= لا تهدمي منزلك بإسم الكرامة =

الأسرة والمجتمع

زوجك يضربك
زوجك مدمن مواقع خليعة وصور اباحية
زوجك يخونك
زوجك يهينك
زوجك لا يبالي بمشاعرك


إذاً زوجك قد يعاني من ضغوط نفسية أو قد يكون مريض
وفي الحالتين فهو يحتاج إلى الشفقة، فلا تقولي إن واجهتي أي شي مما سلف ذكره أريد أن أنتقم وأثأر لكرامتي .... ولا أقدر أكلمه ..... احذري عزيزتي من هذا كله علشان ما تتركين للشيطان 1000 سبيل للتفريق بينج وبين زوجك
فكلنا يعلم كما قال رسول الله فيما معنى الحديث ان الشيطان يجتمع كل يوم باعوانه من الشياطين فيسال كل واحد عن ماذا عمل فيقول احدهم مازلت به حتى فرقت بينه وبين زوجته فيفرح الشيطان لذلك ويقول انت انت اي انت احسن واحد فيجلسه بالقرب منه
وكلنا نعل إن كلمة الطلاق سهلة ولكنها أبغض الحلال عند الله , وهي كلمة يهتز لها عرش الرحمن...

فبدل أن تسترسل الوحدة في التفكير في كيفية الإنتقام من زوجها وطرق التفنن في ذله ورد الصاع صاعين له. تسترسل في التفكير في طريقة لعلاج الزوج .... فتحاول تفسر تصرفه معاها بهذي الطريقة ..... هل بسبب ضغوط نفسية ... أوبسبب نقص في ذاته .... أو لأسباب أخرى ....
وبعدها تحاول تجد الحلول المناسبة والملائمة لطبيعة الزوج
خلي في بالج إنج تتعاملين مع إنسان يحتاجج ويحتاج مساعدتج ... فلازم توقفين معاه للنهاية .... مهما صار ومهما كان .... فكله بأجره إن شاء الله

بعرض كم حالة فتشت عنهم في بعض المواقع الإسلامية والتي تكون ردودها عن طريق مشايخ الدين والعلم .... وأتمنى إنها تساعدج في التفكير علشان تتخلصين من أزمتج مع زوجج بإذن الله تعالى
يعني ما عليج غير اتدورين على الصفة إللي تنطبق على زوجج .... وتشوفين هل هذا الأسلوب ممكن يتناسب معاه أو لا ؟؟؟ وبعدها تقررين كيف ممكن تبدأين
وممكن تشوفين كل الحالات للأزواج كنوع من زيادة المعرفة فحياكم
وببدأ بالترتيب مثل ما ذكرتهم في بداية الموضوع
39
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
زوجك يضربك


1) قسوة الزوج بطبيعة شخصيته ..
وهذا السبب ليس قليل الانتشار، خاصة في البيئات التي يقل فيه العلم ، وتقل فيها مخافة الله ، وهؤلاء ربما لم يسمعوا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي (3895)

و حديث عائشة – رضي الله عنها- ، وقوله "استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عوان (أي أسيرات) عندكم" رواه الترمذي (1163) وابن ماجة (1851) من حديث عمرو بن الأحوص – رضي الله عنه ، يعني بسبب ضعفهن وعاطفتهن فهن كالأسيرات ، وهذا واقع فالمرأة مهما تجبرت فهي في النهاية محتاجة إلى بيت الزوجية ، والعامة يقولون "نار زوجي ولا جنة أبوي!!" ، وهذا المثل ليس على إطلاقه .

والحل مع مثل هذا الزوج أن تسعى الزوجة بحكمتها وبدون توجيه اتهامات إلى محاولة إيصال هذا المفهوم لزوجها ، بكل ما يمكنها من وسيلة ، ومن أهمها الذهاب إلى من بيده مفاتيح أخلاق الناس وقلوبهم وهو الله سبحانه وتعالى، بالدعاء واللجوء والتضرع والإلحاح عليه ، شهراً بعد شهر وسنة بعد سنة . ومن صبر ظفر، والعجلة والتسرع تعقبها الندامة .
ومن الطرق إهدائه الأشرطة والكتب العامة التي تتكلم عن الحياة الزوجية.
ومنها : جلسات المصارحة والمكاشفة ، والملاحظ أن كثيرا من الأزواج يخبرني أن جلسات المصارحة هذه تزيد الأمور تعقيدا بسبب ما يكون فيها من الصراخ وتبادل الاتهامات ، وهذا سببه أننا للأسف الشديد في كثير من الأحيان لا نعرف كيف نحاور ، فنحن ندخل للحوار عادة متشنجين منفعلين لأنه يكون عقب حدث معين ، وهذا لا ينفع فلابد للحوار أن يكون مجدولا في موعد يتفق عليه ، في جلسة هادئة في مكان هادئ والله يعينكما؛ لأنه قال "إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما" .
ومنها: أن الزوجة كلما زاد زوجها قسوة تزيد معه لينا ورفقا ورقة وتوددا، فإن كان فيه خير فستعلمه الأيام أن يقابل إحسانك بإحسان، لكن إذا كانت الزوجة تعامل زوجها القاسي الغليظ بمثل صنيعه وأخلاقه، فالنار لا تزيدها النار إلا ضراما، وللأسف فالانتقام للنفس أحيانا يعمي ويصم.

2) قسوة الزوج بسبب مرض نفسي أو ضغوط نفسية ..
وهذا كثير جداً وتغفل عنه النساء ، لكني رأيته كثيرا في العيادة؛ ولهذا كلما اشتكت لي زوجة من زوجها طلبت حضوره لأتحقق من ذلك بنفسي .
وعلى الزوجة أن تلاحظ زوجها، فربما كان يمر بظروف صعبة أو تحت ضغوط نفسية أو ما هو أدهى قد يكون متورطا في مخدرات أو شراب.

3) سوء تعامل الزوجة ورداءة أخلاقها.
وربما تنكر الزوجة هذا وتقول : "عجزت عنه!"، والواقع أن بعض قسوة الأزواج سببه سوء خلق الزوجة ، فلتنظر المرأة في حال نفسها ، ولتكن مع زوجها لطيفة رقيقة ودودة..
فمثلا قد يكون سوء تعامل الزوجة مع أهل زوجها أو نفرتها منهم سببا في قسوته وغلظته. ومن ذلك إلحاحها المستمر للخروج في بيت مستقل ، فهو وإن كان أمرا تحبه المرأة لكن لكل زوج ظروفه الخاصة .. وهكذا

4) ضعف آليات الحوار والنقاش بين الزوجين ..
ولو قال قائل إن نصف مشاكل البيوت من ضعف آليات الحوار بين الزوجين لكان صادقا .
يا جماعة نحن لا نعرف كيف نتحاور في الظروف العادية، فكيف في حالات الخلاف!! ، اسألي عن دورات في فن الحوار وبالذات الحوار العائلي ، وستكتشفين بإذن الله إن وفقت في دورة جيدة وقمت بتطبيق مهاراتها كيف ستتغير حياتك بعون الله.

