا أشارك زوجتى العاملة أعباءها ومسئولياتها أحساس بها سيزيدها عطاء لى ولاولادى .
وكذلك لكى تستمر السعادة

- يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بين الزوجين – لأن لا يعقل أن أجلس مع زوجتى أتكلم أو أبدى رأيى ولا أسمع منها رداّ أو تعليقاً .
- العاطفة التى تربط كل زوجين تحتاج بين فترة وأخرى إلى دفعة ذاتية مشتركة تجنب الحياة الزوجية الرتابة والملل .
- الكلمات الحلوة التى كانت تتبادل بين " الخطبيبن " والمشاعر الوردية التى كانت تغلف هذه الفترة لا مانع إطلاقاً أن نحييها لتنتعش مرة آخرى .
- لكى يكون الرجل فى دفء بيته ويشعر بسعادة غامرة عندما توفرين له أسباب الراحة له ، وأسباب الراحة تختلف من شخص إلى آخر .
- والزوجة تهتم بتربية الأولاد ، وتهدر جزء كبير من طاقتها الفكرية والجسمانية فى رعاتيهم ينعكس على السعادة الزوجية وكذلك الزوج يهتم بعمله ويهمل زوجته ولا يشعرها بحنانه فهذا أيضاً ينعكس على الحياة الزوجيه .
- ومن الضغوط النفسيه على المرأة وهروبها من بيت الزوجية إلى طرق غير مؤدية إلا إلى الخطأ هو عدم التفاهم على المادة فلا بد من الطرفين أن يشارك بقدر طاقته ، فالتفاهم على هذه النقطة بالذات يجعل الحياة الزوجية تسير بدون مشكل وخلافات أساسها المادة ، وأيضاً من الضغوط النفسيه على المرأة خيانه الزوج لزوجته مما يؤدى إلى خيانتها له أيضاً دون المبالاه للعواقب من الطرفين .
- وأخيراً أقول لا بد أن تعود الزوجة والزوج إلى الصدق والصراحة هذا سيعطى لكل منهما الطابع الجميل ولن يعطى احدهما الفرصة للتفكر فى الأخر بطريقة سيئة أو هدامة .
- لماذا يتغير كلاً من الزوج والزوجة ، فى هذا السن ؟ ولا يهتم كلاً منهما بالأخر ، ويذهب كلاً فى طريق الخطأ ولا يعرف كيف يرجع ألا وقد فات الأوان .
نبيلة محمود خليل

- أحياناً يتعرض الإنسان لضغط عصبيى :
يفوق تحمله ويتصادف أن يجئ زمن ما تتجمع فيه الضغوط والأحزان حتى يظن المرء أن الحياة غير جديرة بأن نعشها ، والناس أزاء هذه الظروف ينقسمون إلى عدة أصناف .
1- صنف يلقى خلف ظهره بالأحزان والأعباء ويقنع نفسه أن صحته ومزاجه ابقى وأولى باهتمامه وما يحدث سوف يحدث وليس فى المكان أبدع مما كان .
2- وصنف أخر يقاسي ويتعذب ولا ينام ، وتصير حياته مراً وأرقاً ، وألماً ، ويكاد يقترب من حافة الهاوية .
3- وصنف ثالث يهرب من كل ذلك ، ويقترف الأخطاء وينغمس فى الرذائل ويقول أنها الظروف ولولا ذلك لانتهى تماماً .
- فعندما تتغير الظروف وتتعرض لضغط عصبيى أكبر من قدرته على التحمل ، تهرب وتختار طريقاً خاطئاً تعانى منه وستظل تعانى منه مدى الحياة مهما كانت الصعاب التى تواجة الإنسان فلا يجب أن يتجه المرء إلى طريق الخطأ ، فلا بد للعودة إلى الطريق السليم وكن قدوة حسنة مع أسرتك ، ولا بد أن تخشى الله .
