لعبةٌ بدأت وظننت أنها لن تنتهي بل وظننت أنني سأخرج بالفوز ولن أخسر أبداً ، إنها لعبة الصداقة الحقيقية.
لعبت ولعبت منذ أن كان عمري ( 6 سنوات ) ، كنت صغيرة ولم أتقن اللعبة جيداً ، الى أن صار عمري( 11 سنة ) ، وفجأة انقطعت الكهرباء ولم أكن قد خزنتها أبدا ، لذا اظطررت إلى أن أعيدها من البداية ، وحينما جربت ذلك فوجئت بأن المكان والأشخاص كانوا مختلفين كنت حينها في الثانية عشرة من عمري.
لا زلت ألعب وألعب حتى الآن ، ولم يتضح لدي فيما إذا كنت سأخسر أو سأربح لكن الكفة كانت مرجحة نحو الفوز وكل الدلائل كانت تشير إلى ذلك.
كانت تلك أسعد لعبةٍ في حياتي ، وها أنا الآن في العشرين من عمري، لقد واجهت الكثير من العقبات وتخطيتها وكدت أنجح ، ولكن في هذه اللحظة جاءت النهاية بأن أطلقت إليَ الكثير من السهام ، ماالذي سيحصل؟
أبعد كل هذه العقبات التي اجتزتها أخسر بكل بساطة ؟
لا ، لا أريد أن أخسر .
حاولت بكل ما لدي ولم أجد في طريقي سوى Game Over ، انتهت اللعبة وخسرت ، عشرون سنة من عمري وأنا ألعب هذه اللعبة ، ضيعت عمري كاملا وأنا أطمح للفوز ولم أرَ غير الخسارة .
هذه هي لعبة الصداقة تبوء عليَ بالفشل مرة أخرى ، لكن هذه المرة ليس بانقطاع الكهرباء عني ولكن الأشخاص والمكان هم اللذين حكموا علي بالخسارة .
لكنني لن أكررها وأضيٍعَ مزيدا من عمري لأنني حتماً سأفشل من جديد ، وقد مللت من الفشل لأنني في النهاية سأبقى خاسرة .
كانت لعبتي هيَ البحث عن القلب الذي يحبني وأحبه، يفهمني وأفهمه ، وبعدما وجدته تخلى عني فوصلت إلى خط النهاية خاسرة .
لقد ضاع ذلك القلب ولن أعيد هذه التجربة مرة أخرى أبداً . :39:
بنت النور 1 @bnt_alnor_1_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مس شطحه
•
الله يعوضنا وياك بالصحبه الصالحه
والله انا مثلك دايم افشل في ***** علاقه صداقه مع احد
انا احبم واحترمهم واقدرهم لكن ..... مدري وش السبب الي يخليهم يتركوني
ومازلت احاول اكون اكثر من صداقه لان لابد يجي يوم تحتاجين للصديق
لاتياسين واستمري ب***** علاقات كثثثييير وربي يوفقك بصديقه تصيرين انتي وياها مثل الروحين بجسد ياارب
والله انا مثلك دايم افشل في ***** علاقه صداقه مع احد
انا احبم واحترمهم واقدرهم لكن ..... مدري وش السبب الي يخليهم يتركوني
ومازلت احاول اكون اكثر من صداقه لان لابد يجي يوم تحتاجين للصديق
لاتياسين واستمري ب***** علاقات كثثثييير وربي يوفقك بصديقه تصيرين انتي وياها مثل الروحين بجسد ياارب
الصفحة الأخيرة
وبدون رد
الله المستعااااااان