5) تدخل أطراف خارجية:
وهذا أيضا ليس قليلا في مجتمعاتنا العربية . وإني والله لأعجب من أم أحد الزوجين أو أبيه كيف يكون سببا في تدمير بيت بنته وولده! ، إنها فعلا كارثة!، لكن ماذا نصنع؟! ليست أخلاق الناس على سنن مشط واحد ، ولله في خلقه شئون .
وفي هذه لحالة فالحكمة واللطف والرفق حل وأي حل .

6) قلة الصبر .
وربما تعجبين يا أختي من كلامي هذا ، لكن الواقع غير المثالية . فالصبر واحتساب الأجر في الآخرة وانتظار الفرج قد يكون هو غاية ما تقدر المرأة على صنعه . وكثير من النساء تقول : أنا لا أطيقه ولا أريده ، لكن لو طلقني فأين أذهب ؟
وأنا أقول هذا هو عين العقل أحيانا ، إذا لم يكن بد من البقاء معه .

7) آخر الدواء الكي ..
فإذا لم ينفع شيء مما مضى ، ولم تتعجل المرأة وحاولت سنوات ، وليس مجرد شهرين او ثلاثة ، ولم يقض الله تعالى لحكمته أن يستجيب لدعائها وإلحاحها وتضرعها ، فإن هذا إيذان من الله تعالى بأن الحل هو "التسريح" ، ويرزق الله كل واحد منهما من واسع فضله.
اللهم حبب أمتك (ريا) لزوجها وحببه إليها ، وحننها عليه وحننه عليها ، وآلف بين قلبيهما ، واجعلهما من خير زوجين في أرض المغرب المبارك .. آمين .
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
زوجك يضربك 1) قسوة الزوج بطبيعة شخصيته .. وهذا السبب ليس قليل الانتشار، خاصة في البيئات التي يقل فيه العلم ، وتقل فيها مخافة الله ، وهؤلاء ربما لم يسمعوا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي (3895) و حديث عائشة – رضي الله عنها- ، وقوله "استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عوان (أي أسيرات) عندكم" رواه الترمذي (1163) وابن ماجة (1851) من حديث عمرو بن الأحوص – رضي الله عنه ، يعني بسبب ضعفهن وعاطفتهن فهن كالأسيرات ، وهذا واقع فالمرأة مهما تجبرت فهي في النهاية محتاجة إلى بيت الزوجية ، والعامة يقولون "نار زوجي ولا جنة أبوي!!" ، وهذا المثل ليس على إطلاقه . والحل مع مثل هذا الزوج أن تسعى الزوجة بحكمتها وبدون توجيه اتهامات إلى محاولة إيصال هذا المفهوم لزوجها ، بكل ما يمكنها من وسيلة ، ومن أهمها الذهاب إلى من بيده مفاتيح أخلاق الناس وقلوبهم وهو الله سبحانه وتعالى، بالدعاء واللجوء والتضرع والإلحاح عليه ، شهراً بعد شهر وسنة بعد سنة . ومن صبر ظفر، والعجلة والتسرع تعقبها الندامة . ومن الطرق إهدائه الأشرطة والكتب العامة التي تتكلم عن الحياة الزوجية. ومنها : جلسات المصارحة والمكاشفة ، والملاحظ أن كثيرا من الأزواج يخبرني أن جلسات المصارحة هذه تزيد الأمور تعقيدا بسبب ما يكون فيها من الصراخ وتبادل الاتهامات ، وهذا سببه أننا للأسف الشديد في كثير من الأحيان لا نعرف كيف نحاور ، فنحن ندخل للحوار عادة متشنجين منفعلين لأنه يكون عقب حدث معين ، وهذا لا ينفع فلابد للحوار أن يكون مجدولا في موعد يتفق عليه ، في جلسة هادئة في مكان هادئ والله يعينكما؛ لأنه قال "إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما" [النساء:35]. ومنها: أن الزوجة كلما زاد زوجها قسوة تزيد معه لينا ورفقا ورقة وتوددا، فإن كان فيه خير فستعلمه الأيام أن يقابل إحسانك بإحسان، لكن إذا كانت الزوجة تعامل زوجها القاسي الغليظ بمثل صنيعه وأخلاقه، فالنار لا تزيدها النار إلا ضراما، وللأسف فالانتقام للنفس أحيانا يعمي ويصم. 2) قسوة الزوج بسبب مرض نفسي أو ضغوط نفسية .. وهذا كثير جداً وتغفل عنه النساء ، لكني رأيته كثيرا في العيادة؛ ولهذا كلما اشتكت لي زوجة من زوجها طلبت حضوره لأتحقق من ذلك بنفسي . وعلى الزوجة أن تلاحظ زوجها، فربما كان يمر بظروف صعبة أو تحت ضغوط نفسية أو ما هو أدهى قد يكون متورطا في مخدرات أو شراب. 3) سوء تعامل الزوجة ورداءة أخلاقها. وربما تنكر الزوجة هذا وتقول : "عجزت عنه!"، والواقع أن بعض قسوة الأزواج سببه سوء خلق الزوجة ، فلتنظر المرأة في حال نفسها ، ولتكن مع زوجها لطيفة رقيقة ودودة.. فمثلا قد يكون سوء تعامل الزوجة مع أهل زوجها أو نفرتها منهم سببا في قسوته وغلظته. ومن ذلك إلحاحها المستمر للخروج في بيت مستقل ، فهو وإن كان أمرا تحبه المرأة لكن لكل زوج ظروفه الخاصة .. وهكذا 4) ضعف آليات الحوار والنقاش بين الزوجين .. ولو قال قائل إن نصف مشاكل البيوت من ضعف آليات الحوار بين الزوجين لكان صادقا . يا جماعة نحن لا نعرف كيف نتحاور في الظروف العادية، فكيف في حالات الخلاف!! ، اسألي عن دورات في فن الحوار وبالذات الحوار العائلي ، وستكتشفين بإذن الله إن وفقت في دورة جيدة وقمت بتطبيق مهاراتها كيف ستتغير حياتك بعون الله. 5) تدخل أطراف خارجية: وهذا أيضا ليس قليلا في مجتمعاتنا العربية . وإني والله لأعجب من أم أحد الزوجين أو أبيه كيف يكون سببا في تدمير بيت بنته وولده! ، إنها فعلا كارثة!، لكن ماذا نصنع؟! ليست أخلاق الناس على سنن مشط واحد ، ولله في خلقه شئون . وفي هذه لحالة فالحكمة واللطف والرفق حل وأي حل . 6) قلة الصبر . وربما تعجبين يا أختي من كلامي هذا ، لكن الواقع غير المثالية . فالصبر واحتساب الأجر في الآخرة وانتظار الفرج قد يكون هو غاية ما تقدر المرأة على صنعه . وكثير من النساء تقول : أنا لا أطيقه ولا أريده ، لكن لو طلقني فأين أذهب ؟ وأنا أقول هذا هو عين العقل أحيانا ، إذا لم يكن بد من البقاء معه . 7) آخر الدواء الكي .. فإذا لم ينفع شيء مما مضى ، ولم تتعجل المرأة وحاولت سنوات ، وليس مجرد شهرين او ثلاثة ، ولم يقض الله تعالى لحكمته أن يستجيب لدعائها وإلحاحها وتضرعها ، فإن هذا إيذان من الله تعالى بأن الحل هو "التسريح" ، ويرزق الله كل واحد منهما من واسع فضله. اللهم حبب أمتك (ريا) لزوجها وحببه إليها ، وحننها عليه وحننه عليها ، وآلف بين قلبيهما ، واجعلهما من خير زوجين في أرض المغرب المبارك .. آمين .
زوجك يضربك 1) قسوة الزوج بطبيعة شخصيته .. وهذا السبب ليس قليل الانتشار، خاصة في البيئات...
زوجك مدمن مواقع خليعة وصور اباحية

اسباب هذا الادمان ...