- ولا بد أن تحذر من لحظات الضعف التى يتسرب من خلالها الشيطان إلى قلبك ، وأحذر أن تكون لقمة سائغة وفريسة سهله للشيطان وأعوانه من النساء أو العكس للنساء وأحذر فخوخ الشيطان ، ومن لحظات اليأس التى يتسرب من خلالها الشيطان إلى القلوب فيدفعه إلى الخطيئة ، واحذر أن تكون ميداناً لألاعيب الشيطان ، أنسى الماضى بما فيه وارجع إلى رب العباد حتى تحلو لك الحياة ، واعلم أن الدنيا قصير وكفاك غفلة لقد مرات الأعواك وأنت هكذا إلا تخشى الله عز وجل ، ألا تحب الله عز وجل ، ماذا ستقول لله ولرسوله يوم القيامة ، جاهد نفسك ، وأسأل نفسك ماهى الاستفادة من الخيانه لكلاً من الرجال والنساء معاً ، أنت فى الدنيا فى أمتحان ، هل أعدت لها أم أنت فى غفلة ، أم زين لك الشيطان سوء عملك فاستحسنته قال تعالى: (أَفَمَن زُيّنَ لَهُ سُوَءَ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً ) قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزّةَ فَلِلّهِ الْعِزّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالّذِينَ يَمْكُرُونَ السّيّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) .
- أبدأ فوراً طهر قلبك أرضى ربك تكن أسعد الناس
- قد يقع الرجل وهو فى هذا السن فى الجمال ، وكلنا نعشق الجمال نبهر به ، نعتقد أنه منحة يخص الله بها بعض عبادة وكلنا نتصور أن الرجل – أى رجل أكثر ما يعنيه فى المرأة جمالها ولذلك فإن المرأة الجميلة غالباً ما يكون موضع غبطة فهى دون غيرها التى تلفت أنظار الرجال – وتحظى بإعجابهم وتافتهم ولذلك فإن من السهل وقوع الرجل فى السن الحرج فى فخ الجمال.
- ولكن مع بعض الرجال وضع أخر يقولون نحن فى الخمسين من العمر – المرأة الجميلة تفتنا – تبهرنا – تشغل خيالنا – تلهب أحاسيسنا ، ولكننا نحن معشر الرجال نتردد كثيراً فى اختيارها شريكة الحياة ، نخشى أن يشغلنا جمالها وأن يؤرقنا ، وكيف نستطيع أن تحول بينها وبين أعجاب الأخرين ، ولهذا فمنا من يقع فى زواجه بالمرأة الجميلة فيعانى من جمالها من شقاء ، وفقد إتزانه ، ويصبح مهزوز الشخصية – وتتأتى الغيرة ، فإذا به يتقوقع على نفسه ، ويغلق أبواب بيته فى وجوه الزائرين .
- فنحن الرجال نفتن ونقع فى الجمال ونسير وراءة إلى الدمار نحن لا نتزوج الجميلات ولكننا نعشق ونجرى وراء الجميلات .
- وعلى الزوج أن يدفع الثمن – دمار بيته – دمار أمواله – دمار نفسيته – لماذا لأنه ترك الحلال واتجه إلى الحرام فلا بد أن يأخذ العقاب .
- أما بالنسبه للمراة هل تعرف ماذا يريد منها الرجل بالضبط وعلى أى صورة يرغبها ويتمناها – الكثيرات يؤكدون أن الرجل – على نقيض الشائع وهو اللغز – أنه يظهر غير ما يبطن ، وأن المراة معه مظلومة تعانى حيرة بالغة وسط مفاهيمه ومعاييره المتضاربة أنها قد تكتشف بعد فوات الأوان أن الرجل الذى تزوجته شخص أخر مختلف كل الأختلاف عن ذلك الذى أحببته .
- وتتوالى الأسئلة من هى المراة التى تتركز حولها غالبية أحلام الرجال ؟ وهل هنالك معيار واحد فى الحكم يمكن اعتباره ظاهرة عامة ، قلما يخالفها البعض ، وهل توجد علاقة بين المستوى البيئى والثقافى والإجتماعى للرجل ، ونوعية المرأة التى يختارها كل هذا سوف يظهر ما هى المرأة التى يفتن بها الرجال .
