الوهبانية

الوهبانية @alohbany

عضوة فعالة

لؤم الاخرين كيفيه التعامل معهم

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************************اللووووووووووووم كيف تلومي

القاعدة الأولى :اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً :
اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب ، فحاول أن تتجنبه ، وكما يقول
أنس بن مالك _رضي الله عنه- : إنه خدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-عشر سنوات ما لامه على شيء قط .

وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم؛
بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين
قال معاذ بن جبل: "إذا كان لك أخ في الله فلا تماره" .

القاعدة الثانية :أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ :

المخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ ، وإذا كان كذلك
فمن الصعب أن توجه له لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً ،
وهو يرى أنه مصيب . إذن لابد أن يشعر أنه مخطئ أولاً حتى يبحث
هو عن الصواب ؛ لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ .

القاعدة الثالثة :استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ :

إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر
الحلال في معالجة الأخطاء! فمثلاً حينما نقول للمخطئ لو فعلت كذا
( ما رأيك لو نفعل كذا )أنا أقترح أن تفعل كذا
( عندي وجهة نظر أخرى ما رأيك لو تفعلها ؟ ) وغيرها...

فلا شك أنها أفضل مما لو قلت له : ( ألا تفقه ) .. ( ألا تسمع )
.. ( ألا تعقل ) (كم مرة قلت لك )والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة ، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين ، ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه .

القاعدة الرابعة :ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال :

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء، فهو أكثر وأعمق أثراً
من الجدال نفسه وتذكر أنك عندما تنتصر في الجدال مع خصمك المخطئ
فإنك تجبره في الغالب أو على الأقل يحز ذلك في نفسه،
ويجد عليك ويحسدك، أو يحقد عليك، فحاول أن تتجنب الجدال،
ولذلك فإن النصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع النفي غالباً،
والمحمود منه ما كان محاورة هادئة مع طالب للحق بالتي هي أحسن.
وفعلاً فإن طالب الحق إذا سمعه قبله ، وإن كان صاحب عناد لم يقنعه
أقدر الناس على الجدل ، لكن إن سلم به وذكر له الحق
بلا جدال فقد يتأمله ويرجع.
القاعدة الخامسة :ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل :
عندما نعرف كيف يفكر الآخرون ، ومن أي قاعدة ينطلقون ،
فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل . حاول أن تضع نفسك
موضع المخطئ ، وفكر من وجهة نظره هو ،
وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها ، فاختر له ما يناسبه.

القاعدة السادسة :ما كان الرفق في شيء إلا زانه :

وتذكَّر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد ، وكيف عالجها النبي
-صلى الله عليه وسلم- بالرفق كما في الحديث المتفق عليه عن أنس.

القاعدة السابعة :دع الآخرين يتوصلون لفكرتك :
عندما يخطئ إنسان ، فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ
أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ، ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه
فإن هذا أدعى للقبول .

القاعدة الثامنة :عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب :

حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب ، وتصحيحك الخطأ ،
أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم
فعندما يعمل إنسان عملاً فيحقق نسبة نجاح 30% فإنني أثني عليه
بهذا الصواب ، ثم أطلب منه تصحيح الخطأ ، ومجاوزة هذه النسبة.

القاعدة التاسعة :لا تفتش عن الأخطاء الخفية :

حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية
لتصلحها لأنك بذلك تفسد القلوب ، وقد نهى الشارع الحكيم
عن تتبع العورات وعن معاوية مرفوعاً "إنك إن تتبعت عورات الناس
أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم.

القاعدة العاشرة :استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت :

عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه ،
واستفسر عنه مع إحسان الظن به ، فأنت بهذا تشعره بالاحترام
والتقدير كما يشعر في الوقت نفسه بالخجل وأن هذا الخطأ
لا يليق بمثله
ويمكن -مثلاً- أن تقول له : زعموا أنك فعلت كذا ،
ولا أظنه يصدر من مثلك كما قال عمر رضي الله عنه:
"يا أبا إسحاق زعموا أنك لا تمشي تصلي".

القاعدة الحادية عشرة :امدح على قليل الصواب
يكثر من الممدوح الصواب :

مثلاً: عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً، فدربه على الكتابة،
وأثن على مقاله الأول، واذكر جوانب الصواب فيه،
ودعمها بالثناء فإن قليل الصواب إذا أُثني عليه يكثر ويستمر

القاعدة الثانية عشرة : تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب
لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه :

عند الصينيين مثل يقول :
( نقطة من العسل تصيد من الذباب ما لا يصيد برميل من العلقم )

القاعدة الثالثة عشرة :
اجعل الخطأ هيناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه
القاعدة الرابعة عشرة
:تذكر أن الناس يتعاملون
بعواطفهم أكثر من عقولهم :
ـــــــــــــــــــــــــ
تحياتي
1
516

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وينك يانوره
وينك يانوره
رفع