شكرا لحبيبتهم لطرح هذه الفكرة الرائدة والتي تعتبر بحق تميز يضاف لعالمنا الوردي
مشاركتي بسيطـهـ ..
الحكمة هي ضالة المؤمن فمتى تصدرت افعالنا واقوالنا طابت حياتنا وسارت الأمور على أحسن حال بإذن الله
فأنني سرت في هذه الحياة على حديث أحببته ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
جميل جدا لو تأملناه ولو في حياتنا طبقناه وحتما سننال مزاياه...
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
الموقف الذي حصل والذي أحمد الله أن أرشدني لهذا التصرف لما رأيت من نتائجه إلى الآن وأسأل الله أن يستمر
هو أن في مر الأيام حصل بين أثنين من أقاربي مشاحنة وبعض سوء الظن بالآخر
وحصل مالايحمد عقباه حصلت القطيعه بعد أن كانا أصدقاء وأخلاء في السراء والضراء وقبل ذلك أقرباء
فلقد أصبحا أعداء وعند ذكر الآخر يبدأ الآخر بالسباب والشتم
والذي يحزنني أكثر أن قاطع الرحم لايدخل الجنة ولايججد ريحها فهذا يحزن القلب عندما نرى مسلمين وأمام أعيننا من يفعل ذلك وتعمي الدنيا بصائرنا عن الحق بسبب نراه عظيمنا في حقنا ولكن الحقيقة هو الشيطان من يعظمه!!!
عندها لاأخفي عليكم حزنت أشد الحزن عليهم ولحالهم مرت الأيام تلو الأيام ومازالت القلوب نافره ولرأيها متمسكه..
فحصل ذلك اليوم أن حضر أحدهما وبدأ يشتكي من الآخر ويسبه أمامي ويتوعد ويهدد وينقل كلام الآخرين !!
نعم وياللأسف اصبح يصدق الأخرون وقال كلمة (أنه ذو وجهين) أي أنه يقابله بوجه ويطعن بظهره
عندها أخذت أهدئه ولكن لافائده فقد كان مشحون وغاضب
وأخذ يسترسل بالشكايه وتوعد بالنكايه !
نعم إنها بسبب النميمة التي نهانا عنها الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
وذهب مسرعا لمواجهته فقد أخذ منه الغضب أشد مأخذ
وحتى إنني أنادي عليه ولايسمع لي لقد أخذ سمعه وبصره الغضب
ولهذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغضب فإنه من الشيطان ولما له من عواقب وخيمه على النفس وماحولها ..
وعندها أصابني الخوف على الطرفين كليهما
ففكرت ولله الحمد أرشدني الله لنعمة أعطانا إياها الله متى مااستخدمناها في النفع والخير
الجــــــوال نعم ذهبت للجوال ولامفر فتحت الرسائل وعلى رسالة قصيرة أرسلت
ووهذا نص الرسالة لايزيد ولاينقص
قال الله تعالى( وهدوا لى الطيب من القول وهدوا لى صراط الحميد )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)
انتهت الرساله,,
وفي أثناء ذلك وبعد بضع دقائق اذ بالجوال يرن إنه هو يشكرني ويدعولي
ويقول والله لولا الله ثم هذه الرساله لما كان مايحمد عقباه ,,
ولقد رجعت المياه لى مجاريها ودبت روح الأخوة والصداقه في علاقتهما من جديد من بعد ماكانت على حديد
انتهت مشاركتي وأسأل الله أن ينفع بها ,,
شاكره لكم لمجهودكم المميز...........
أهلا بك ياحبيبه ..
بوركت تصرف حكيم ولاحرمك أجر صلة الرحم ..تمت الموافقه ..وسيتم نقل مشكلتك ..ارجو وضع شعار المسابقه