الاسباب تختلف وان كان اهمها
ضعف الوازع الديني لدى من يتعاطى هذه الصور ,, وان كان بعضهم مواظب على الصلاه ولكنه ممن اتخذوا الصلاه كعاده وليس كعباده ... ولم يكن ممن يستشعرون لذة الصلاه وقرب الله ,, ( ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر )** الفضول وقلة الثقافه الجنسيه او انعدامها ..
وهذا يدفع بصاحبها الى البحث عن هذه المعرفه بطرق قد تكون خاطئه وقد تصل الى هذه المواقع ,,,
** الانبهار بهذه التقنيه وعدم الوعي بسلبياتها واتخاذها وسيلة للترفيه فقط ..
وهذا يجر الى مالا تحمد عقباه ..
** ولعل اهم سبب رفاق السوء الذين يبعثون بالايميلات الفاضحة او الصور المخلة ..


قبل العلاج ؟؟

من الضروري جدا ان تكون نيتنا خالصه لوجه الله ( إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى) ....
يجب ان نتسلح جيدا بالقران الكريم ...
)قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) القران الكريم
يجب ان نتسلح بالاحاديث النبويه التي تدل على ان العين تزني ..
عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه

يجب التسلح بقصص معاصره تدل على خطورة الادمان على المواقع الاباحيه ...

احسني صلاتك وصيامك ...
اجعلي خلفيه سطح مكتبك خلفيه اسلاميه ,, فلعل هذا يجعل بعض الاثر في نفس قريبك ...

اجعلي ملف على سطح المكتب اجمعي فيه روابط اشرطه اسلاميه وفلاشات اسلاميه

نزلي بعض البرامج الاسلاميه على جهازك مثل برنامج الذاكر ...

منبة الذاكرين

اجعلي صفحة البدايه دائما صفحه اسلاميه مثل صفحة اسلام اون لاين او طريق الاسلام ...
حاولي دائما ترتيب المفضلة ووضع المواقع الاسلاميه ومسح المواقع المخله منها ...


اساليب العلاج .....

اولا : الانترنت في مكان عام ...

كان يكون في الصاله او مكان عام يكثر فيه اهل البيت ,, بالنسبه لمن وضعوه في اماكن خاصه مثل مكتب خاص فمن الضروري ان يكون هناك اتفاق مسبق بان لايقفل الباب ( هذا كله يكون باتفاق بين الزوج وزوجته خصوصا لمن هم في بداية وضعه في المنزل (اسلوب وقائي)

ثانيا هذ اسلوب مرحلي

اذا كان الشخص بالفعل وقع فريسه للاباحيه ... فهذه المرحله صعبه خصوصا اذا كان زوج ... من المفيد محاصرة الشخص ومحاولة اعادته لرشده .. لذلك حسب ماارى من الافضل في البدايه عدم اخبارة صراحه انك تعلم بادمانه ولكن يامكانك ان تعالجي هذا باسلوب غير مباشر ... سواء الحديث اليومي
بالقران
بالاحاديث
بالقصص المماثله
( استخدمي اسلحتك التي تسلحت بها )
وعن طريق رسائل الايميل ...
وربما عن طريق مسح الملفات التي ينزلها على جهازه بدون علمه ... لكن تاكدي انها ملفات جنسيه ... ايضا حاولي ان تساعدي زوجك او قريبك على المحافظه على الصلاه ايقظيه من نومه بلطف ولين لصلاه الفجر وباسلوبك الخاص ...


ثالثا : لعله من المفيد وضع برنامج للحماية من المواقع الاباحيه ..
برنامج WE-Blocker


رابعا :الانترنت وسيله للتعليم الذاتي
تسلحي بالمعرفه دائما وابدا ولا تحيطي نفسك بدائرة مغلقه من الجهل حول النت وحول برامجه تعلمي علم مفيد اجعلي قريبك يرى نتاج عملك عبر البرامج
اجعليه يرى الجانب المشرق للنت فلعل هذا يوجهه وجهة صالحه ... تعلمي على برامج مفيده مثل الفوتوشوب ... الفلاش او السويش

خامسا :
من اغرب ماسمعت من حلول لهذه المشكله احداهن تقول ( افتحي المواقع التي يتصفحها وشوفي الصور اللي يشوفها حتى تعرفي ماذا يعجبه فيهن ثم افعلي مثلهن ) فهذا الحل يولد مشكله اعظم فبدل ان كنا في مدمن واحد اصبح في مدمنين والمدمن الاخر هو الاعظم ام ومربية اجيال,,, ثم اين الله من هذا الحل ؟؟ الا يراها الله ..الم تعظم المشكله بهذا الحل ..
ان من ترى هذا حلا انما هي ممن غضب لنفسه وغارت غيرة النساء ولم تغضب لله ...
لذلك أختي الحبيبة بمجرد علمك ان زوجك يتصفح المواقع الاباحيه احذري كل الحذر من ان تتبعي المواقع التي فتحها لانه كما قيل كثرة المس تميت الحس وان استطعت ان تمسحيها دون فتحها فهذا امر ممتاز ...

سادسا :
العلم ضد الاباحيه ...وهذا هو جانب مهم وهو تثقيف أبنائنا ثقافه جنسيه اسلاميه وفق الاصول الاسلاميه .. والبحث عن مواقع قد تفيدهم في هذا الجانب بدون ان تثير الشهوه ,, ولكن تعطي المعلومه المفيده بأدب وأسلوب مناسب ..
ايضا زياده معلوماتهم حول النت وانه سلاح ذو حدين ,, ويجب من الحذر اثناء التعامل معه .....
باختصار لابد من بث روح المراقبه الذاتيه لدى الشخص ,,,
كل المرحلة السابقة كانت كما قلنا بدون إخبار الشخص انك لاتعرفين عن تصرفه او لم تصارحيه بعد ...
لكن ماذا لو استمر على حاله ولم يتغير ؟؟؟
من المناسب ان تتمالكي اعصابك فترة اطول في المرحله السابقه وحاولي تجبنب المواجهه قدر الامكان ... ... لان المواجهه ستجعلك تفقدين اقوى سلاح وهو خوف قريبك من علمك بما يفعل ..ولان النصح بشكل عام قد يعطي نتيجه افضل من النصح بشكل خاص في بعض الاشخاص ...
اذا احسست ان الفتره طالت فمن الافضل مواجهة هذا الشخص بعمله ولكن اختاري الوقت المناسب ولاتجعليه ردة فعل عكسيه لامر اغضبك ( يعني مثلا تغضبين منه اذا لم يجعلك تذهبين لاهلك فتواجهينه بعلمك بما يفعل وتضعين هذه التهمه في جملة من التهم الاخرى )
الامر اعظم من هذا !!!
ولعل الامر يحتاج الى دبلوماسيه اكثر وحكمة اكثر ...
استخدمي اسلحتك السابقة لكن بشكل علني امام هذا القريب وبشكل صريح ,, لكن الحذر من استخدام الفاظ نابيه او ذات لهجه شديده او التسفيه من هذا الشخص ( انا احبك لكني اكره فعلك ) هذا برنامج يمكن طباعته واعطائه الشخص المدمن لتلك المواقع ,,, لعل الله ينفع به
البرنامج من الغاليه مرآة نفسي بارك الله فيها ,,