مايصح الا الصحيح
فعلا كل ماقيل صحيح والحرص الحرص الشديد على العلاقات الزوجيه والحفاظ عليها من كل سوء وليعلم كل زوج وزوجه انه الخيانه دين اذا خان احدهما مره فالينتظر الرد مهما تاخر
نبيلة محمود خليل
والأن نتحدث عن بعض الخيانات الزوجية :
- أما بعض الخائنات لأزواجهم ، أو بعض من النساء الغير متزوجات فى منتصف العمر ولم يجدوا زوج ، أو بعض الفتيات المراهقات عندهم جرائه يستغلون نقطة الجمال لأغواء الرجال فى هذا السن ، وتعرف جيداً أن الرجال يدخلون فى منافسة حامية للفوز بها حتى تإتى الضحية .
- وهناك زوجات غير جميلات انحرفن عن الطريق السوى للحصول على المال أو على الرجل نفسه ، أو لأنها تريد أن تسعى لدمار بيته أو تريد أن تكون زوجة أو حبيبه لهذا الرجل ذو المنصب فقط .
- ومن الرجال من يريدونها حبيبه بجوار زوجته :
لكى ينبض القلب من جديد – يريدون أن يجددوا شبابهم ، لأن وصل إلى سن الخوف من الكبر، إنهم يريدون الرجوع إلى الوراء ، اى إلى الشباب ، ونجد زوجتة تعانى وهو يعشق ويسعد ويعيش مع غيرها بالحرام برفقه وقتيه ، فلا بد على الرجال سواء أو النساء عامه أن يخلو إلى أنفسهم لمواجهة أخطاءهم ، ولكن من العجب أن ترى المرأة تريد رجل غير زوجها ، وكذلك يريد الرجل امرأة غير زوجتة لكى يفضفض كلاً منهما للأخر عن متاعبه لتخفف عنه أو يخفف عنها لماذا لأن كلاً منهما غير سعيد مع زوجته والعكس تماتماً للزوجة.
- هى تريد أن تشعربأنوثتها التى فقدتها مع زوجها وهو كذلك يريد أن يشعر برجولته مع إمرأة أخرى ولكن كيف يإتى ذلك الأنهيار الأسرى والنفسى ؟

- هناك أمثله كثيرة من واقع الحياة :
- يوجد فى مجال العمل بعض من الخائنات لإزواجهم أو بعض الفتيات فى السن المتوسط الغير متزوجات أو بعض البنات الذين يريدون الزواج من رجل يكبرهم بمراحل من العمر حتى لا تتكلف شىء مثال ذلك إذا مرض الرجل " أى زميلها فى العمل " أو إذا كان صاحب عمل أو رجل أعمال وله علاقات عمل مع بعض من النساء تسرع بالذهاب لزيارته على إنها من حقها كزميلة أو كعميلة أو كاسكرتيرة أن تجامله سواء كان مرض أو أحزان أو أفراح ، بمفردها ، أو مع أحد من الزملاء ، بعد ذلك تحدث نظرات معبره ويتطور هذا إلى علاقة بينهما ، أو المعاكسات التليفونية سواء من الرجل أو من المرأة ، هنا ينشأ حوار بينهما وكلاً منهما يعطى للأخر رقمة ليظل الحوار بينهما ، وتتطور العلاقة بينهما إلى أن تصل إلى الرذيلة وتضيع القيم والمبادئ والتقاليد ، كما تنشأ علاقه فى المناسبات سواء أفراح أو أعياد ميلاد أو زيارات عائلية أو أحزان ، فيعجبها رجل ينظر إليها وتنظر إليه وكلاً منهما يقرأ الأخر، وينفردوا ببعض فى وسط هذا الزحام وتبدأ العلاقه إلى أن تتطور إلى الخيانة الزوجيه وتنتهى العلاقة مع خراب البيوت أو فضيحه أو سوء خاتمه ، ولذلك أنصح بأن تعطى لزوجتك وأنتى تعطى لزوجك كافة الحقوق التى أعطيتها لنفسك أحتراماً وتقديساً للرابطة التى تجمعكم .
