لــــتحقيق مــــرادنا

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يامعشر الأحبه حتى ننجح للوصول إلى تحقيق مرادنا لابد ان نصعد درجات النجاح خطوة خطوه وهي تحتاج إلى عزيمه منكم

اتذكرون قصة هاجر وابنها حينما تركها إبراهيم عليه السلام بوادٍ قفر موحش لا أنيس به من قريب ولا من بعيد

فتقول لإبراهيم قبل ان يتركها

إلا من تكلنا ؟ وأردفت تساؤلها قائله ألله امرك بهذا يا إبراهيم

فأجابها السيد الرحيم قائلاً

نعم ..

فردت عليه وهي قريرة العين إذا فاذهب فإن الله لا يضيعنا

فهيا بنا يامعشر الأحبه لنصعد سلم النجاح خطوة خطوه

العبره الأولى


هاجر توكلت على الله وهذا هو الإيمان الذي نطلبه ياأيها الأحباء وهذا هو التوكل الثمره الشهيه لعقيدة الإيمان الحيه إن
إيمانا لايثمر توكلا كهذا إيمان ناقص قصير وقليل يسير


الخطوه الثانيه


لابد لتراكم الهموم والصعاب ومواجهة العقوبات فالحذر الحذر من ان تنهار نفسك

إذا ايقن العبد المؤمن بهذه الأيه (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ)

عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.

والشاعر يقول لا تحسب المجد تمراً أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا


هاهي هاجر قد نفذ ماء سقايتها وعطشت وعطش طفلها اسماعيل فدارت تطلب الماء وحارت وكبدها كاد يرفض
( معنى يرفض اي تفتت من العطش او الحزن او كاد )

وهي ترى طفلها يتلوى من شدة العطش ونظرت فإذا اقرب مكان عال إليها هو جبل الصفا فأتته ورقيته

ونظرت يمينا وشمالاً فلم ترى ماءً ولا أحدا ً ونظرت امامها فإذا اقرب مكان عال إليها جبل المروه فهبطت

ذاهبة إليه فنتهت إلى بطن

الوادي فأسرعت وخبت فيه حتى اجتازته وواصلت سعيها حتى انتهت إلى جبل المروه فرقيته ونظرت يمينا وشمالا

فلم ترى شيئا فهبطت عائده إلى الصفا حتى اكتمل سعيها بين الصفا والمروه وهي تطلب الماء لولدها ولها سبع مرات

وعندها وهي على أحد الجبلين تسمع صوتا غريبا فتقول في لهفة : أسمعت أسمعت فهل من غياث

وترمي ببصرها نحو ولدها فإذا برجل قائم على رأس الطفل تحت الدوحة وما إن دنت منه حتى قال بعقبه هكذا يرفس الأرض


وإذا بعين ماء تفور وكم كانت فرحة هاجر بسقيا إسماعيل ،

وأخذت تزمها بالتراب والحجارة تمنع سيلانها على وجه الأرض خشية أن تنضب

ولم تركتها فلم تحطها بما أحاطتها به من تراب وحجارة لكانت عينا معينا كما أخبر بذلك حفيدها السيد الجليل محمد إمام

المرسلين وسيد جميع العالمين ، عليه أفضل الصلاة وأزكى وأبرك التحية والتسليم


إن لهذه القصه ثمره من أغلى الثمار وأشهاها إلى النفوس المؤمنه الطاهره الزكيه إنها ثمرة التوكل على الله بتفويض

الأمر إليه والاعتماد عليه فهذه العين الثره ( زمزم ) كانت ثمرة توكلها على ربها وحسن ظنها به عز وجل

إذا يا أخواني وأخواتي لاتأبهو بكسوف أمس ولا تلتفتو ولا تعيدو وتوكلو على الله في جميع اموركم

فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين،
وأولياءه المؤمنين،

قال رب العالمين: { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا }

وقال :{ وتوكل على العزيز الرحيم * الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين * إنه هو السميع العليم}



النصيحه الأخرى



اريحي امك

ابحثي عن راحتها سيزيح الله عنك مايهمك بأذن الله

إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً

منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.


وهي أقصر الطرق لكي يطول عمرك ويزيد رزقك ويبرك أولادك في المستقبل ولكي تمحى ذنوبك

وأخيرا حتى تدخلي الجنة هو أن تبري بوالـــــــديكي

وبر الوالدين ليس مجرد آيات قرآنيه وأحاديث نبوية نرددها بل هو تصرفات وسلوكيات لو التزمتي بها لأعدت النور لعلاقاتك مع والديك ..

اعلمي أيتها الابنة كيف تصنعين البر مع والدتك، ولا تنتظري أن تكون هي البادئة.

التمسي العذر لها إن لم تجدي لبعض تصرفاتها مبررا واضحا، واصبري عند غضبها؛ فهناك أمور ربما لا تجدين لها عذرًا فيها إلا بعد مرور وقت طويل، أو بعد أن تنجبي أطفالا، وتصبحي أمًّا مثلها.

ابحثي عن أهم مفاتيح رضاها لتستخدميها قدر المستطاع، فقد تكون كلمة حلوة، أو قربا بدنيا، أو مساعدة في شئون المنزل؛ فإذا شعرت أنك تحسِّين بها وبأعبائها، فسوف تشعر بقيمتك وأهميتك.

اهتمي ببعض الأعمال التي تدل على الحنان والعطف، فإذا رأيتها متعبة فاحرصي على سؤالها بلطف عن سبب تعبها، واصنعي لها كوبا من العصير، وقدِّميه لها مع قُبْلة على رأسها أو كتفها

اجعلي ردودك لائقة وطيبة، وبطريقة ترضي الله فمما يغضب الله سبحانه وتعالى أن ينظر الابن لأبيه أو لأمه بحدة فما بالك بالكلام.

لا تدخلي معها في مناقشات أو مواقف فاصلة تنتج عنها قطيعة أو جفاء، وحاولي قدر المستطاع عدم الاستدراج لدواعي الاستفزاز، وإجهاضها أولا بأول، بحسن تدبير ولباقة.

إذا عاملتك أمك بعصبية أعيدي برمجة تفكيرك، وبدلا من أن تفسِّري الموقف بسوء ظن قولي لنفسك لعلها تكون متعبة، أو ربما لم تنتبه، أو أنها تريد مصلحتي.. ولا تتركي للوسوسة سبيلا إلى نفسك.

جنبي كثرة العناد معها واعترفي بأنك ما زلت زهرة يانعة الخبرة بالحياة، وأن والدتك لديها خبرة أكبر، وغالبًا يكون رأيها هو الأصوب.


اجتهدي في تجنب المواقف التي تزعجها قدر الإمكان؛ سواء في عدد ساعات النوم أثناء النهار، أو في مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة حتى لا تشعريها بالوحدة وهي معك.

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويمرض علتنـا ...
هـي العطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود
هـي اشـراقة النـور في حياتنـا

هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة انسـان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى.

اللهم اشفي والدتي و اطل بعمرها يارب
وجميع امهات المسلمين


امين
وأشكركم على مروركم
6
524

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هللو كيتي
هللو كيتي
جزاك الله خيراً
دهبة
دهبة
جزاك الله خير
a-n-t
a-n-t
جزاك الله خير
وردة مخملية30
وردة مخملية30
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيراً
امين واياك نورتي :26:
وردة مخملية30
وردة مخملية30
جزاك الله خير
جزاك الله خير
امين واياك نورتي :26: