يا واحة الأسرية من منا لم تشتكي من بداية موضوع جديد إلى نهاية الصفحة العشرين؟؟
وتندب حظها؟؟ وترى سماء العيد فارغة من القطرات ؟؟
فهي تتذوق الحلوى بطعم العلقم
سيان عندها
هذا العيد وما مضى من أعيادها
وحالها يقول :
عيـد بأية حال عـدت يا عيـد
بـما مضى أم بأمر فيك تـجديد
تجدد الإحزان!!
وتعود كالعرجون القديم
تسكب العبرات من محجرها
وكأنها لا تعي أن اليوم عيد!!
مما يذهل القلب والعقل معا
كيف لها أن تتقوقع على نفسها ولا تنظر لمن حولها
إلا
بنظرة سوداء
تنعكس على أدق التفاصيل من نظراتها .. ونبراتها.. وطريقة أسلوبها..
أنها تسي إلى نفسها والى الآخرين من حولها فقد ينتابهم
شعور بالشفقة
او ربما لا يلقون لها أي اهتمام !!
الجميع يعلم أن الحياة لاتصفوا
وكم بها من منغصات قد يتعرض المرء لها
فليس بوسعي سوى أن أقول لها:
إلى هنا و توقفي وصفي نفسك من الشوايب !!
واجعلي من العيد مشنقة
لقمع السلبيات التي توجه عقلك الباطن
إلى الحزن والكآبة
فأنت وحدك تستطيعي تدريب نفسك على الايجابية
في شتى أمور حياتك
وعلاج ذلك بما يلي :
1-عندما تشعرين بالإحباط من أمر ما كون هاديه ومسالمة
2- وعندما تتعرضي لفقد الأمل يجب إن ترسلي لذلتك رسائل ملؤها الحماس والحب و السعادة
3-أما في حالة انك مجروحة من شخص ما يجب إن تبحثي عن شخص يشعرك بالأمان والخير
4- وعندما تشعرين بالضيق والتعاسة والقلق وتكوني تحت ضغط نفسي كبير يجب عليك إن تجلسي وتكتبي رسائل حب لو مرة في الأسبوع لأنها تؤدي لتحسين مزاجك كلياً
فإذا تخلصت من مشاعرك السلبية ابدئي صباحك بالابتسامة
التي تشرق بها السماء وتقعدها ومرحاً يشق الأرض وينبتها .
.
فقبلي هذه و سر صغير يجعلك في غاية الفرح الشطر الأول
هو العطاء
والثاني القناعة
هي أن تقنعي بما انعم الله به عليك من نعم وفضلك على ساير البشر
فنهاك من يبكون قهر وسجنا
وأبنائهم كذلك
وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون
أمي صلاة العيد حانت أين والدنا الحنون؟
إنا توضأنا -كعادتنا- وعند الباب (أمي) واقفون
زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين
ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون
العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين
فعلا
غدا يوم اخر
اسأل الله أن يجعله مشرقا للجميع يارب