لاتنتظري السعادة بل عيشيها!!!!
هل تنتظرين السعادة الحقة ؟ إذا كان الأمر كذلك فمتى ستعرفين أنها بين يديك؟ ما الذي تعتقدين أنه لو حدث ستصبح حياتك أسعد وسيسير كل شيء على ما يرام؟
السعادة حالة ذهنية
عادة ما يقول البعض انه لو حقق كذا أو كذا فانه متأكد من انه سيصبح سعيدا، لكن ماذا لو أن السعادة ليست الحالة المثالية التي تستحق أن نسعى نحوها ، بل هي الحالة الذهنية التي يمكننا أن نعيش فيها حتى لو لم تحقق كل أهدافنا هذا الأسبوع؟
امنحي نفسك فرصة للراحة وتفهمي ان السعادة متاحة لك فورا 'حتى ولو لم تحصلي على الوظيفة المثالية أو لم تجدي الزوج المثالي أو لم تستطيعي إنقاص وزنك' فالحقيقة ان السعادة لا تتأتى من الحصول على ما تريدين ولكنها تتحقق بأن تريدي ما تملكين فعلا. لذا فبدلا من التعطش لتحقيق كل ما تتمنينه لنفسك، لماذا لا تركزين اهتمامك على سلوكياتك وردود أفعالك وطريقة تعاملك مع الحياة، فتنساب هرمونات السعادة داخل جسدك.أ
عيدي تأسيس حياتك
أن ضغوط الحياة التي تدفعنا إلى محاولة جمع أطراف كل شيء بين أيدينا، قد تجعل منا أشخاصا لا يجرؤون حتى على التوقف لالتقاط الأنفاس خوفا من أن تسقط من أيدينا كل الكرات التي نحاول الإمساك بها كما يفعل لاعب السيرك.
فان كنت تفعلين ذلك فربما حان الوقت كي تعيدي تأسيس حياتك وترتيب اولوياتك ففاقد الشيء لا يعطيه، وإذا نفدت طاقتك ونواياك الحسنة سيتوقف كل شيء على كل حال. إذن ضعي صحتك وراحتك أولا وجربي النصائح التالية التي ستساعدك على تأسيس أسلوب حياة اسعد وأكثر توازنا.
أسهل الطرق لتحقيق التوازن بين البيت والوظيفة
أنت أولا
خصصي وقتا لا تفعلين فيه أي شيء، حتى لو كنت محاصرة بالمهام، ابحثي عن مكان هادئ وارفعي ساقيك، جربي البقاء على هذا الوضع لمدة 15 دقيقة كل يوم واطلبي من أفراد الأسرة ألا يزعجوك أثناءها.
مهام منزلية
المهام المنزلية لا تنتهي أبدا وقد يسبب عدم إنجازها كلها إثارة مشاعر الذنب بداخلنا.. خصصي ثلاث ساعات في بداية الإجازة الأسبوعية لإنجاز المهام المنزلية ثم دعك مما تبقى منها مهما كان، ولا تكمليه وانتظري إلى الأسبوع التالي.
كلفي الآخرين
فكري في ثلاث مهام يمكنك تكليف من يعيشون معك بها وثلاث مهام يمكنك تكليف من يعملون معك بها ثم سلميهم إياها.
خصصي يوميا وقتا للرياضة
خصصي وقتا للرياضة فقط ولا تستمعي خلال ممارستها مثلا إلى شرائط لتعلم اللغة، ركزي على شيء واحد، فمن الأفضل أن تحسني عمل شيء واحد بدلا من إنجاز عملين من دون إتقان سيجعلك في النهاية غير راضية.
تمهلي في كل شيء
تنفسي ببطء وتكلمي ببطء ولا تنطلقي في كل شيء وحين تشعرين انك واقعة تحت ضغط، توقفي وتنفسي بعمق مع العد للعشرة.
دعي مواضيع العمل في العمل
ودعي مواضيع المنزل في المنزل فمن الأفضل أن تقضي ساعة إضافية في العمل لإكمال المهمة بدلا من اصطحابها إلى المنزل والشعور بالذنب طوال المساء لأنك كنت مشغولة جدا برعاية الأولاد وقضاء الوقت مع الزوج وغسل الملابس وتجهيز العشاء.
تعلمي كيف تفصلين
إذا وجدت صعوبة في الاسترخاء مساء افعلي شيئا يكون بمنزلة فصل الكهرباء عن جهاز ما، تشيرين به إلى نهاية يوم العمل وبداية الوقت المخصص لراحتك. ربما يكون هذا الشيء دشا دافئا أو تمشية حول المنزل، أو مجرد تبديل ملابس العمل.
