بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه وبركاته00يسعدني أن أشارككم بهذا الموضوع وأسأل الله أن ينفع به
ما أجمل أن نقف عند شخصية الطفل والمراهق و نغوص في بحار تلك الشخصيات ونتعرف على مواطن القوة فيها وندعمها بكل وسيلة لنخرج للعالم شخصيات متميزة
وما تركنا ديننا الحنيف لنتقصى مكامن تلك الشخصية في كتب علم النفس.
أو لابد أن تكون الأم تحمل شهادة كذا وكذا لتكون مربية أجيال ناجحة فقد أصبح مشاهدا وملموسا لدى كثير منا أن من كانت أمه أو أبوه في مرتبة عالية من التعليم فاشلا فيه ،وقد لا يكون كذلك لو حظي من أبيه أو أمه بتفهم نفسيته فليس بالضرورة أن يكون ابن الطبيب طبيبا ولا ابن المعلم معلما ، فكيفي لولي الأمر أن يفهم الإسلام ويتقصى خطى معلم البشرية الأول (محمد صلى الله عليه وسلم)في تعامله مع الطاقة المخزونة في كل شخص وليس فقط المراهقين فما ولي أسامة بن زيد قيادة الجيش إلا لما لمس فيه من روح قيادية ونفس مخلصة ودعم ثقته في نفسه فقاد جيشا وأي جيش !جيش يضم بين جنبيه مشاعل الحق من صفوة الأمة وكبار الصحابة )فو الله إن هذا الدرس النبوي ليستخرج منه روائع الدروس ولعلي أطرح عليكم بعض ما يمكن أن نقتبسه من نور هدي النبوة.
1-دعم ثقة المراهق بما يتميز به من مواهب وقدرات
2-استخراج الطاقة الكامنة في المراهق وتوجيهها لما ما يناسبها
3-احترام الكبار للصغار وعدم احتقارهم أو التشكيك في قدراتهم
4-أعطاء المراهق ما يحتاجه من ثقة لتحمل المسؤولية وتحمل نتيجة أفعاله
5-إشراك المراهق بقضايا الأمة فلم يقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) أطفال لا تعقدوهم !ولكن رجال تنهض بهم الأمة إذا وجهوا توجيها صحيحا.
كما أن عقدة الشهادة التعليمية ووجوب الحصول عليها عطلت قدرات المراهق فو الله لو سألنا أنفسنا ما الأفضل: جامعي فاشل أم بائع ناجح؟؟ لعرفنا أننا نرتكب جريمة في حق أبنائنا عندما نصر بكل كبرياء على الشهادة العليا وبذلك نكون نحن من أنصار البطالة ونسعى في انتشارها ثم نئن منها وهي ما جنته يدانا !
فلا بد من زرع ثقافة الاعتزاز بالعمل مهما يكن طالما أنه شريف وزرع الاستقلالية بالرأي وعدم التأثر بأعداء النجاح ومهبطي الهمم بآراء كابحة لطاقات البشر فما تقدم علينا الغرب إلا بقناعاتهم أن غاسل أطباق الفندق قد يكون صاحبه يوما ولا يجد ضيرا بان يحكي قصه كفاحه من أجل لقمة العيش !!
ونحن المسلمين أولى بالاعتزاز بعملنا فكل ميسر لما خلق له يقول صلى الله عليه وسلم : ( ولو أن أحدكم أخذ حبلاً واحتطب .. خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه )فهيا معا نشيع في وطننا حب العمل وتقديره مهما كان فمن لمس في ولده حب تصنيع الأشياء والعمل في الخشب فليشجعه على العمل في النجارة وهكذا 00فالقاعدة الأساسية في نظري هي تعلم الإنسان ما لابد من تعلمه وهو (تعلم أمور دينه )ثم يتوكل على الله ويعمل ما يتقنه وما يجد نفسه فيه 00000
وختاما:فلنتقي الله في أبنائنا ونربيهم كما علمنا من نبينا وديننا.
منقوله لكم من كتابات جريحة القدس
اتمنى منكن مناقشة الامر باهميه لانه يهم كل من تريد ان تخرج رجالا يزيدون الامه رفعه
العاصفة الثلجية @alaaasf_althlgy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع مميز