نسائم الاقصى @nsaym_alaks
كبيرة محررات
`•° لا تستوحش لهم الغبراء !! `•°,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. . .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
فإن أمر الورع قد ندر وقلَّ في هذا الزمن.. وها هو قلمي يَنزوي حياء أن يكتب في هذا الموضوع، لما
في النفس من تقصير وتفريط ولكن حسبها موعظة تقع في القلب مسلم ينتفع بها.. "
من سلسلة "أين نحن من هؤلاء؟" لعبد الملك القاسم
ومدار حديثه وسطوره عن الورع والبعد عن الشُبه.
جعل الله لنا نصيباً من ذلك، ورزقنا خوفه سراً وعلانية.
,, مدخل ,,
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ( )، وقال
تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ.
قال قتادة ومجاهد: نفسك فطهَّر من الذنب. فكنى عن النفس بالثوب.
وقال ابن عباس: لا تلبسها على معصية ولا غدر .
وقال صلى الله عليه وسلم في توجيه لمن أراد النجاة وبحث عن المخرج: "دع
ما يريبك إلى ما لايريبك"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فضل العلم أحب إليَّ من فضل
العبادة، وخير دينكم الورع"
رواه البزار والحاكم وصححه الألباني
وهذا سيد الورعين وصفوة الخلق أجمعين يقول كما روى أبو أمامة عنه أنه صلى الله عليه وسلم
قال: "عَرَضَ عليَّ ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً، قلت: لا يا ربي ولكن أشبع
يوماً وأجوع يوماً"، أو قال: ثلاثاً، أو نحو هذا "فإذا جعت تضرَّعت إليك وذكرت، فإذا شبعت شكرتك
وحمدتك" .
بل ها هو إمام الورعين وقدوة المؤمنين عليه الصلاة والسلام في تطبيق عملي يترك تمرة واحدة
ورعاً وتقوى.. عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرةً في الطريق،
فقال: "لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مبيناً أهمية الورع ومكانته: والورع من قواعد
الدين .
قال الفقيه السمرقندي في تعريف الورع بشكل بيَّن واضح لمن أراد أن يسلك طريق النجاة وينجو
بنفسه: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام، ويكف لسانه عن الكذب
والغيبة، ويكف جميع أعضائه وجميع جوارحه عن الحرام.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما الورع فإنه الإمساك عما قد يضر. فتدخل
فيه المحرمات والشبهات لأنها قد تضر
قال وهيب بن الورد في نصيحة صادقة وكلمات غالية: إذا أردت البناء فأسَّسه
على ثلاث: على الزهد والورع والنية، فإنك إن أسسته على غير هؤلاء انهدم البناء.
وقال الضحاك: لقد أدركت أصحابي وما يتعلمون إلا الورع .
وقال يحيى بن معاذ: الورع اجتناب كل ريبة، وترك كل شبهةٍ، والوقوف مع الله
على حد العلم من غير تأويل .
ومازال للحــــــ ـــــــديث بقية
45
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عاشقة الغروب...
•
بارك الله في حسناااتك
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) :بوركت ياغاليه على ماكتبت ..وننتظر البقيه ..لاحرمت اجرها..طمنيني عنك؟؟بوركت ياغاليه على ماكتبت ..وننتظر البقيه ..لاحرمت اجرها..طمنيني عنك؟؟
. . .
ومن صور الورع في صدر الأمة ما كان عليه الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه
فعن زيد بن أرقم قال: كان لأبي بكر الصديق مملوك يغلُّ عليه، فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة،
فقال له المملوك: ما لك كنت تسألني كل ليلة ولم تسألني الليلة؟
قال: حملني على ذلك الجوع، من أين جئت بهذا؟
قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني، فلما أن كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني،
فقال: أفّ لك، كدت تهلكني، فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيَّأ وجعلت لا تخرج
، فقيل له: إن هذه لا تخرج إلا بالماء، فدعا بعسًّ من ماء فجعل يشرب ويتقيأ فرمى بها،
فقيل له: يرحمك الله، كل هذا من أجل هذه اللقمة؟! فقال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها.