البرنامج اليومي لعلاج إدمان الصور و الافلام الاباحية ..

1-ابدأ يومك بذكر الله .. و التوكل عليه ..

2- اطلب من الله العون .. و التوفيق .. و الهداية .. واعلم ان الله سيوفقك إذا علم صدق نيتك .. و رأى بداية جهدك ..

3- اجعل صلتك بالله قوية .. واذكره دائماً .. ليطمن قلبك .. و تتخلص من دائك .. وتصفو حياتك .. قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ..

4- ان كنت قد رجعت .. في توبتك سابقاً .. فاجعل في هذه المرة .. اصراراً أكبر .. و خطة أحكم .. وادعو الله بقلب صادق .. ان يبارك لك في خطوتك هذه .. و يجعلها خطوة هداية ..

5- عليك المجاهدة يومياً .. و ذلك عن طريق : مقاومة المثيرات .. و ملء وقت الفراغ سواء بممارسة الرياضة او الانشغال بهواية مفيدة .. و استثمار الوحدة .. والابتعاد عن اصدقاء السوء ..

6- تخلص من أدوات النشاط المرضي .. و نقصد بذلك الصور العارية .. الافلام المثيرة .. المجلات الخليعة .. المهيجات .. و إذا كنت من مدمني المواقع الاباحية .. فاشتراك الانترنت من ضمن أدوات النشاط المرضي .. لان الادوات إذا كانت متاحة فستفشل حتماً ..

7- احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه .. ثم ادخر المبلغ الذي حددته .. لمكافأة كبيرة ..

8- هدفك المرحلي .. أن تتوقف عن الفعل المرضي ( مشاهدة الصور و الافلام و المواقع الخليعة ) لمدة مئة يوم .. واذا نجحت في ذلك .. كافيء نفسك .. بالاموال التي ادخرتها .. بشراء شي محبب لنفسك .. او رحلة سفر .. او نزهة ..

9- ثم كرر ما سبق فعله .. و لكن لمدة 250 يوم .. واجمع مبلغ محدد .. عن كل يوم .. لتكافيء نفسك على النجاح ..

10 - ثم كرر ما سبق فعله .. و لكن لمدة عام .. وهكذا .. في ذكرى عام على عام آخر .. كافيء نفسك ..




لكن ماذا لو فشلت ؟؟

تبرع بالاموال التي جمعتها .. و ادخرتها .. لنشاط خيري نافع .. وسيكون عليك أن تبدا من جديد ..

1- تخلص من أدوات النشاط المرضي ..

2- توجه إلى الله سبحانه و تعالى .. و أسأله العون .. كما في المرة السابقة و أكثر ..

3- راجع خطتك السابقة .. وابحث عن الخلل .. و ادرسه جيداً .. حتى تتلافاه في هذه المرة ..

4- حدد مقدار مكافأتك المالية ..

5- كافيء نفسك عن كل يوم .. وادخر المال .. لمدة مائة يوم .. وفي نهاية المائة يوم نفذ المكافأة و تمتع بها ..

6- اذا نجحت .. كرر ما سبق .. ولكن لمدة 250 يوم .. ثم كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام.. ثم كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح..

اما إذا فشلت تبرع بالمال .. لنشاط خيري .. او جمعية خيرية .. و ابدأ من جديد .. و ستنجح حتماً .. ان لم يكن في المرة الاولى .. و لا الثانية .. وربما ليست الثالثة .. او الرابعة .. و لكن ستنجح في المرة


الخامسة .. فلا تيأس .. وليكن لك أمل بالله عز وجل ..

