السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
************
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وآلة وصحبه
أما بعد
إلى كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
إلى القلب الذى ينزف دما ويبحث عن طمأنيته
إلى العين التى تسكب دمعا وتبحث عن سكينة
إلى الأحرار والعظماء فى كل زمان ومكان
ألى دعاة الصلاح .. والفلاح .. والنجاح
إليكم جميعا احبتى فى الله
هلا طرقت الباب
نحن فى زمن كثر فيه فتن الأبصار والأسماع والفاحشه والمال الحرام
حتى كأننا فى الزمان الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن ورائكم أيام الصبر ، والصبر فيهن كقبض على الجمر ، للعامل فيه أجر خمسين منكم )
فيعظم الأجر للمؤمن آخر الزمان لانه غريب بين العصاة ، يأكلون الربا ولا يأكل ، ويسمعون الغناء ولا يسمع ، وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر ، ويشربون الخمر ولا يشرب ....
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( بدأ الأسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء)
وقال : (لا يأتى عليكم زمان إلا الذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله .. وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمننى فى الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافنى فى الدنيا أمنته يوم القيامة )
فمن كان خائفاً فى الدنيا معظماً لجلال الله ، أمن يوم القيامة وفرح بلقاء الله .. أما من عصى وهمه شهوة بطنة وفرجة ، فهو خوف وفزع فى الآخرة ..
فتوكل على الله وتوكلى قبل أن يغلق الباب ويحضر الحساب .. ولا تغتر بكثرة المتساقطين .. ولا ندرة الثابتين .. فإنك على الحق المبين
صلى قبل ان يصلى عليك
اتعظ اخى وانت اختى من الذى يحدث أمام اعينكم كل يوم كل ساعه كل دقيقه بل كل ثانيه
واتقوا الله ربى وربكم وتوبوا إليه جميعا
واعلم واعلمى اننا مهما طال بنا العمر فنحن ميتون
اللهم أحسن خاتمتنا جميعا
وانتبه إلى ما يحدث فى تلك القصه
بسم الله
__
كنت تاركاً للصلاة .كلهم نصحونى أبى ، اخوتى ، لا أعبأ باحد رن هاتفى يوما فإذا شيخ كبير يبكى
ويقول : أحمد ، نعم ، أحسن الله عزاءك فى خالد وجدناه ميتا على فراشه
صرخت ........ خـــــــــــــالـد ؟
كان معى البارحه بكى وقال : سنصلى عليه فى الجامع الكبير اغلقت الهاتف
وبكيت ..... خــــــــالد ..... كيف يموت وهو شاب أحسست أن الموت يسخر من سؤالى ... دخلت المسجد باكياً
لاول مرة اصلى على ميت
بحثت عن خالد فإذا به ملفوف بخرقه أمام الصفوف لا يتحرك
صرخـــــــــــــت لما رأيته .. أخذ الناس يتلففتون .. غطيت وجهى بغطرتى وخفضت رأسى حولت أن أتجلد جرنى والدى ألى جانبه
وهمس فى اذنى صلى قبل ان يصلى عليك .
فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً أخذت انتغض وانظر إلى خالد لو قام من الموت ترى ماذا سيتمنى
سجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ اغنية ؟ فيلم ؟ مال ؟
تخيلت نفسى مكانة وتذكرت قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
انصرفنا الى المقبرة
انزلناة فى قبرة
اخذت افكر اذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول ؟
عشرون اغنيه وستون فيلما وآلاف من السجائر وملايين النقود ....... بكيت كثيراً حزنت أكثر لا صلاة تشفع ولا عمل ينفع لم استطيع ان اتحرك
انتظرنى ابى كثيراً
فتركت خالد فى قبرة ومضيت امشى ، وهو يسمع قرع نعالى
نسأل الله لنا ولكم حُسن الخاتمه
موتي ولا فرقاه @moty_ola_frkah
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت 511
•
الله يختم بالصالحات اعمالنا انا وامي وابوي واخواني واخواتي وعيال اختي وعيال اخوي ومن يعز علي والمسلمين اجمعين امييين
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير