روعة حلم

روعة حلم @roaa_hlm

محررة برونزية

لباس ساتر ونار تسعر

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله أخواتي الكريمــات..

نمر الآن في فترة الصيف والمتعارف عليه في هذه الفتــرة كثرة الأفراح والمناسبات والدعوات ..

فيجتمعن النســاء ..فلتتأملي الحــال..

يندي له الجبين..أحياناً تُصدمين بأن فلانة ابنة فلان تلبس لباساً بهذا الشكل..


الخطب عظيم والمُصاب جلل..

أحببت أن أُفيدكم عن أمور تتعلق باللباس الســاتر.. أو بمعنى أصح بُحيث عن اللباس بشكل عـام ..

والذي جمعته من عدد من المواقع والفتاوى وبإضافات مني ..

اتمنى هذا الموضوع يستفيد منه الجميع ..

وأسأل الله أن يجعله حُجة لكاتبة الموضوع ولكل من قرأ..ولا يجعله حجة علينا..

فبسم الله أبدأ..

اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة
وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم..مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسانودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.



اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية: قال عز وجل :

{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }

فاللباس في الأصل لتغطية العورة أما قوله : (وريشا) زيادة في التجمل وحسن اللبس
وقوله: (ولباس التقوى ذلك خير) وماأجمله من لباس فقد وصف الله لباس التقوى بأنه خير..

العورة تطلق على كل ممكن للستر. وكل ماوجب سترة خوفاً من الفتنة.
وللعورة ثلاث إطلاقات :
1- العورة في الصلاة.. وهو مايجب سترة فيها مع إختلاف أهل العلم فيها.
فهذه تختلف عن العورة بإطلاق آخر.

2- العورة في حق النظر..
سواء أجنبي أو محرم أو من النساء فهو مايحرم إظهاره والنظر إليه.


3- على كل شيء يستره الإنسان أنفةً أو حياء.

عورة المرأة أمام المحارم :
إن المرأة جميهعا عورة سوى ما يظهر عادةً في بيتها، الكفين ، القدمين ، الوجه ، الشعر ،موضع القلادة من النحر ، القرط من الأذن ، مواضع الزينة التي تظهر عادةً.وأوضح الأدلة على ذلك ..

قول الله تعالى : {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }


عورة المرأة أمام النساء :
كعورتها أمام المحارم ويكون اللباس لباس تنطبق عليه شروط اللباس الشرعي وهي:

الشرط الأول: أن يكون اللباس ساتراً لبدن المرأة عند الأجانب. يقول الله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )
الشرط الثاني: ألا يكون اللباس زينة في نفسه بمعنى أن هناك بعض الملابس قد يستر البدن، ولكنه بنفسه زينه، وهو مثير وملفت للأنظار.
لشرط الثالث: ألا يكون اللباس ضيّقاً يصف الجسد فبعض النساء قد تلبس ثوباً طويلاً، وليس زينة في نفسه، ساتراً لجميع البدن، لكن هذا الثوب ضيق جداً، يصف حجم عظام المرأة، ويصف تقاطيع بدنها، ويلفت النظر إليها
الشرط الرابع: ألا يكون الثوب شفافاً يـبين ما تحته وذلك لأن الثوب الشفاف لا يتحقق به مقصود الشارع في الستر، ولهذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم النساء اللاتي رآهن في النار
فقال كما في صحيح مسلم: {صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما، وذكر: نساء كاسيات عاريات} فهن كاسيات من جهة، عاريات من جهة أخرى.
الشرط الخامس: هو ألا يشبه ثوب المرأة المسلمة لباس الرجال، ولهذا في صحيح البخاري عن ابن عباس: { أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، كما لعن المتشبهين من الرجال بالنساء}.
الشرط السادس: أن لا يشبه لباس الكافرات. وفي سنن أبي داود ومسند أحمد من حديث ابن عمر بسند جيد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: { من تشبه بقوم فهو منهم} فمن تشبه بالصالحين فهو منهم، من تشبهت بـأسماء وخديجة وعائشة وحفصة فهي منهنَّ وتحشر معهن يوم القيامة. ومن تشبهت بالكافرات والفاجرات والفاسقات، من عارضات الأزياء والممثلات والمغنيات والراقصات، فهي منهن وتحشر معهن يوم القيامة عياذاً بالله .
الشرط السابع: هو ألا يكون الثوب لباس شهرة. وما معنى شهرة؟ أن يكون الإنسان قصد بلبس الثوب أن يشتهر ويتكلم الناس عنه في المجالس، مثل أن تلبس الفتاة ثوباً غالياً جداً، بحيث يصبح حديث المجالس، حديث النساء: فلانة بنت فلان لابسة ثوباً شكله كذا، وصفته كذا، وخياطته كذا، وتفصيله كذا، وسعره كذا. فهذا ثوب شهرة.

و لأن اللباس والزينة من أعظم الأسلحة التي حوربت بها المرأة – بل الأمة كلها – في هذا العصر ، وكان من نتائج ذلك أن تجاوزت كثير من النساء حدود الإسلام في اللباس والزينة بصورة كبيرة – ولهذا التجاوز أسباب منها :


1- أن المرأة مفطورة على حب الحليّ والزينة كما قال تعالى :{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } ولكن ينبغي أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية حتى لا يكون سبيلاً إلى معصية .

2- خفة التديُّن واتباع الهوى وعدم مراقبة الله تعالى لدى كثير من النساء .

3- طول الأمل ونسيان أن الموت يأتي بغتة .