أخي الفاضل .. إن كنت متزوجاً فنفس عن شهوتك بالطريقه التي احلها الله مع زوجتك ..أما ان كنت أعزباً فعليك بالصيام ..
قال رسول صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري
واذا أحسست أن الأمر يتفاقم مع قريبك أليس من الأفضل الوصول الى اتفاقيه فيما بعد بازالةهذا الجهاز من بيتك ؟
هناك نقطه مهمه ايضا وهو ان لا تحاولي اخبار احد بما يفعله قريبك وتصبري عليه فتره من الزمن لان فضحه بين الناس سيجعله يتمادى بشكل اكبر ..
لاتنس دائما الامر يحتاج الى صبر وهناك فرق بين الصبر والسكوت والاستسلام .... اليس كذلك ؟؟؟
ايضا عليك بالدعاء وتحين اوقا ت الاجابه ....
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
زوجك مدمن مواقع خليعة وصور اباحية اسباب هذا الادمان ... الاسباب تختلف وان كان اهمها ضعف الوازع الديني لدى من يتعاطى هذه الصور ,, وان كان بعضهم مواظب على الصلاه ولكنه ممن اتخذوا الصلاه كعاده وليس كعباده ... ولم يكن ممن يستشعرون لذة الصلاه وقرب الله ,, ( ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر )** الفضول وقلة الثقافه الجنسيه او انعدامها .. وهذا يدفع بصاحبها الى البحث عن هذه المعرفه بطرق قد تكون خاطئه وقد تصل الى هذه المواقع ,,, ** الانبهار بهذه التقنيه وعدم الوعي بسلبياتها واتخاذها وسيلة للترفيه فقط .. وهذا يجر الى مالا تحمد عقباه .. ** ولعل اهم سبب رفاق السوء الذين يبعثون بالايميلات الفاضحة او الصور المخلة .. قبل العلاج ؟؟ من الضروري جدا ان تكون نيتنا خالصه لوجه الله ( إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى) .... يجب ان نتسلح جيدا بالقران الكريم ... )قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) القران الكريم يجب ان نتسلح بالاحاديث النبويه التي تدل على ان العين تزني .. عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه يجب التسلح بقصص معاصره تدل على خطورة الادمان على المواقع الاباحيه ... احسني صلاتك وصيامك ... اجعلي خلفيه سطح مكتبك خلفيه اسلاميه ,, فلعل هذا يجعل بعض الاثر في نفس قريبك ... اجعلي ملف على سطح المكتب اجمعي فيه روابط اشرطه اسلاميه وفلاشات اسلاميه نزلي بعض البرامج الاسلاميه على جهازك مثل برنامج الذاكر ... منبة الذاكرين اجعلي صفحة البدايه دائما صفحه اسلاميه مثل صفحة اسلام اون لاين او طريق الاسلام ... حاولي دائما ترتيب المفضلة ووضع المواقع الاسلاميه ومسح المواقع المخله منها ... اساليب العلاج ..... اولا : الانترنت في مكان عام ... كان يكون في الصاله او مكان عام يكثر فيه اهل البيت ,, بالنسبه لمن وضعوه في اماكن خاصه مثل مكتب خاص فمن الضروري ان يكون هناك اتفاق مسبق بان لايقفل الباب ( هذا كله يكون باتفاق بين الزوج وزوجته خصوصا لمن هم في بداية وضعه في المنزل (اسلوب وقائي) ثانيا هذ اسلوب مرحلي اذا كان الشخص بالفعل وقع فريسه للاباحيه ... فهذه المرحله صعبه خصوصا اذا كان زوج ... من المفيد محاصرة الشخص ومحاولة اعادته لرشده .. لذلك حسب ماارى من الافضل في البدايه عدم اخبارة صراحه انك تعلم بادمانه ولكن يامكانك ان تعالجي هذا باسلوب غير مباشر ... سواء الحديث اليومي بالقران بالاحاديث بالقصص المماثله ( استخدمي اسلحتك التي تسلحت بها ) وعن طريق رسائل الايميل ... وربما عن طريق مسح الملفات التي ينزلها على جهازه بدون علمه ... لكن تاكدي انها ملفات جنسيه ... ايضا حاولي ان تساعدي زوجك او قريبك على المحافظه على الصلاه ايقظيه من نومه بلطف ولين لصلاه الفجر وباسلوبك الخاص ... ثالثا : لعله من المفيد وضع برنامج للحماية من المواقع الاباحيه .. برنامج WE-Blocker رابعا :الانترنت وسيله للتعليم الذاتي تسلحي بالمعرفه دائما وابدا ولا تحيطي نفسك بدائرة مغلقه من الجهل حول النت وحول برامجه تعلمي علم مفيد اجعلي قريبك يرى نتاج عملك عبر البرامج اجعليه يرى الجانب المشرق للنت فلعل هذا يوجهه وجهة صالحه ... تعلمي على برامج مفيده مثل الفوتوشوب ... الفلاش او السويش خامسا : من اغرب ماسمعت من حلول لهذه المشكله احداهن تقول ( افتحي المواقع التي يتصفحها وشوفي الصور اللي يشوفها حتى تعرفي ماذا يعجبه فيهن ثم افعلي مثلهن ) فهذا الحل يولد مشكله اعظم فبدل ان كنا في مدمن واحد اصبح في مدمنين والمدمن الاخر هو الاعظم ام ومربية اجيال,,, ثم اين الله من هذا الحل ؟؟ الا يراها الله ..الم تعظم المشكله بهذا الحل .. ان من ترى هذا حلا انما هي ممن غضب لنفسه وغارت غيرة النساء ولم تغضب لله ... لذلك أختي الحبيبة بمجرد علمك ان زوجك يتصفح المواقع الاباحيه احذري كل الحذر من ان تتبعي المواقع التي فتحها لانه كما قيل كثرة المس تميت الحس وان استطعت ان تمسحيها دون فتحها فهذا امر ممتاز ... سادسا : العلم ضد الاباحيه ...وهذا هو جانب مهم وهو تثقيف أبنائنا ثقافه جنسيه اسلاميه وفق الاصول الاسلاميه .. والبحث عن مواقع قد تفيدهم في هذا الجانب بدون ان تثير الشهوه ,, ولكن تعطي المعلومه المفيده بأدب وأسلوب مناسب .. ايضا زياده معلوماتهم حول النت وانه سلاح ذو حدين ,, ويجب من الحذر اثناء التعامل معه ..... باختصار لابد من بث روح المراقبه الذاتيه لدى الشخص ,,, كل المرحلة السابقة كانت كما قلنا بدون إخبار الشخص انك لاتعرفين عن تصرفه او لم تصارحيه بعد ... لكن ماذا لو استمر على حاله ولم يتغير ؟؟؟ من المناسب ان تتمالكي اعصابك فترة اطول في المرحله السابقه وحاولي تجبنب المواجهه قدر الامكان ... ... لان المواجهه ستجعلك تفقدين اقوى سلاح وهو خوف قريبك من علمك بما يفعل ..ولان النصح بشكل عام قد يعطي نتيجه افضل من النصح بشكل خاص في بعض الاشخاص ... اذا احسست ان الفتره طالت فمن الافضل مواجهة هذا الشخص بعمله ولكن اختاري الوقت المناسب ولاتجعليه ردة فعل عكسيه لامر اغضبك ( يعني مثلا تغضبين منه اذا لم يجعلك تذهبين لاهلك فتواجهينه بعلمك بما يفعل وتضعين هذه التهمه في جملة من التهم الاخرى ) الامر اعظم من هذا !!! ولعل الامر يحتاج الى دبلوماسيه اكثر وحكمة اكثر ... استخدمي اسلحتك السابقة لكن بشكل علني امام هذا القريب وبشكل صريح ,, لكن الحذر من استخدام الفاظ نابيه او ذات لهجه شديده او التسفيه من هذا الشخص ( انا احبك لكني اكره فعلك ) هذا برنامج يمكن طباعته واعطائه الشخص المدمن لتلك المواقع ,,, لعل الله ينفع به البرنامج من الغاليه مرآة نفسي بارك الله فيها ,, البرنامج اليومي لعلاج إدمان الصور و الافلام الاباحية .. 1-ابدأ يومك بذكر الله .. و التوكل عليه .. 2- اطلب من الله العون .. و التوفيق .. و الهداية .. واعلم ان الله سيوفقك إذا علم صدق نيتك .. و رأى بداية جهدك .. 3- اجعل صلتك بالله قوية .. واذكره دائماً .. ليطمن قلبك .. و تتخلص من دائك .. وتصفو حياتك .. قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .. 4- ان كنت قد رجعت .. في توبتك سابقاً .. فاجعل في هذه المرة .. اصراراً أكبر .. و خطة أحكم .. وادعو الله بقلب صادق .. ان يبارك لك في خطوتك هذه .. و يجعلها خطوة هداية .. 5- عليك المجاهدة يومياً .. و ذلك عن طريق : مقاومة المثيرات .. و ملء وقت الفراغ سواء بممارسة الرياضة او الانشغال بهواية مفيدة .. و استثمار الوحدة .. والابتعاد عن اصدقاء السوء .. 6- تخلص من أدوات النشاط المرضي .. و نقصد بذلك الصور العارية .. الافلام المثيرة .. المجلات الخليعة .. المهيجات .. و إذا كنت من مدمني المواقع الاباحية .. فاشتراك الانترنت من ضمن أدوات النشاط المرضي .. لان الادوات إذا كانت متاحة فستفشل حتماً .. 7- احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه .. ثم ادخر المبلغ الذي حددته .. لمكافأة كبيرة .. 8- هدفك المرحلي .. أن تتوقف عن الفعل المرضي ( مشاهدة الصور و الافلام و المواقع الخليعة ) لمدة مئة يوم .. واذا نجحت في ذلك .. كافيء نفسك .. بالاموال التي ادخرتها .. بشراء شي محبب لنفسك .. او رحلة سفر .. او نزهة .. 9- ثم كرر ما سبق فعله .. و لكن لمدة 250 يوم .. واجمع مبلغ محدد .. عن كل يوم .. لتكافيء نفسك على النجاح .. 10 - ثم كرر ما سبق فعله .. و لكن لمدة عام .. وهكذا .. في ذكرى عام على عام آخر .. كافيء نفسك .. لكن ماذا لو فشلت ؟؟ تبرع بالاموال التي جمعتها .. و ادخرتها .. لنشاط خيري نافع .. وسيكون عليك أن تبدا من جديد .. 1- تخلص من أدوات النشاط المرضي .. 2- توجه إلى الله سبحانه و تعالى .. و أسأله العون .. كما في المرة السابقة و أكثر .. 3- راجع خطتك السابقة .. وابحث عن الخلل .. و ادرسه جيداً .. حتى تتلافاه في هذه المرة .. 4- حدد مقدار مكافأتك المالية .. 5- كافيء نفسك عن كل يوم .. وادخر المال .. لمدة مائة يوم .. وفي نهاية المائة يوم نفذ المكافأة و تمتع بها .. 6- اذا نجحت .. كرر ما سبق .. ولكن لمدة 250 يوم .. ثم كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام.. ثم كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح.. اما إذا فشلت تبرع بالمال .. لنشاط خيري .. او جمعية خيرية .. و ابدأ من جديد .. و ستنجح حتماً .. ان لم يكن في المرة الاولى .. و لا الثانية .. وربما ليست الثالثة .. او الرابعة .. و لكن ستنجح في المرة الخامسة .. فلا تيأس .. وليكن لك أمل بالله عز وجل .. أخي الفاضل .. إن كنت متزوجاً فنفس عن شهوتك بالطريقه التي احلها الله مع زوجتك ..أما ان كنت أعزباً فعليك بالصيام .. قال رسول صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري واذا أحسست أن الأمر يتفاقم مع قريبك أليس من الأفضل الوصول الى اتفاقيه فيما بعد بازالةهذا الجهاز من بيتك ؟ هناك نقطه مهمه ايضا وهو ان لا تحاولي اخبار احد بما يفعله قريبك وتصبري عليه فتره من الزمن لان فضحه بين الناس سيجعله يتمادى بشكل اكبر .. لاتنس دائما الامر يحتاج الى صبر وهناك فرق بين الصبر والسكوت والاستسلام .... اليس كذلك ؟؟؟ ايضا عليك بالدعاء وتحين اوقا ت الاجابه ....
زوجك مدمن مواقع خليعة وصور اباحية اسباب هذا الادمان ... الاسباب تختلف وان كان اهمها ضعف...
زوجك يخونك

ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟

هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى الخيانة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1ـ عدم اهتمام الزوجة نفسها:

فقد تهمل الزوجة نفسها ومظهرها ونظافتها بعد فترة طويلة من الزواج، وتستهين بزينتها وجمالها متصورة أن زوجها لا يعنيه ذلك وأنه لن ينظر إلى غيرها أبدًا ولن يفكر بالزواج من أخرى بعد العشرة الطويلة والأولاد. وهذا خطأ في التصور لدى المرأة العربية عمومًا.

2ـ الملل في الحياة الزوجية:

الروتين والرتابة والملل من أعداء الحياة الزوجية، وهذا الملل يظهر عند الرجال أكثر منه عند النساء. فيبحث الرجل عن التجديد خارج المنزل.

3ـ زيادة الاهتمام بالأبناء:

المرأة العربية بعد زواجها وإنجابها الأبناء تتصور أن مهمتها هي المنزل والأولاد فيزداد اهتمامها الدائم بالأولاد وأعمال المنزل أكثر من الزوج وبالتالي يزداد إهمال الزوج بعد سنوات من الزواج، فيشعر الزوج بعدم أهميته لدى الزوجة وهامشيته في حياتها. وقد يسوء الوضع إذا كانت امرأة عاملة فيكون الترتيب الأولاد ثم البيت ثم العمل ثم الأهل والأقارب والصديقات ثم الزوج.

4ـ إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية:

قد تغفل الزوجة الحاجات العاطفية للزوج من حب وحنان واحتواء ورعاية لأي سبب من الأسباب وبالتالي يشعر الزوج أن زوجته راغبة عنه ولا تبدي له التعاطف أو الرغبة في تقبل عواطفه وهذا ما يسمى بفتور الحب.

5ـ عدم السعادة في الحياة الزوجية مع كثرة الخلافات.

6ـ ضعف المستوى الثقافي ووجود فارق تعليمي بين الزوجين:

فتكون الزوجة هنا كمربية أطفال فقط وليست رفيقة درب كما ذكرنا في الحالة أول المقال. ولا ننكر أن هذا سوء اختيار من البداية وعدم وضوح للرؤية.

7ـ عبوس الزوجة وشكواها المستمر من الأولاد والأعمال وهذا ما يسمى بالنكد الزوجي.

8ـ المشاكل الجنسية:

وهذه من أهم الأسباب فقد يكون هناك مشكلة بين الزوجين في التوافق الجنسي، وقد تتجاهل الزوجة رغبة زوجها ـ خاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ وقد يتميز الرجل بطاقة زائدة فتظهر هنا رغبة الزوج العارمة في الزواج بأخرى، ونحن نؤيد الزواج الشرعي والتعدد ولا نؤيد قطعًا الخيانة الزوجية.

9ـ الاختلاط غير الشرعي في العمل والمناسبات:

فيرى الرجل النساء المتبرجات مع عدم غض البصر وقلة الوازع الديني وعدم القناعة بما في يده، فالرجل الآن يواجه الفضائيات بما فيها ويواجه الفيديو والنت بما فيه ، ويواجه الشارع، والبنات والنساء في مجال العمل إن كان مجال اختلاط.

فالرجل أمام كل هذه الشهوات إما أن يحيد عن دينه ، أو يسلك المسلك الشرعي وهو تعدد الزوجات أو يرزقه الله تعالى بزوجة متفهمة قادرة على استيعاب خطورة الموقف والتوجه إلى حسن التعامل معه لتدارك الخطر.

والمرأة المتزوجة تغفل عن قول الله تعالى الذي خلقنا: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء} سورة آل عمران

وقد تتصور الزوجة ـ خطأً ـ أنه من المستحيل أن يتزوج زوجها بأخرى أو أن ينظر لغيرها، وهذا عدم فهم لطبيعة الشريك الآخر.

وقد تستخف الزوجة ببعض الأمور التي يطلبها زوجها والتي تمثل عنده حيز كبير من الأهمية وليست لها قيمة عندها،وهذا خطأ في التصور ولابد أن تعرف الزوجة: ماذا يريد الآخر ؟ ماذا يحب زوجها وماذا يكره ؟.