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أتي بزيت من الشام
وكان الزيت في الجفان (يعني في القصاع) وعمر يقسمه بين الناس بالأقداح،
وعنده ابن له شعرات، فكلما أفرعت جفنه مسح بقيتها
برأسه، فقال له عمر رضي الله عنه : أرى شعرك شديد الرغبة على زيت المسلمين،
ثم أخذ بيده فانطلق إلى الحجَّام فحلق شعره وقال: هذا أهون عليك .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال:
"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
فهذا يَعُمّ الترك لما لا يعني: من الكلام، والنظر، والاستماع، والبطش، والمشي،
والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة. فهذه الكلمة كافية شافية في الورع.
قال إبراهيم بن أدهم: الورع ترك كل شبهة، وترك ما لا يعنيك هو
ترك الفضول.
وفي الترمذي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم : "يا أبا هريرة، كن ورعاً تكن أعبد الناس"
وتأمل في حال صدر الأمة الأول وكيف كانوا يتورعون؟
قال بعض الصحابة: كنا نَدَع سبعين باباً من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام .
ولغفلة الناس عن أمر الورع قالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة وهو
الورع.
وروي عن ابن المبارك رحمه الله أنه قال: تَركُ فِلسٍ من حرام أفضل من مائة ألف فلس أتصدق بها.
وعنه أنه كان بالشام يكتب الحديث، فانكسر قلمه فاستعار قلماً
فلما فرغ من الكتابة نسي فجعل القلم في مقلمته،
فلما رجع إلى مَرْو ورأى القلم عرفه فتجهَّز للخروج إلى الشام لردّ القلم.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: لكل شيء حدّ. وحدود الإسلام:
الورع، والتواضع، والشكر، والصبر. فالورع ملاك الأمور، والتواضع براءة من الكبر،
والصبر النجاة من النار، والشكر الفوز بالجنة .
وانظر إلى المسابقين في الخيرات الحريصين على دينهم
ممن قدموا الآخرة على الدنيا والباقية على الفانية...
قال حسان بن أبي سنان: ما شيء أهون عندي من الورع إذا رابني شيء .
ومازال للحــــــ ـــــــديث بقية
ومن صور الورع في صدر الأمة ما كان عليه الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه
فعن زيد بن أرقم قال: كان لأبي بكر الصديق مملوك يغلُّ عليه، فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة،
فقال له المملوك: ما لك كنت تسألني كل ليلة ولم تسألني الليلة؟
قال: حملني على ذلك الجوع، من أين جئت بهذا؟
قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني، فلما أن كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني،
فقال: أفّ لك، كدت تهلكني، فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيَّأ وجعلت لا تخرج
، فقيل له: إن هذه لا تخرج إلا بالماء، فدعا بعسًّ من ماء فجعل يشرب ويتقيأ فرمى بها،
فقيل له: يرحمك الله، كل هذا من أجل هذه اللقمة؟! فقال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها.
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أتي بزيت من الشام
وكان الزيت في الجفان (يعني في القصاع) وعمر يقسمه بين الناس بالأقداح،
وعنده ابن له شعرات، فكلما أفرعت جفنه مسح بقيتها
برأسه، فقال له عمر رضي الله عنه : أرى شعرك شديد الرغبة على زيت المسلمين،
ثم أخذ بيده فانطلق إلى الحجَّام فحلق شعره وقال: هذا أهون عليك .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال:
"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
فهذا يَعُمّ الترك لما لا يعني: من الكلام، والنظر، والاستماع، والبطش، والمشي،
والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة. فهذه الكلمة كافية شافية في الورع.
قال إبراهيم بن أدهم: الورع ترك كل شبهة، وترك ما لا يعنيك هو
ترك الفضول.
وفي الترمذي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم : "يا أبا هريرة، كن ورعاً تكن أعبد الناس"
وتأمل في حال صدر الأمة الأول وكيف كانوا يتورعون؟
قال بعض الصحابة: كنا نَدَع سبعين باباً من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام .
ولغفلة الناس عن أمر الورع قالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة وهو
الورع.
وروي عن ابن المبارك رحمه الله أنه قال: تَركُ فِلسٍ من حرام أفضل من مائة ألف فلس أتصدق بها.