4- التعلق بآيات وأحاديث الرجاء والعفو وسعة الرحمة ، ونسيان أنه تعالى شديد العقاب .

5- ارتياد المرأة أماكن التجمعات العامة لغير حاجة كالأسواق .

6- الاهتمام بمجلات وبيوت الأزياء .

7- سلبية بعض الأولياء والأزواج ، فلا تجد المرأة من أحدهم نصحاً أو إرشاداً أو اعتراضاً على ما ترتديه .

8- موت الغيرة في كثير من الرجال فيرى من تحته من النساء وقد أظهرت مالايجوز إظهاره أمام عدد من النساء ولا يكون له دور في المسألة .

9- صديقات السوء .

10- التشجيع والثناء من بعض من لا خلاق لهم.

11-الجري وراء مايُسمى موضه بل والله فوضه .!

12-ضعف شخصية الأم عند بناتهـا فلا تُشدد عليهن في اللباس .

13- الانفتاح الذي يعيشه الكثير من توفرالأموال وكل شيء تريده الفتاة تجده أمامها .


ونرى الآن العجب في لباس النساء فيما بينهن ويظنون أنه مباح فتلك تفتح الصدر وتلك تكشف عن الظهر وكأنهن أغفلن حكم هذا الأمر فأحببت نقل هذه الفتوى لعل الجهل يُزال:


* سؤال : شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس ثياب منها ما هو ضيق يحدد مفاتن الجسم ، ومنها ما هو مفتوح من أعلى أو أسفل بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر ، فما هو الحكم الشرعي في لبسها خاصة أن بعض النساء تتعلل بأن لبسها يكون بين النساء فقط ، وماذا على الولي في ذلك ؟

* الجواب : ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".
فقوله صلى الله عليه وسلم :" كاسيات عاريات " يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب ، إما لقصرها ، أو خفتها ، أو ضيقها.
* ومن ذلك : فتح أعلى الصدر ، فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }.
قال القرطبي في تفسيره : وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها ، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك ، فشقته عليها وقالت : إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر .

* ومن ذلكـ: ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته شيء ساتر ، فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال ؛ فيحرم من أجل التشبه بالرجال .

* وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة لأنه وليها فهو مسئول عنها يوم القيامة في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ، ولا تقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .



أما لبس البنطلون والذي نراه قد انتشر انتشاراً كبيراً بين نساء المسلمين..اظروا ماذا قال فيه الشيخ:


سؤال : ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟
* الجواب : لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس ؛ لأنه يبين تفاصيل جسمها ، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته ، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم


وهذا شيئاً من علاج هذه الظاهرة الأليمة:

* أن يقوم أولياء الأمور بمنع النساء ومحارمهم من اللباس الغير محتشم.
* التربية الإيمانية وغرس الحياء في الجيل منذ الصغر.
* أن نغرس في النفوس ونقررأن هذه القضية دين وفطرة وليست مأخوذة من التقاليد.
* أن نكثف التوعية والبرامج التي توجه للمرأة.
* توزع الفتاوى في ذلك في الأعراس والمحلات....
* تفقيه النساء عبر الدروس والمحاضرات.. فلا يتركن بين جهل وهوى.


الموضوع طويل لكن هذا ماستطعت ان أجمعه والحال أليم لتتأملي أكثر في المأسآ’ة تجولي الآن في الأسواق ،،
لا يكاد يكون هناك لباس ساتر ، فعامة اللباس لباس لا يستر العورة ،، واقل ما فيه أن تجدي لباس يجسد ويصف الجسد.

وإذا خوطب أصحاب المحلات عن ذلك .. قالوا : أن هذا الذي يطلبه الناس الآن !!!..

ولعلك تجدين فساتين طويلة من غير أكمام ،،،!!! أو مفتوحة من الظهر !! أو ضيقة من الجانبين !!!!
وأخرى إلى الركبة !! وأخرى إلى الفخذين !!! وطويلة وشفافة تظهر الصدر !!!
وتلك قصيرة من غير أكمام !! ولأنما عليها قطعة شفافة من القماش !!!

أيضاً .. الميني جيب والتي شيرت يكتب عليها عبارات سيئة وعليها صور للساقطين والساقطات..!!
وبلايز تغطي نصف البطن !!!

وهناك بناطيل جلدية لامعة تعلق بالجسد لشدة ضيقها ،، وتلبسها المرأة المترجلة..

**








الموضوع منكن وإليكن من أرادت أن تُضيف شيئاً فلتضيف من باب وتعاونوا على البر والتقوى..



..هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

إعدا وجمع:

أختكم في الله:
روعة حلم


منـــــــــــــقوووووول
3
645

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لمى3
لمى3
جزاك الله وايانا الفردوس
صفاء الصافية
صفاء الصافية
أختي في الله جزاك الله ألف خير
نور وضي
نور وضي
جزاك الله خير

بعض الرجال ملتزمين والرجال مثلا
فلان ماشاء الله عليه ملتزم وكذا وكذا

اذا راقبتي لبس زوجته وبناته وهو بنفسه يوصلهن مثلا
يعني تقولين لبست العبايه ماشاف لبسها

طيب العبايه كتف ومزينه من ورا ومن قدام ماشافها

يعني بمجتمعنا ماحد يقدر يقضي على هالسالفه الا الرجال
مايخلي بناته وزوجته يشترون هالملابس
واذا وصلهم مكان يشوف ايش لابسات قبل يطلعون
واللي لابسه لبس غير محتشم يمنعهم من الظهور وبس