10ـ تغيير المسار:

فقد يبدأ الزوج حياته الزوجية متدينًا ويختار زوجته على هذا الأساس، ثم ينقلب على عقبيه ويغير حياته ويتساهل في أمور الدين، من الصلاة وغض البصر وعدم الاختلاط بالنساء وغير ذلك.

11ـ المراهقة المتأخرة:

وتظهر المراهقة المتأخرة عند الرجل بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ إلا من رحم ربي ـ وتظهر بالتالي روح المغامرة والتجربة وإعادة الشباب وتحقيق الرجولة والبحث عن الجديد فتظهر هذه المشكلة.

وقد تكون الصحبة السيئة دافعًا للزوج على الانحراف أو الخيانة.
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
زوجك يخونك ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟ هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى الخيانة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: 1ـ عدم اهتمام الزوجة نفسها: فقد تهمل الزوجة نفسها ومظهرها ونظافتها بعد فترة طويلة من الزواج، وتستهين بزينتها وجمالها متصورة أن زوجها لا يعنيه ذلك وأنه لن ينظر إلى غيرها أبدًا ولن يفكر بالزواج من أخرى بعد العشرة الطويلة والأولاد. وهذا خطأ في التصور لدى المرأة العربية عمومًا. 2ـ الملل في الحياة الزوجية: الروتين والرتابة والملل من أعداء الحياة الزوجية، وهذا الملل يظهر عند الرجال أكثر منه عند النساء. فيبحث الرجل عن التجديد خارج المنزل. 3ـ زيادة الاهتمام بالأبناء: المرأة العربية بعد زواجها وإنجابها الأبناء تتصور أن مهمتها هي المنزل والأولاد فيزداد اهتمامها الدائم بالأولاد وأعمال المنزل أكثر من الزوج وبالتالي يزداد إهمال الزوج بعد سنوات من الزواج، فيشعر الزوج بعدم أهميته لدى الزوجة وهامشيته في حياتها. وقد يسوء الوضع إذا كانت امرأة عاملة فيكون الترتيب الأولاد ثم البيت ثم العمل ثم الأهل والأقارب والصديقات ثم الزوج. 4ـ إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية: قد تغفل الزوجة الحاجات العاطفية للزوج من حب وحنان واحتواء ورعاية لأي سبب من الأسباب وبالتالي يشعر الزوج أن زوجته راغبة عنه ولا تبدي له التعاطف أو الرغبة في تقبل عواطفه وهذا ما يسمى بفتور الحب. 5ـ عدم السعادة في الحياة الزوجية مع كثرة الخلافات. 6ـ ضعف المستوى الثقافي ووجود فارق تعليمي بين الزوجين: فتكون الزوجة هنا كمربية أطفال فقط وليست رفيقة درب كما ذكرنا في الحالة أول المقال. ولا ننكر أن هذا سوء اختيار من البداية وعدم وضوح للرؤية. 7ـ عبوس الزوجة وشكواها المستمر من الأولاد والأعمال وهذا ما يسمى بالنكد الزوجي. 8ـ المشاكل الجنسية: وهذه من أهم الأسباب فقد يكون هناك مشكلة بين الزوجين في التوافق الجنسي، وقد تتجاهل الزوجة رغبة زوجها ـ خاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ وقد يتميز الرجل بطاقة زائدة فتظهر هنا رغبة الزوج العارمة في الزواج بأخرى، ونحن نؤيد الزواج الشرعي والتعدد ولا نؤيد قطعًا الخيانة الزوجية. 9ـ الاختلاط غير الشرعي في العمل والمناسبات: فيرى الرجل النساء المتبرجات مع عدم غض البصر وقلة الوازع الديني وعدم القناعة بما في يده، فالرجل الآن يواجه الفضائيات بما فيها [ أفلام ـ فتيات ـ مذيعات...] ويواجه الفيديو والنت بما فيه ، ويواجه الشارع، والبنات والنساء في مجال العمل إن كان مجال اختلاط. فالرجل أمام كل هذه الشهوات إما أن يحيد عن دينه [فتكون الخيانة]، أو يسلك المسلك الشرعي وهو تعدد الزوجات أو يرزقه الله تعالى بزوجة متفهمة قادرة على استيعاب خطورة الموقف والتوجه إلى حسن التعامل معه لتدارك الخطر. والمرأة المتزوجة تغفل عن قول الله تعالى الذي خلقنا: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء} [14] سورة آل عمران وقد تتصور الزوجة ـ خطأً ـ أنه من المستحيل أن يتزوج زوجها بأخرى أو أن ينظر لغيرها، وهذا عدم فهم لطبيعة الشريك الآخر. وقد تستخف الزوجة ببعض الأمور التي يطلبها زوجها والتي تمثل عنده حيز كبير من الأهمية وليست لها قيمة عندها،وهذا خطأ في التصور ولابد أن تعرف الزوجة: ماذا يريد الآخر ؟ ماذا يحب زوجها وماذا يكره ؟. 10ـ تغيير المسار: فقد يبدأ الزوج حياته الزوجية متدينًا ويختار زوجته على هذا الأساس، ثم ينقلب على عقبيه ويغير حياته ويتساهل في أمور الدين، من الصلاة وغض البصر وعدم الاختلاط بالنساء وغير ذلك. 11ـ المراهقة المتأخرة: وتظهر المراهقة المتأخرة عند الرجل بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ إلا من رحم ربي ـ وتظهر بالتالي روح المغامرة والتجربة وإعادة الشباب وتحقيق الرجولة والبحث عن الجديد فتظهر هذه المشكلة. وقد تكون الصحبة السيئة دافعًا للزوج على الانحراف أو الخيانة.
زوجك يخونك ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟ هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى...
زوجك يهينك

تنصدم كثير من الزوجات بزوجها بعد الزواج بعد أن كانت تراه على غير الهيئة التي كانت تراه فيه أيام (الملكة) وقبل الزفاف.
وذلك لأن فترة ما قبل الزوج دائما ما تكون فترة يتحكم فيها الخيال وحب الظهور في أحسن صورة.
ومن هنا كان لابد على كل زوج وزوجة أن لا يعوّل كثيرا على تلك الأيام وأن لا يجعلها محط مقارنة بين حال وحال وذلك لاختلاف الوضع النفسي وخصوصية كل مرحلة بما يميزها.
جميل منك أنك تظهرين له حسن خلقك معه ومع أهله، وهذا من الأدب الذي يعلمنا إياه القرآن (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) (لأعراف: من الآية199).
واسمحي لي أن أكتب لك هذه النصائح:
وثّقي صلتك بالله جل وتعالى صلاة وذكراً وإنابة ودعاءً، فإن المؤمنة متى ما كانت إلى الله أقرب كلّما كان الله لها معينا ونصيراً وحافظاً وظهيراً.
احتسبي صبرك على زوجك واسألي الله الثبات على ذلك.
استمري على حسن تبعّلك لزوجك، ومصارحته بحبك له والتفاني في خدمته حتى لو حصل منه ما يؤذيك أو يضايقك.
تخيري أفضل الأوقات لمصارحة زوجك بما يضايقك من بعض تصرفاته، وتغاضي عن الأمور البسيطة وركّزي على المشاكل الرئيسية في حياتكما وتغاضي عن ما سوى ذلك.
أحسني إلى أهله بالوصل والهدية وحسن السؤال عنهم ولا تثيري مع زوجك الآن ما يحصل منهم تجاهك إلا بقدر الضرورة.
بالنسبة للدعوة والنشاط في ذلك، فإن أمور الدعوة وأبوابها لا تقفل أبداً.. ابدئي في تنشيط برامج دعوية بين أفراد عائلتك (والدك- والدتك أخوانك -وأخواتك أبناء إخوانك وأقاربك) حتى مع أهل زوجك فإن صبرك عليهم وتوجيههم بالأسلوب الحسن من الدعوة، فليست الدعوة هي مدارس تحفيظ أو خطب ومحاضرات فحسب، بل الكلمة الطيبة والابتسامة والهدية وتربية الأبناء ونصح الزوج والوالدين كلها من الدعوة.
إذا رأيت أن الأمور بينكما قد تتأزم أكثر فانظري من أهلك من له حكمة في التعامل مع الأمور واطلبي منه أن يتدخل في الموضوع بحكمة وروّية لأن الله تعالى يقول :

"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا".
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
زوجك يهينك تنصدم كثير من الزوجات بزوجها بعد الزواج بعد أن كانت تراه على غير الهيئة التي كانت تراه فيه أيام (الملكة) وقبل الزفاف. وذلك لأن فترة ما قبل الزوج دائما ما تكون فترة يتحكم فيها الخيال وحب الظهور في أحسن صورة. ومن هنا كان لابد على كل زوج وزوجة أن لا يعوّل كثيرا على تلك الأيام وأن لا يجعلها محط مقارنة بين حال وحال وذلك لاختلاف الوضع النفسي وخصوصية كل مرحلة بما يميزها. جميل منك أنك تظهرين له حسن خلقك معه ومع أهله، وهذا من الأدب الذي يعلمنا إياه القرآن (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) (لأعراف: من الآية199). واسمحي لي أن أكتب لك هذه النصائح: وثّقي صلتك بالله جل وتعالى صلاة وذكراً وإنابة ودعاءً، فإن المؤمنة متى ما كانت إلى الله أقرب كلّما كان الله لها معينا ونصيراً وحافظاً وظهيراً. احتسبي صبرك على زوجك واسألي الله الثبات على ذلك. استمري على حسن تبعّلك لزوجك، ومصارحته بحبك له والتفاني في خدمته حتى لو حصل منه ما يؤذيك أو يضايقك. تخيري أفضل الأوقات لمصارحة زوجك بما يضايقك من بعض تصرفاته، وتغاضي عن الأمور البسيطة وركّزي على المشاكل الرئيسية في حياتكما وتغاضي عن ما سوى ذلك. أحسني إلى أهله بالوصل والهدية وحسن السؤال عنهم ولا تثيري مع زوجك الآن ما يحصل منهم تجاهك إلا بقدر الضرورة. بالنسبة للدعوة والنشاط في ذلك، فإن أمور الدعوة وأبوابها لا تقفل أبداً.. ابدئي في تنشيط برامج دعوية بين أفراد عائلتك (والدك- والدتك أخوانك -وأخواتك أبناء إخوانك وأقاربك) حتى مع أهل زوجك فإن صبرك عليهم وتوجيههم بالأسلوب الحسن من الدعوة، فليست الدعوة هي مدارس تحفيظ أو خطب ومحاضرات فحسب، بل الكلمة الطيبة والابتسامة والهدية وتربية الأبناء ونصح الزوج والوالدين كلها من الدعوة. إذا رأيت أن الأمور بينكما قد تتأزم أكثر فانظري من أهلك من له حكمة في التعامل مع الأمور واطلبي منه أن يتدخل في الموضوع بحكمة وروّية لأن الله تعالى يقول : "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا".
زوجك يهينك تنصدم كثير من الزوجات بزوجها بعد الزواج بعد أن كانت تراه على غير الهيئة التي كانت...
زوجك لا يبالي بمشاعرك

هناك عوامل كعامل التكرار مثلاً، يولّد في النفس شيئاً من السآمة والملل، مثل تقابل الزوجان كل يوم مع بعضهما.

أحياناً يكون الزوج مملوءً بالمشاكل والهموم، سواءً من العمل أو مشاكل المعيشة أو الحياة، ولا يحسن التصرف، فيحمل هذه الهموم والمشاكل إلى البيت، فتنعكس في تعامله مع الزوجة.

أحياناً يضعف الزوج أو يكون ضعيفاً بطبعه فلا يستطيع مواجهة المجتمع وكل المشاكل والهموم والضغوط في الخارج، فيكتمها في نفسه ولا يجد مخرجاً، وللأسف يأتي ويُفرغها في البيت مع الزوجة في شكل مشاكل، أو عدم اهتمام، أو عدم احترام.

هذه بعض العوامل التي تلم بالزوج فتنعكس في تصرفاته على زوجته، ولا أقول ذلك تبريراً لهذا السلوك ولكن تعليلاً له، ومن هنا فدائماً أقول: إن الحياة الزوجية مملوءةٌ بالامتحانات والابتلاءات، وقلّما نجد زيجة خالية من هذه المشاكل، وتتنوع الشكوى، فتارةً تكون من المعيشة، وأخرى من انحرافات الزوج أخلاقياً، وثالثةً من سوء العشرة التي يكون فيه ضرب وشتم، ورابعةً وخامسةً .. الخ، وأحياناً تكون الشكوى كما ذكرتِ أنت ألا يكون للزوج أي اهتمام بشريكة حياته ولا مراعاةً لمشاعرها.

وأرى الحل يكمن في:

1- الصبر على مثل هذا السلوك، وعدم التضجر أو الشكوى، فإن الصبر له نتائج من الله عاجلة متى صبر العبد واحتسب، وأيضاً له تأثير إيجابي في الزوج؛ لأن ضميره سيتحرك ويؤنبه فيرجع عما هو فيه، فعليك بالصبر والاحتساب لله تعالى .

2- اتركي نقاشه لمدة من الزمن، ولا تناقشيه ولا تجادليه، وأظهري له امتعاضك من سلوكه هذا، واملئي فراغك بالقراءة والقرآن والاطلاع، فهو سيشعر بتأنيب نفسه وضميره، وسيرجع إليك، وكلما ملأت وقتك سيشعر هو بالفراغ فيعود إليك، ولكن لا تقصري في واجبك نحوه أبداً .

3- إذا سنحت الفرصة معه، وشعرت أن له رغبة في الحديث، فابدئي معه الحديث في واجبه تجاهك وحقك عليه، واطلبي منه أن يسأل أهل العلم عن حقوق الزوجة، وإن وجدت رسائل في الموضوع فأعطيها له، وإن شاء الله سيصلح حاله، وعليك بكثرة الدعاء والابتهال إلى الله تعالى بذلك.

والله الموفق.