- الرجل يريد الحنان للهفته على الحب :
وكذلك المرأة تريد الحنان للهفتها على حضن وحنان وحب زوجها ، وكلاً منهما يريد أن تكون العلاقة لمسة حنان بعيداً عن الخناق الزائد والتمرد والإعتراض ، قد يحاول كلاً منهما الإعتراض على هذا الوضع بعلاقات أخرى تحقق له وجودة وكيانه، ونصيحتى إلى كلاً من الزوجين أن تعرف حدود الحنان فلا تسخو به حتى لا يفقد فاعليته وأيضاً لا تضن به حتى لا يبحث كلاً منكما عنه فى مكان آخر .
- أما المعاكسات التليفونيه من أهم العوامل التى تساعد على أرتباط الرجل بالمرأة ، هنا يإتى رجل يعاكس زوجتك وهى مدمرة نفسياً معك ، تحدث المكالمات ويلح عليها ويحثها على مقابلتة وتتم المقابلة ، هى تعطى له أوصافها وهو كذلك ويتقابلا وكلاً منهما يقص على الأخر قصتة ومشاكله وتبدأ العلاقة الغير شرعية بينهما وتتعود الزوجه على الخيانه وتألفها ، وإذا حاولت الرجوع عن هذا الطريق المشبوه يإتى الحبيب ليحطم حياتها لرفضها الرجوع إليه ويفشي أسرارها لزوجها ليحطم حياتها لينل لنفسه ما يريد .
- إهمال الزوج :

- الزوجه ترى الإهانه من زوجها على طول الوقت ، والنظر لغيرها ، وغير ذلك من الكلمات الجارحه على شكلها وجسمها فتنهار الزوجه وتنهار العلاقة الزوجية ، فتلجأ الزوجه إلى أسهل طريق هو طريق الإعوجاج ، أقسمت أن تفتح ينبابيع عواطفها للرجل الذى يحقق لها الأمل ، فتفتحها بالفعل ، أغدقت بسخاء وأحسست بميلاد جديد فى حياتها ويإتى الرجل الذى تريده يدخل فى حياتها فتنفجر العواطف القوية لأنها كانت فى حاجة إلى تودد القسوة والحرمان أصعب شىء فى حياة المرأة ، كنت أملك إرادة أحاول أن الغى رغباتى وأن أتجاهل الإهانه والتجريح من زوجى وأن أتغاضى عن نزوات زوجى التى ملأ طنينها الأسماع ، نظرت إلى نفسى فى المرآه رأيت أنوثتى وعرفت أن زوجى باع حبنا بثمن بخس ، وصممت على أن أكون بشكل آخر مختلف ، بأن يرانى الرجال ، ويرغبنى الرجال ، ويعشقنى الرجال ، وصرت مع الرجال فى الطريق حتى رأيت نفسى إمرأه شقيه ، ضائعة ، كنت بحبى لزوجى وبحبه لى قادرين على إحتمال الصعاب ، كنا نتحمل ونتغلب على العقبات التى تعوق مسيرة سعادتنا ، وأصبحت وحدى مهزومة ، ضعيفة أعيش العمر كله فى وحشة كئيبة ، أنظر إلى نفسى وانفجر فى الدموع تغرق وجهى ، انت السبب ، أنت حطمتنى وخرجت وقد أصدر ضميرى حكمه بأننى أمرأة خائنة إمرأة أسلمت نفسها لغير زوجها ، هذا لأن زوجى يحرمنى ويهملنى ويخوننى ، نعم ألست أستحق العقاب ، إنى بائسة .
نبيلة محمود خليل
بارك الله فيكى ما يصح إلا الصحيح ورزقكى الله من فضلة