السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات إن شاء الله الكل بخيير ..
في الفترة الاخيرة لاحظت كثيير من يكتبوا هالعبارة ان كانوا يسألوا عن شي في الدين بس مستحيين وبعض الاحيان يكون
شي بعيييد مو في الدين ويضطروا يقولوا هالعبارة (لآحيـآء في الدين) والصحيح ان نقول : لاحيآء في السؤآل في الدين < وانا كنت مثلكم وفيه من وجهني جزاه الله خير ..
و الحين بححثت وجممعت لكم بعض الفتاوى والتوضيحات للشيوخ كبآر ربي يكتب لي ولكم الاجر ويوفقني واياكم لكل خير
.....
عبارة "لا حياء في الدين"
لمجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
التاريخ 26/1/1424هـ
السؤال :
شخص أراد أن يسأل طالب علم فقدم لسؤاله - كالمعتاد عند الناس بقوله: "لا حياء في الدين" فصاح به شخص آخر قائلا: أعوذ بالله، تب إلى الله، وأنكر عليه ذلك بشدة واختلفوا في هذه المسألة وتجادلوا.
السؤال: هل الإنكار على قائل هذه العبارة بهذا الأسلوب يعد في محله؟ أم إنه يحمل على الغالب من مراده ومراد من يتلفظون بهذه العبارة؟ حيث إنهم يريدون" لا حياء في السؤال عن الدين" ؟ وبمعنى آخر: هل يحرم التلفظ بهذه العبارة مطلقا؟ أم يجوز مطلقاً؟ أم يكره كراهة تنزيه؟ أم ينظر لقصد قائلها؟ وماذا يجب على طالب العلم إذا سمع أحداً يتلفظ بها؟ أرجو التفصيل الكافي الشافي، سدد الله خطاكم وهداكم للصواب من القول والعمل.
الجواب :
الحمد لله، هذا الإنكار ليس في محله، وهذه التقدمة تشعر بأن السؤال مما يستحيا منه، فهو كالاعتذار عن التقدم بهذا السؤال، وقد قدمت أم سليم بسؤالها عن حكم احتلام المرأة بقولها: إن الله لا يستحي من الحق، فلو استعيض عن قول القائل: لا حياء في الدين بما قدمت به أم سليم لكان أولى، ولعل الحامل لهذا المنكر هو أن قول القائل: لا حياء في الدين، لفظ مجمل يحتمل حقاً وباطلاً، ولكن المعلوم من قصد القائل أنه لا يشرع الحياء في معرفة الدين، ولا ينبغي أن يكون مانعاً من السؤال عما يحتاج إليه الإنسان في دينه إذ لا حرج عليه في ذلك، وأما الاحتمال الآخر فهو بعيد، وهو اتهامه أنه يقصد أن الحياء ليس من الدين، فهذا ليس صحيحاً، بل الحياء شعبة من الإيمان، لكن الذي يقدم لسؤاله بقوله: لا حياء في الدين، لا يريد نفي كون الحياء من شعب الإيمان، بل يريد أن الحياء لا يمنع من السؤال عما يستحيا من ذكره إذا كان يتعلق بالدين، فإن المسلم مأمور بمعرفة دينه والسؤال عنه، فيسأل عما يحتاج إليه إما بنفسه أو بغيره؛ إذا كان لا يتيسر له ذلك بسبب الحياء، كما فعل علي - رضي الله عنه - قال: كنت رجلاً مذاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك"، رواه البخاري (269)، ومسلم (303)، وفي لفظ لمسلم: "توضأ وانضح فرجك" وقالت عائشة - رضي الله عنها -: "نِعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن تتفقهن في الدين" رواه مسلم (332) والخلاصة أنه لا وجه لما كان من الإنكار مع وضوح مقصود السائل، والله أعلم.
فتاوى واستشارات الإسلام اليوم
.....
و قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في بعض أجوبته :
الجواب: أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت أم سليم رضي الله عنها: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟) أما "لا حياء في الدين" فهذه توهم معنىً فاسداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان، لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين، أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق.
(37/25) اللقاء الشهري
اتمنى اكون وصلت المعلومة لكم على الوجه اللي يرضي الله ثم يرضييكم ...
دمتم بود أختكم ...
جرعةحنان @graahnan
محررة فضية
لانقول لاحيآء في الدين .. ولكن ‘‘ لاحيآء في السؤآل في الدين !! ارجوا التثبيت لأهميته~
10
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ماعندكم أسم
•
تسلمين
أجمل أمل
•
أختي الكريمة (جرعة حنان) . .
جزاك ربي الجنان . . وأجزل لك المثوبة الغفران . .
ولكِ مني جزيل الشكر والعرفان . . وجعل ماكتبتِ في ميزان حسناتك . .
فالكثير منا يردد هذه العبارة ولا يدري ماهو المعنى الصحيح لها !!
حقا".. **من يرد الله به خيرا" يفقهه في الدين**..
جزاك ربي الجنان . . وأجزل لك المثوبة الغفران . .
ولكِ مني جزيل الشكر والعرفان . . وجعل ماكتبتِ في ميزان حسناتك . .
فالكثير منا يردد هذه العبارة ولا يدري ماهو المعنى الصحيح لها !!
حقا".. **من يرد الله به خيرا" يفقهه في الدين**..
الصفحة الأخيرة