بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الاجازة الصيفيه عند البعض ومازالت بضع ايام حتى تبدأ عند البعض الاخر
الاجازة الصيفية وماادراك ما الاجازة الصيفية
ترتفع درجات الحرارة ويهرع البعض الى السفر الى مناطق معتدلة الاجواء سواء داخليه او خارجيه
هربا من حرارة الشمس العاليه او احتفالا بالنجاح او بالتخرج او لقضاء شهر العسل عند من تزوج حديثا
اما من ليس له نصيب في ذلك فإنه يقضي ساعات يومه نائما تحت اجهزة التبريد وبسبب طول فترة النهار وشدة الحر خلاله فإن البعض يفضل ان يكون النهار للنوم اما الليل فهو وقته المفضل للخروج والتسوق والسهر مع الاهل وحضور حفلات الزفاف التي كثيرا ما تنتشر في اجازة الصيف وغالبا ما تكون الى ساعات الصباح الاولى
وبين رحلات السفر والتنزه هنا وهناك والذهاب الى حفلات الزفاف وقضاء ساعات النهار في النوم والخمول
هناك امر هام يغفل عنه البعض ويضيعه البعض الاخر ويهمله وينام عنه الكثير
الصلاة
قال تعالى
((( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا))،
هناك من يضيع الصلاة من اجل الرحلات فلا يهتم بأقامتها ولا بحض الغير عليها فيقدم اللهو والتنزه عليها وتصبح اصلاة من الامور المهمشه وهناك من الناس من تقدم حفلة الزفاف وامكياج على الصلاة فتترك الكثير من الصلوات من اجل المكياج وهناك من ينام ساعات النهار بطولها فينام عن صلاة الظهر والعصر وربما المغرب دون ان يكلف نفسه ان يضبط المنبه لها
والعقاب لمن يضيع الصلاة كما قال تعالى فسوف يلقون غيا وهو وداي في جهنم سيأتي ذكره في الفتوى نعوذ بالله من جهنم
جاء في سؤال للشيخ بن باز رحمه الله
أرجو أن تتكرموا بتفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة مريم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا))، رجل كان في شبابه يعمل كثيراً من الكبائر ويترك الصلاة، ثم تاب واهتدى وأقبل على الصلاة ويستشهد كثيراً بهذه الآية، ما هو قولكم شيخ عبد العزيز؟ جزاكم الله خيراً.
نعم، هذه الآية تدل على عظم جريمة من أضاع الصلاة يقول سبحانه: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ) الخلْف بالتسكين هو خلف السوء، يعني الذي يأتي بعد الصالح وهو على غير هدى يقال له خلْف، يعني خلف قومٌ جاءوا بعدهم ليسوا على استقامة بل على إضاعةٍ للصلوات وركوب للمحارم، ولهذا قال: (وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ) يعني المحرمة كالزنا وشرب المسكرات واللواط وأكل الربا وغير ذلك مما حرم (فَسَوْفَ الله يَلْقَوْنَ غَيًّا) يعني خساراً ودماراً وعاقبة سيئة، وقال بعض المفسرين (غياً): يعني وادي في جهنم خبيثاً طعمه بعيداً قعره نسأل الله العافية، وفي كل حال فالذي يضيع الصلوات ويتركها قد أتى منكراً عظيماً، وهو كافر عند جمع من أهل العلم وإن لم يجحد الوجوب، أما إذا جحد الوجوب وقال إنها لا تجب صار كافراً عند الجميع نسأل الله العافية، لكن لو تركها تهاوناً وهو يعلم أنها واجبة عليه لكن تساهل فهذا هو محل الخلاف بين أهل العلم، والصواب أنه يكفر بذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، ولم يقل إذا جحد الوجوب وقال- صلى الله عليه وسلم -: (بين الرجل وبين الكفر والشرك والترك الصلاة) خرجه مسلم في صحيحه، في أدلة أخرى غير هذين الحديثين، فيجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بالصلاة والمحافظة عليها طاعة لله وتعظيماً لها كما قال سبحانه: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) وقال عز وجل: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ). كذلك يحذر الشهوات التي حرم الله عليه من سائر المعاصي يجب الحذر منها أينما كان في السفر في الإقامة، في الغيبة والشهادة في جميع الأحوال، كالزنا والمآكل المحرمة والمشارب المحرمة كالخمر وغيرها مما حرم الله عز وجل لكن متى تاب؛ تاب الله عليه، والكفر أعظم الذنوب إذا تاب صاحبه تاب الله عليه، ولهذا قال سبحانه: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا) فإذا ندم على ما مضى منه وأقلع، وعزم أن لا يعود واستقام على الصلاة وغيرها مما أوجب الله وعلى ترك ما حرم الله فله الجنة والكرامة، كما قال في آية الفرقان سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) فهذا وعيدهم إذا ماتوا على الشرك ،أو على قتل النفس بغير حق، أو على الزنا هذا وعيدهم نسأل الله العافية ثم قال: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، فإذا تاب من الشرك والقتل والزنا أبدل الله سيئاته حسنات، وصحت التوبة وأتبعها بالعمل الصالح بدل الله سيئاته حسنات وغفر له سبحانه وتعالى، كما قال الله عز وجل في الآية الأخرى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) وقال سبحانه في آية الزمر: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) سبحانه وتعالى، والمعنى للتائبين أجمع العلماء على أن المراد بالآية التائبون، من تاب تاب الله عليه وغفر له جميع ذنوبه، فالواجب التوبة والبدار بها، ولا يقنط ولا ييئس بل يحسن ظنه بربه ويبادر بالتوبة، ويتبعها بالعمل الصالح، بالصلوات، تطوع، الصدقات، زيارة المريض، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدعوة إلى الله إلى غير هذا من وجوه الخير التي تكون تارة واجبة كالأمر بالمعروف، وتكون تارة مستحبة، فالمقصود أنه يتبع توبته بالأعمال الصالحات من واجب ومستحب، ويحافظ على الصلوات الخمس ويؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،ويدعو إلى الله، ويتعاطى ما يسر الله له من النوافل وغيرها من الطاعات التي أوجبها عليه سبحانه وتعالى، وذلك من الدلائل على صدق التوبة، كونه يتبعها بالعمل الصالح من الدلائل على صدق التوبة واستقامة صاحبها عليها.
المصدر
http://www.binbaz.org.sa/mat/9125
وقال الله تعال (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )
وقد جاء في موقع الشيخ عبد العزيز بن باز سؤال عن تفسير الايه فأجاب
ارجو تفسير قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ.
الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها عز وجل وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها؛ لأن الترك كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، نسأل الله العافية. أما التساهل عنها فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها كالتأخر عن أدائها في الجماعة في أصح قولي العلماء، وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمداً فإنه يكون كافراً كفراً أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء بمعناهما حجة قائمة وبرهان ساطع على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها. أما إن جحد وجوبها فإنه يكفر بإجماع العلماء ولو صلى
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/1972
اخواتي ان الصلاة عمود الدين ولايصلح عمل الانسان الابها وهي راحة للنفس كما قال صلى الله عليه وسلم لبلال بن رباح ارحنا بها يابلال فمن باب اولى الاهتمام بها والحرص عليها وادائها في اوقاتها وعدم تقديم امر من امور الدنيا عليها
ومن هنا دعوتي لنفسي ولكن في المحافظة عليها مهما كانت الظروف وتأديتها سواء في السفر والرحلات ومن سماحة الاسلام ويسره انها جعلها جمع وقصر في حال السفر
او المحافظة عليها في المناسبات والحفلات وعدم تفضيل السهر والنوم نهارا تفريطا واهمالا لها
لان الانسان لايعلم متى تكون نهايته ومتى تكن وفاته فلنحرص اشد الحرص على طاعة الله وليكن اخر عهدنا بالحياة صلاة او طاعة او عبادة او ذكر لله تعالى لننال جنة عرضه االسموات والارض اعدت للمتقين
الريان الريان @alryan_alryan
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورررده
•
,
صادقة
ياكثر من يستهين بـ الصلاة
اللهم اني اسأل ان تغفر لي عن كل صلاة تهاونت فيها او نتمت عنها,او سهيت و سرحت فيها او قمت لها بتكاسل او قصرت فيها
اللهم اغفرلي
امين
بنات انا كنت مثل الكثيرات منكم تسهى وتخطي في عدد الركعات الين سويت هالخطوتين
:26:
,
صادقة
ياكثر من يستهين بـ الصلاة
اللهم اني اسأل ان تغفر لي عن كل صلاة تهاونت فيها او نتمت عنها,او سهيت و سرحت فيها او قمت لها بتكاسل او قصرت فيها
اللهم اغفرلي
امين
بنات انا كنت مثل الكثيرات منكم تسهى وتخطي في عدد الركعات الين سويت هالخطوتين
:26:
,
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير