كل إنسان وله ذاكرة تحتفظ بذكريات مفرحة وذكريات مؤلمة مرت عليه في حياته ولكن الذكريات المؤلمة تؤثر على صحتنا وعلاقتنا بمن عشنا معهم هذه الذكريات المؤلمة وخاصة في العلاقة الزوجية فالزوجة التي عانت مع زوجها من خيانات واهانة وظلم ،، مهما حاول الزوج في إرضائها وحاول معها أن تنسى نزواته وأخطاءه ستظل تتألم وتسترجع ماضيه على حساب صحتها ونفسيتها والزوج لا يدري عنها أو تنتهي حياتها بسبب هذه الذكريات المؤلمة فهي ستكره زوجها عندما تتذكر ماضيه و هو سيمل منها لأنها تذكره بأمور قد هجرها منذ سنوات فالزوجة تعاتبه على ماضيه والزوج يمل من تذكيره بماضيه فيحصل الخلاف وربما يتطور لأمور لا تحمد عقباه ،، فإذا كان لك غاليتي ذكريات مؤلمة مع أي شخص وأردتي التخلص منها فإليك هذه الخطوات أهم شي توكلي على الله ثم اعزمي واخلصي النية في التخلص منها :
1- افتح في حياتك صفحات جديدة لﻸمل 000
إن الخطوة اﻷولى واﻷهم في التخلص من اﻵﻻم واﻷحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة، بل على العكس من ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن هناك أمﻼً وحياة تستحق أن نعيشها، وأن الغد ﻻ بد وأن يكون أفضل وأكثر فرحاً وسعادة، فاﻷمل هو مفتاح البقاء، ولوﻻ اﻷمل لما استطاع اﻹنسان اﻻستمرار في ظل كل ما يمر به من ظروف ومواقف، وتذكر دائماً أن بسمة اﻷمل هي العصا السحرية التي تمحو آﻻم الماضي ومرارتها، وأنه وحده فقط القادر على محو اﻵﻻم واﻷحزان الماضية.
2- تحدث عن ألمك 000 000هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن واﻷلم، وﻻ بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص
من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك، وعندها تستطيع اﻻستمرار، ﻻ تفكر بأن حزنك هو ملك لك وحدك، وﻻ يهم أحداً غيرك، فمشاركة اﻵخرين لك أحزانك وآﻻمك هي خطوة إيجابية في طريق التخلص من همومك وذكرياتك.
3- انظر إلى مستقبلك 000
علينا أن نتذكر دائماً أن
الذكريات
ما هي إﻻ مجرد ذكريات، وإﻻ لما أطلقنا عليها اسم «ذكريات» وهذا وحده كفيل بأن يجعلك تقف من جديد، وأن تنظر إلى اﻷمام بعين ملؤها المستقبل واﻷمل، ﻷن ما فات قد مات، وهذه حقيقة ﻻ يمكن تجاهلها أبداً، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك ونسيانه أو على اﻷقل المرور عليه مرور الكرام، دون ترك الحبل للذكريات واﻷحزان بالسيطرة عليك، وأغلق هذا الباب الذي لن يعود عليك إﻻ بمرارة وغصة تتجدد كلما فكرت بالماضي.
4- تعلم محو أحزانك 000عليك أن تتقن هذا الفن، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه، فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إﻻ خطوة عملــية في التخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات، أما المحاولة دائماً في استرجاع ما فات فما هو إﻻ الرغبة في البقاء سجناء لتلك
الذكريات
واﻵﻻم الماضية.
5- ﻻ يوجد من هو خال من الهموم 000
هذه حقيقة ﻻ يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً ﻻ يوصف، أو أنك صادفت أصعب اﻷمور وأكثرها ألماً، ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور اﻵخرين، فكل يرى ألمه أشد وأصــعب، ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة ﻻ تخلو من اﻵﻻم، ولكـل حزنه وذكرياته المريرة، فالحــياة بطبـيعتها عـبارة عن ضحكات ودموع، وهذا هو حال الجميع ولست وحدك من تعيش ذلك، كما أنه ﻻ بد وأن يكون هناك آخرون يعــيشون ظروفاً أقسى وأشد حزناً وهماً من ظروفك، فمن رأى هموم الناس، خفت عنه همومه، وعندها اشكر الله، واقبل واقعك وحياتك التي ﻻ بد أن تكون أفضل من حياة آخرين، ولكن ﻻ تبحث عمن هم أكثر حظاً منك وتقارن حياتك بحيواتهم، وتعلم دائماً البحث عمن هم أقل حظاً منك وأكثر هماً وحزناً لتحقق ذلك.
- تذكر أن عثرات الماضي هي نقاط قوة للمستقبل 000
إن كل تجاربنا وما نمر به في حياتنا ما هو إﻻ دﻻئل وإشارات لطريق المستقبل الذي يجب أن نحرص دائماً على أن يكون أفضل، وأن نتعلم من أخطائنا وأحزاننا كيف هو طعم ومذاق السعادة، وأﻻ نجعل اﻷحزان والهموم تشدنا إلى الهاوية والقاع، وإﻻ فالنتيجة لن تكون إﻻ تراجعاً، يليه تراجع ﻻ ينتهي أبداً، فنقف عاجــزين عن التقدم واﻻستمرار إلى اﻷمام مهما حاولنا وانتظرنا ذلك.
7- تعلم العمل لمستقبلك القادم 000
مهما مرت بك ظروف قاسية وآﻻم مريرة فهذا ﻻ يعني التوقف عند تلك اﻷحزان واﻵﻻم، بل عليك العمل لغد أفضل، ومستقبل مشرق تحاول فيه جاهد التعلم واﻻستفادة من أخطاء وعثرات الماضي لتجعل أيامك أكثر سعادة ومليئة بالنجاحات واﻻنتصارات التي تحققها ا بنفسك ولنفسك، لتغير بها موازين حياتك لصالحك أنت.
8- استرجع فقط
الذكريات
الجميلة 000
كلما شعرت بأنك تميل ﻷحزانك وذكرياتك اﻷليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت، ورغم كل اﻵﻻم والظروف القاسية، فإن تذكر تلك اﻷوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى، ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية، جرب ذلك، فكلما تذكرت ذكريات السنوات الماضية وحزناً مررت به آنذاك، حاول استرجاع اللحظات السعيدة أيضاً في ذلك الوقت، لتجعلهاا هي الحاضرة في ذاكرتك وعقلك
المصدر: منتديات البرمجة اللغوية العصبية
- من قسم: منتدى هندسة النجاح NLP
أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جمال وابداع
•
موضوع رائع سلمت يمينك بحاول اطبق الله كريم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الصفحة الأخيرة