السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه، من يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أمــــــا بـــــعــد فموضوعنا اليوم عن لباس المرأه ولقد أخترت الموضوع لما أجده في مجتمعنا من مايدمي القلب على حال أخواتنا فأصبح لباس المرأه أقرب له من العري لا إلى الســـــتر فأنتشر في أوساط النساء لبس البنطال الضيق الذي يصف مفاتن المرأة والقميص القصير الضيق فتصبح المرأة كاسية عارية الله المستعان واللبس القصير والبرمودا وماخفي كان أعظم
أين نحن من لباس أمهات المؤمنين فقد بلغن من الحيــــاء والعفه
والحشمه والستر والامتثال لأمر الله ورسوله عندما نزلت أيه الحجاب
وقال تعالى: ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
وقال تعالى}وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ{ الآية،
أيــن نحن منهن وكانت النساء في ذلك العهد يلبسن الثياب الساترة ولا يُعرف عنهن التكشف والتعري عند اجتماعهن ببعضهن أو بمحارمهن، وعلى هذه العادة الحسنة بقين نساء الأمة ولله الحمد قرنًا بعد قرن إلى عهد قريب فدخل في كثير من النساء ما دخل من فساد في اللباس والتقليد الأعمى للغرب الحاقد الذي عرف كيف يغزو المسلمين فأتاهم بلباس المرأة لانها هي التي تربي وتعلم فأصبح همها هو لبس كل ماهو جديد في عالم الموضه بغض النظر عن ماهو لباس شرعي او غير ذالك وتتعذر بأن كل جيل له لباسه ولباس أمهات المؤمنين ونساء الصحابه بل حتى جداتنا من العصر القديم ونحن في عصر الانفتاح والتمدن وعلينا أن نظهر أجسادنا بلبسنا الفاضح كي نواكب العالم ونصبح من من يضرب فيها المثل في اتباعهل الموضه ومعرفة ماهو جديد من الصيحات الغربيه أنا لست ضد اللباس الجديد الذي موافق للشروط اللباس الشرعي لا والله بل ألبس كل ماهو جديد في عالم الموضه بشرط أن يكون موافق للشروط اللباس الشرعي لا أن تكوني مضحكة للغرب يلبسونها ماأرادوا لا ماأرادت هي ودينها و يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء الذي جعله النبي r من الإيمان وشعبة من شُعبه، ومن الحياء المأمور به شرعًا وعرفًا تستر المرأة واحتشامها وعدم تقليدها للكافرات الماجناتوقد ثبت عن النبي r أنه قال: «من تشبه بقوم فهو منهم» .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي r رأى عليه ثوبين معصفرين فقال: «إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها». وفي صحيح مسلم أيضًا أن النبي r قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»،
فأنادي نفسي ونساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم بللبس اللباس الساتر
والحجاب الساتر الفضفاض فوالله أني لأكره تجمعات النساء والاعراس من هول ماأرى من لباس فتنه لا ستر وأن نصحتي أحد نظرت لك بمنظور الازدراء والسخريه على أني لم أواكب هذ التطور وأصبح حديث النساء في المجالس ماذا لبست اللمثله الفلانيه في الحفل الفلاني أو اللسهره الفلانيه وهن في شوق على أن تلبس مثلها والله أن الدنيا لزائله ومصيرنا الى قبر
أوصي نفسي وأوصي على نساء المسلمين الحذر من الوقوع فيما حرمه الله ورسوله من الألبسة التي فيها تشبه بالكافرات والماجنـات وطاعة لله ورسوله ورجاء لثواب الله وخوفًا من عقابه.
هـذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أم البواسل 2006 @am_alboasl_2006
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجزآك الله خيرآ وكثر الله من امثالك ...
لاتحرمينا من هذه المواضيع النافعه ..
كل الشكر لك.......
وأسعدك الله في الدارين....