•••••••~»|1|«~•••••••
لا تُغضب غالياً..
ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد..
نقسو على من نحب..
و نردد الأيام كفيلة بإرضائهم..
و لا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر..
•••••••~»|2|«~•••••••
قريب لي ماتت والدته و هي غاضبة عليه..
ماتت و هو يقول: غداً أطيب خاطرها..
ماتت قبل غداً!!..
و بقيت الحسرة في صدره منذ موتها..
و لن تتركه الحسرة إلاّ برحيله..
•••••••~»|3|«~•••••••
زوج خرج من بيته و قد أغضبته زوجته..
و كانت (قبلة الصباح) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب!..
كرامتها أبت عليها (قبلة الصّباح)!..
و قالت: أخبئها له حين يعود!!..
لكنه..
خرج و لم يعد!!..
•••••••~»|4|«~•••••••
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً و ظلماً..
خرج و عناده يوّزّه ألاّ يطيّب خاطرها..
هو عند عتبة الباب..
كان يخبّئ لها (وردة مخمليّة) و هو عائد إليها..
لكنه..
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت!!..
•••••••~»|5|«~•••••••
إبن عاق..
يجرّ باب البيت بقوة..
و من خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة!!..
لهاثه وراء رغباته..
الصحبة و الرفقة..
جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً و اعتذاراً..
أغلق الباب و هو يحدّث نفسه..
حينما أعود أراضيهما!..
لم يعد..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه: (عظم الله أجرك) فيهما!!..
•••••••~»|6|«~•••••••
لي..
و لك..
و لكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب (إنسان)!!..
تذكر دائماً..
لا تُغضب غالياً..
ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد!
منقول لعيونكم
Bant Lzeza @bant_lzeza
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️