لا يخفى على أي امرأة أهمية الأظفار، فهي من العناصر المهمة التي تعكس أنوثتها وأناقتها، خصوصا أن الكثير من الرجال يعتبرون مظهر المرأة الصحي والأنيق دليلا على مدى أنوثتها ونعومتها، وأيضا اهتمامها بصحتها.
لكل هذه الأسباب وغيرها، تحتاج الأظفار إلى عناية صحية سواء في الصيف أو الشتاء، مع اختلاف ألوان الطلاء وما شابهها من ماكياج فقط.
وتبقى عملية العناية الصحية هي الأهم هنا، بصرف النظر عما إذا كانت المرأة تفضل تلوينها أو إبقاءها على طبيعتها.
في هذا الإطار، تميز ميسون هلال، المتخصصة في التجميل، بين مشكلات عدة قد تعانيها الأظفار، وتحتاج كلها إلى علاج خاص بحسب درجة المشكلة.
وفي حين تشير إلى أن بعضها يتطلب عناية خاصة على أيدي متخصصين وأطباء، كالضعيفة والمتكسرة وتلك التي تعاني الفطريات، فهناك ما لا يحتاج إلا إلى عناية بسيطة ترتكز على تقليم الأظفار وإزالة الجلد الزائد.
وتقول: «على المرأة أن تنتبه كثيرا إلى خطوات هذه العملية، فهي وإن كانت سهلة تبقى دقيقة، ولا سيما فيما يتعلق بالتخلص من الطبقة الجلدية الزائدة على أطراف الأظفار، لأنها عملية تؤذي الظفر إذا تمت بشكل دائم وغير صحيح.
لهذا يفضل قدر الإمكان الاكتفاء بإزالة ما هو بارز منها فقط، وعدم ترك تلك المنطقة عارية لأنها تصبح عرضة للالتهاب والميكروبات».
وعن معدل طول الأظفار تقول ميسون: «طول الأظفار المبالغ فيه لا يعتبر أنيقا أو لائقا، فضلا عن أنه يؤثر سلبا على صحتها، لهذا يفضل ألا يتعدى طولها سنتيمترا واحدا».
أما إذا كانت المرأة تعاني من عدم نمو أظفارها بشكل طبيعي، فبإمكانها الاستعانة بما يسمى بالأظفار الصناعية، وهي تلصق فوق الأظفار الطبيعية بـ«جيل» أو «أكريليك» مع العلم أن الأول صحي، ويبدو مظهره طبيعيا على عكس الثاني.
في المقابل، لا يحبذ الأطباء المتخصصون هذه العملية وينصحون بتجنبها إلا في الحالات الاستثنائية وبشكل غير دائم.
ولا يخفى على ميسون هذا الأمر، وتؤكد أنها يجب أن تتم بعناية خاصة ودقيقة حتى لا يكون لها مضاعفات.
وتشرح خطوات العملية بتنظيف الأظفار الطبيعية جيدا ثم إزالة الجلد الزائد قبل وضع طلاء الأساس ثم لصق الأظفار الصناعية وبردها جيدا، ولا تقلل من أهمية تغذيتها بكريم خاص قبل أن تعرض للأشعة فوق البنفسجية لدقائق معدودة. وتبقى المرحلة الأخيرة هي تلوينها بطلاء الأظفار.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن الإبقاء على هذه الأظفار مدة شهر تقريبا، شرط أن تخضع لجلسة عناية بعد 15 يوما، أي بعدما تكون الأظفار الطبيعية قد نمت بشكل ملحوظ. وتوافقها الرأي حنان أبو تنورة، وهي أيضا خبيرة تجميل، بتشديدها على أهمية الدقة في لصق الأظفار كي لا تسمح للفطريات أن تظهر بداخلها.
أما فيما يتعلق بالأظفار الطبيعية، فتقول إنها أيضا تخضع لقواعد عناية عملية تبدأ «أولا بتقليم الأظفار الجافة، أي بردها بالمبرد، بطريقة دقيقة من الخارج إلى الداخل كي لا يغرز اللحم داخل الظفر، ثم تنقع في الماء المضاف إليه دواء خاص لترطيبها، ويتم بعدها إزالة الجلد الزائد فقط، أي ذلك الذي يؤثر على مظهر الظفر. ويجب أن تتم هذه العملية مرة كل أسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير».
وتنصح أيضا بعدم قص الأظفار، بل بردها بطريقة دقيقة وناعمة وبشكل دائري على الأطراف، لأن قصها يؤدي إلى إضعافها على المدى البعيد.
وتشير حنان إلى ضرورة التأكد من نظافة الأدوات التي تستخدمها المتخصصة في التجميل وتعقيمها جيدا بأدوية، وخاصة قبل كل استعمال لتجنب نقل الأمراض والميكروبات.
وفيما يتعلق بأصول وضع الطلاء، تؤكد كل من ميسون وحنان على ضرورة اختيار الأنواع الجيدة والحرص على طلاء الأظفار بما يعرف بطلاء الأساس، بلونه اللامع، لحماية الأظفار قبل طلائها بالملون، الذي قد يؤثر على صحتها.
وفي حين تلفت حنان إلى أهمية ترك الأظفار من دون لون يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع حفاظا على صحتها، تنصح ميسون باختيار مزيل الطلاء الخالي من الكحول، ثم نقع الأظفار لدقائق معدودة في الماء لترطيبها بعد إزالة الطلاء منها.
ولأنه بات معروفا أن مواد التنظيف المنزلي التي تستعمل في البيت على أنواعها تضعف صحة الأظفار وتؤثر عليها سلبا، فإن المرأة باتت تدرك ضرورة الاستعانة بالقفازات لتجنب هذه الآثار السلبية قدر الإمكان.
وتنصح حنان أيضا بالخضوع إلى جلسة تقشير لليدين مرة في الأسبوع. وهي عملية تعنى بالأظفار واليدين والقدمين بإزالة الخلايا الميتة منها.
أما خطواتها فهي كالآتي:
يتم الاستعانة بكريم تقشير لفرك اليدين والقدمين لمدة 5 إلى 7 دقائق للتخلص من الخلايا الميتة، تخضع بعدها الأعضاء لتدليك بالزيت الخاص، وبعض الكريمات التي تحتوي على الفيتامينات ومادة «الأنولين» لمدة دقيقتين أو ثلاث.
وبعد ذلك، تبلل بالشمع الساخن ثم تغلف بقفازات من النايلون لـ15 دقيقة كي تتفتح المسام ويمتص الجلد الفيتامينات والزيت.
ولمن لا تستطيع زيارة صالون متخصص للقيام بعملية تقشير وتغذية لليدين، تقدم ميسون وصفة طبيعية لتغذية الأظفار وسرعة نموها تتلخص في أن «تنقع بيضة طازجة، كما هي، أي مع قشرها في عصير الحامض ليوم كامل، بعدها يكون الحامض قد امتص مادة الكالسيوم من البيضة وامتزج مع الفيتامينات الموجودة فيها. عندها تنقع الأظفار فيها لمدة عشر دقائق يوميا».
حياتــــ أناــــه @hyat_anah
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وخصوصا الوصفه رائعه راح اجربها تسلمين