مات أبوها في حادث سيارة حيث أنه خرج للصلاة الاستسقاء طاهرا
متطهرا يريد أن يشهدها حضر الناس للعزاء كان موته مفاجئ كان
الكل يبكي وينتحب في الزاوية كانت تجلس ريم قابعة واضعة رأسها
بين كفيها لم تسقط دمعة واحدة كتمت دموعها وألجمت نفسها بلجام
الصبر والتصبر . في الزاوية الأخرى تجثم مجموعة من النساء
ينظرن إليها اختلاس لماذا لم تبكي ماأصبرها انطلقت هذه الكلمات
كالرصاص على جسدها لتحرقه بعد شهر بدئت تتألم من وجع في
أسفل بطنها ذهب بها أخوها للمستشفى اكتشفوا انه ورم ليفي أشتد به
الألم وزاد عليها النزيف بدء جسمها ينحل ووجها يذبل انخفضت
عندها نسبة الحديد أجرت العملية أزال الدكتور عنها الورم بعدها
بشهر ظهر فيروس في الكبد نقلوها للمستشفى اكبر بدوء يجرون
الفحوصات واخذ العينات زاد المرض وأنهك جسدها في العشر
الاوخر أصبحت في حالة يرثى لها وماتت في تلك العشر الاوخر
عمرها لايتجاوز العشرين طاهرة نقية ضعيفة نحيلة الجسد صابرة
محتسبة على وفاة أبيها ومرضها وفقر وعوز أهلها تجدها في
الغالب صامته لم تستطع إكمال تعليمها من الفقر والعوز رحلت
للرحيم الرحمن الكريم المنان الذي نسأله جلت قدرته أن يرحمها
ويغفر لها مغفرة تجمعها مع النبيين والصدقتين والشهداء
حملة قولوا قولوا قولوا ماشاءالله
المصائب تكثر والأمراض تنتشر على الرغم من النعم التي تكسونا
وتزدد كل يوم لكن شعارنا هل من مزيد فالرقاة انشغلوا
والمستشفيات ملئت ومراكز علاج السرطان فاضت فلماذا لا نقول
وبصوت عالي لنطمئن من حولنا وتعم الرحمة مجلسنا وتنزل البركة
علينا كلما رأينا شي ويعجبنا نقول ماشاءالله يتخوف البعض من
قولها خوفا من ردة فعل الآخرين حينما يقولها (أكيد عاين ويخاف
يصيب احد بالعين) مهما يكن لنكن أشجع ونكسر جدار الخوف
ونقولها بصوت عالي
أحدهن تقول حينا كانت تجهز للزواجهاا أنا لاخاف منك يا ريحانة
لان ماشاءالله على لسانك على اقل شي تقولينها وهذا ليس مدح
للنفسي لان هذا يرجع لله أولا ثم للقصة طريفة حدثت لي بالمرحلة
المتوسطة دخلت علينا عجوز وكانت كل عشر ثواني وبدون مبالغة
تردد ماشاءالله كنت أسخر منها بيني وبين نفسي وأقول عجوز
غريبة ماعندنا شي مميز فبيتنا عادي فلماذا كل هذا وإذا به طبع لهذه
العجوز ومن يومها وأنا اردد ماشاءالله حتى مرة يرددون قصة ميت
وقلت ماشاءالله قالو ا تره ميت
فلنطلق حملة ماشاءالله يطمئن الناس وتنتشر الرحمة وتسكن النفوس
ريحانة التميمي @ryhan_altmymy
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريحانة التميمي
•
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
الصفحة الأخيرة