وعنه أنه كان بالشام يكتب الحديث، فانكسر قلمه فاستعار قلماً
فلما فرغ من الكتابة نسي فجعل القلم في مقلمته،
فلما رجع إلى مَرْو ورأى القلم عرفه فتجهَّز للخروج إلى الشام لردّ القلم.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: لكل شيء حدّ. وحدود الإسلام:
الورع، والتواضع، والشكر، والصبر. فالورع ملاك الأمور، والتواضع براءة من الكبر،
والصبر النجاة من النار، والشكر الفوز بالجنة .
وانظر إلى المسابقين في الخيرات الحريصين على دينهم
ممن قدموا الآخرة على الدنيا والباقية على الفانية...
قال حسان بن أبي سنان: ما شيء أهون عندي من الورع إذا رابني شيء .
ومازال للحــــــ ـــــــديث بقية
نسائم الاقصى :. . . ومن صور الورع في صدر الأمة ما كان عليه الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه فعن زيد بن أرقم قال: كان لأبي بكر الصديق مملوك يغلُّ عليه، فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة، فقال له المملوك: ما لك كنت تسألني كل ليلة ولم تسألني الليلة؟ قال: حملني على ذلك الجوع، من أين جئت بهذا؟ قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني، فلما أن كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني، فقال: أفّ لك، كدت تهلكني، فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيَّأ وجعلت لا تخرج ، فقيل له: إن هذه لا تخرج إلا بالماء، فدعا بعسًّ من ماء فجعل يشرب ويتقيأ فرمى بها، فقيل له: يرحمك الله، كل هذا من أجل هذه اللقمة؟! فقال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها. وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أتي بزيت من الشام وكان الزيت في الجفان (يعني في القصاع) وعمر يقسمه بين الناس بالأقداح، وعنده ابن له شعرات، فكلما أفرعت جفنه مسح بقيتها برأسه، فقال له عمر رضي الله عنه : أرى شعرك شديد الرغبة على زيت المسلمين، ثم أخذ بيده فانطلق إلى الحجَّام فحلق شعره وقال: هذا أهون عليك . وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" فهذا يَعُمّ الترك لما لا يعني: من الكلام، والنظر، والاستماع، والبطش، والمشي، والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة. فهذه الكلمة كافية شافية في الورع. قال إبراهيم بن أدهم: الورع ترك كل شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضول. وفي الترمذي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم : "يا أبا هريرة، كن ورعاً تكن أعبد الناس" وتأمل في حال صدر الأمة الأول وكيف كانوا يتورعون؟ قال بعض الصحابة: كنا نَدَع سبعين باباً من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام . ولغفلة الناس عن أمر الورع قالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة وهو الورع. وروي عن ابن المبارك رحمه الله أنه قال: تَركُ فِلسٍ من حرام أفضل من مائة ألف فلس أتصدق بها. وعنه أنه كان بالشام يكتب الحديث، فانكسر قلمه فاستعار قلماً فلما فرغ من الكتابة نسي فجعل القلم في مقلمته، فلما رجع إلى مَرْو ورأى القلم عرفه فتجهَّز للخروج إلى الشام لردّ القلم. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: لكل شيء حدّ. وحدود الإسلام: الورع، والتواضع، والشكر، والصبر. فالورع ملاك الأمور، والتواضع براءة من الكبر، والصبر النجاة من النار، والشكر الفوز بالجنة . وانظر إلى المسابقين في الخيرات الحريصين على دينهم ممن قدموا الآخرة على الدنيا والباقية على الفانية... قال حسان بن أبي سنان: ما شيء أهون عندي من الورع إذا رابني شيء . ومازال للحــــــ ـــــــديث بقية. . . ومن صور الورع في صدر الأمة ما كان عليه الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله...
حياكِ الله أختي الغالية
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
أسعدني مرورك الكريم
حياكِ الله أخيتي الحبيبة
بارك الله فيكِ
أسعدني مرورك الكريم
هلا بالغالية
شرفني مروركِ الكريم حبيبتنا
مازال هناك الكثير من المواقف الرائعة في الورع , أنتظريني
اطمئني حبيبتنا أنا بحمد الله بخير
أسعدني سؤالك لا حرمني الله أخوتكِ الطيبة
الصفحة الأخيرة