السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية اتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق في الحياة العليمة والعملية
اتمنى من الجميع القراءة بتمعن وأعذرونا إن اطلنا عليكم ..
اكتب لكم عن قضيه إجتماعية وحقيقه عاشت ولا تزال تحيى في الكثير من البيوت لتترك بصماتها الواضحه عن أهم شقين في التكوينات الأسرية ( الاخت ، وشقيقها ) قضيتي اليوم ليست موجهه لأحدهما لكنها تشرح التعامل والتعاطي بينهما في مجتمعنا العربي .
جميعنا يعرف ان المجتمع الشرقي له عادته وتقاليده وأنماط وسلوكيات الحياة فيه وفي الكثير من البلدان العربيه تجتمع جذور واسس هذه العادات والتقاليد لكنها تتميز ببعض الاختلاف من بلد إلى أخر كذلك طريقة التعامل مابين الأخت وشقيقها متوحدة في الكثير من البلدان واغلب الأسر في الوطن العربي .
ولست أعني بذلك ان المجتمع الغربي هو من يتمتع بالأفضليه او الأيجابيه سأكتفي بذلك لأبداء معكم في أزالة الغبار عن ملامح هذه القضية والتوغل في مسبباتها ونوتجها .
مرحلة الطفولة بين الاخت وشقيقها عند ذاكرة البلوغ لكليهما مهما كانت حياة تلك المرحلة توصف عند الكثير وإن لم يكن الجميع بالرائعة ....إلخ
عند مرحلة البلوغ أو الشباب يتغير نمط التفكير والتعامل والتفاوت في مستوى الفهم
ولا بد ان يركب عربة الاختلاف بين تلك المرحلة ( الطفولة ) وهذه المرحلة ( البلوغ ) في معترك الحياة عند الأخت وشقيقها نتيجة للإحتكاك بالناس والمجتمع بشكل أكبر .
الأخ عند إختلاطة بالناس والأصحاب في الكثير من الأماكن يسمع او يرى مايحدث من غرائب التي تشعره بالخوف و الأسى .
أشعر بل اعرف ان الأخ عندما يسمع ما يتناقل في افواه الناس او الرجال والشباب عن مايحدث للبعض من البنات في التعرض للخداع والخيانة و ( العب على بنات الناس )
من بعض الشباب هو مايبعث الخوف لكل أخ على شقيقتة
يشعر بالأسى : لما وصل إليه حال بعض الشباب والأمة في التعامل مع هكذا احداث .
عندما يخرج أخ ليسمع ويبصر او يلقى شاب يتحدث عن احدى البنات انه قد غزلها وجعلها تحبه حب لا يعرف الوصف وانه إذا طلب منها أي شي مهما كان هذا الطلب لن ترفضه ويشرح التفاصيل الصغيرة كيف استطاع ان يصل إلى هذه المكانة وكيف كان القاء
(( لاصفها انا انها المكانة التي يصبح فيها الشاب ذلك الثعلب الذي يلبس ثوب الوفاء والحب و المسكنة ليغري تلك الحمامة ( الفتاه ) لتصبح الفريسة التي لا تعرف سوى التغريد والطيران ))
كل ذلك يبعث الخوف عند كل أخ خوفه على شقيقته من هندام ذلك الذئب
رسالتي لكل اخت ،،،،،، ولكل أخ ،،،،، ولكل شاب ، ولكل فتاه
رسالتي لكل أخت :
لتعلم كل أخت ان تصرفات التصرفات التي تحمل صفة ألامر( لا ) ( ممنوع )من أخيها ليست نتيجة الحقد او بدافع التسلط أو انه يريد ان يرى انه اصبح رجلا ليدرك ان أوامره أصبحت تتطاع
لكن مايراه اويسمعه مما ذكرت وهو أقل القليل يجعله يقع بين أمرين
يمنع شقيقته من أشياء يخشى ان تكون من المسببات التي تجعل شقيقته ضحيه في زمن زاد فيه عدد الضحياء كذلك لا يستطيع الافصاح عنها بسسب انه يدرك انها تلك الفتاه النقيه والطاهرة التي لاتعرف إلى الافكار العذريه لأنه لايريد ان يذكر لها مثل تلك التصرفات
لتلوث عذريتها .
والأمر الاخر خوفه من ذلك الصنف من الشباب الذي يتمتع بغريزة الخديعة مستخدما البرائة كسلاح ليعتقد انه فارس فاز في ميدان معركة الحب بسيندريلا . برغم ان تلك ليست فروسية والميدان ليس إلى ميدان الخديعة .
لذلك تصبح كل تصرفاته لغتها الأمر ( بدون نقاش )
رسالتي لكل أخ /
الأخت أصبحت ايضا تعاني من مشاكل اسرية واصبحت في سن تبحث عن شخص يفهمها يحتويها يسألها عن كل اشياء تريحها تغضبها ان ينتقل الاخ من العنجهي والأمر والناهي إلى الصديق الحبيب يخرج ليمشي معها ليمسك يدها يتعامل معها معاملة القريب والحبيب والصديق والأخ لأنها في سن مراهقه ولأن التكوين السيكلوجي ( النفسي ) للمراة عاطفة و إحساس هو ما يدفعها للبحث عن شخص اكثر دفى ينعم بالأمان دائم العطاء مرهف الاحساس ونتيجة البحث قد تكون....... وقد تكون..... لذلك
حدثها عن تلك التفاصيل باسلوب يترك فيها الثقه في النفس ويبعث فيها الحرص
أتصل بها تلفون أسألها ماذا تريد ما تتمنى ، حدثها بطريقة ذلك الرجل الذي يحرص على رسم الأبتسامه في شفاة إمراة حدثها عن همومك حرصك خوفك حبك إستعين بها عند ما تتخذ قرار خذ رئيها أبعث فيها ذلك الأحساس انها ليست أخت تعيش في بيت ابيها ومع شقيقها لبعض سنوات وترحل لبيت زوجها لأنها ليست بضاعة في مخزن يأتي لياخذها تاجر رست علية المناقصه . هي إمراة جزء منك لا أستطيع ان اصف لك كيفية التعامل معها لأنك تستطيع وتعرف كيف تقوم به .
رسالتي لكل شاب
أنظر للمراة بتلك النظرة التي تستحق ان تكون فيها
وانظر لإختك لكي لا تدخل مسرح الذئب للتمثيل .
رسالتي لكل فتاة .
إذكري دئما حرص اخيك عليكي و ابعثي انتي مساحة القرب ليكون فيها اخاكي الصديق والحبيب قبل الشقيق . ولتكن الثقه فيكي عنفوان في أي مكان .
][
اتمنى ان اكون فيما كتبت حياديا مع الطرفين لهجتي كانت أكثر حده على الرجل لكني لاارمي كل الوم عليه لانها ايظا جزى منه
وإلى ( لما فعلت إمراة العزيز ما فعلت في سيدنا يوسف عليه السلام ) كما ذكر القرآن
أعذوني ياسادتي
إن اطلت بحقكم
لكنه حبر القلم
اتمنى ان يستفيد الجميع
أتمنى من كل المشاركات والمشاركين ان تكتبوماتعرفون وما يفيد لسد الفجوه بين الاخ والأخت من البعد والفراغ ليصل إلى ذلك المكان الذي تتمنى او يتمنى ان تكون ويكون فيه ؟
تــــــــحياتي
منقووول من الوااقع ..
للصمت حكمه @llsmt_hkmh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير يالغلا