حان وقت الإيجابية
تفرز أجسامنا في حالات عديدة مادة طبيعية رائعة هي هرمون السعادة المسمى 'اندرفين': حين نضحك وحين نقوم بنشاط جسدي وحين الاسترخاء بعد ممارسة العلاقة الجنسية، وهذا هو السبب في أن كل هذه الأنشطة مفيدة. فالسلوك الايجابي يمنحنا دفعة هائلة من الاندرفين ويؤثر أيضا على الحالة المزاجية للمحيطين بنا، تذكري الأوقات التي شعرت فيها بالإحباط ورفع معنوياتك شخص ذو طاقة ايجابية، فالأشخاص السلبيون يسحبون المحيطين بهم معهم، لذا فمن الحكمة أن تقضي بعض الوقت مع صديقات أو زميلات يتمتعن بأسلوب نابض بالحياة. فالايجابيون يعيشون الحياة طولا وعرضا ويستغلون كل الفرص المتاحة في الحياة، ودائما ما يعطون كل ما لديهم.
ثقي بنفسك
إذا وجدت نفسك تشعرين بأنك غير منخرطة كليا في أداء المهمة التي بين يديك اسألي نفسك عن السبب: هل تنجزينها لإرضاء شخص آخر؟ هل هي مشروع تفضلين عدم إنجازه؟ هل ترغبين في المساعدة؟ كوني واضحة فيما تفعلين وفي سبب فعله وستصبح حياتك أكثر تركيزا ومتعة.
كوني ايجابية وأقدمي على الحياة وتقدمي نحو أهدافك واحتفلي بكل نجاح على طول الطريق.
قدري ما لديك وقدري قدراتك ومواهبك وثقي دائما بذاتك ولا تنسي أبدا إسداء الإعجاب بها لأنها وقفت من جديد، وخففي الضغوط عن كاهلك وستشعرين بمعدلات التوتر تنخفض فأنت مسيطرة على الأمور وتستحقين أن تشعري بالسعادة.
طرق سهلة للسيطرة على أمور حياتك
اكتبي قائمة
دوني فيها أولوياتك اليومية وراجعيها باستمرار للتأكد من انك تفعلين شيئا ما حيالها مما سيمنع عنك التشتت وسيجعلك اكثر قدرة على التصرف.
دعك من التسويف
إن تأجيل كل شيء يحطم النفس ويحرمك من احترام الذات. فإذا علمت انك لن تفعلي أي شيء فلا بأس. لكن إذا كانت هناك مهمة يجب إنجازها فاعملي على الانتهاء منها في اقرب فرصة، فكلما أسرعت في إنجازها زادت سعادتك.
ركزي على مواطن قوتك
توقفي عن مراجعة مواطن الضعف
- لا تنخرطي في مهمة تعلمين انك لن تنهيها.
- لا تلتحقي بالنادي الصحي إذا كان عدم الذهاب سيشعرك بالذنب.
- التحقي بفصل رياضي أو يوغا إذا كان سيمثل دافعا لك للاستمرار في المواظبة على نظام رياضي.
- التحقي بفصل مسائي كي تشعري بتحقيق إنجاز تعلم لغة أو حلم الكتابة الأدبية.
- لا تلتحقي بفصل مسائي إذا لم يتوافر لك الوقت لاداء العمل المطلوب. فإذا لم تكوني ملتزمة حقا فستشعرين بالاستياء ولن تستمتعي بأي شيء.
- إذا كان عمل ما فوق طاقتك فتوقفي عن التظاهر بأنك تستطعين فعل كل شيء واطلبي المساعدة من شخص آخر.
ابذلي قصارى جهدك
إذا بذلت كل ما في وسعك فهذا كل ما هو مطلوب منك في المرة القادمة حين لا يتحقق ما تسعين إليه اسألي نفسك هل بذلت قصارى جهدي؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلا تقلقي، وإذا كانت بالنفي فحددي السبب.
واجهي مخاوفك
لا تكتبي مخاوفك لأنها ستأكلك وتمنعك عن الشعور بالسعادة، حاولي بدلا من ذلك أن تواجهي فورا ما يقلقك وان تفعلي كل ما في امكانك كي تحليه. إذا لم تستطيعي التفكير فيما يمكنك فعله فتحدثي إلى صديقة كي تشاركك مشكلتك.
لا تخافي من التعبير عن أسفك
لا تدعي مشاعر الذنب تعيقك، فإذا فعلت شيئا ثم ندمت عليه، فحاولي إجراء إصلاح ما، فمجرد تحليك بالقدر الكافي من الشجاعة للاعتذار سيحدث تغييرا في عالمك، إذا علمت انك مخطئة فقليل من التواضع قد يدفع بك إلى الأمام.
ام موده ومحبه @am_modh_omhbh
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️