حرف.الغلا @hrfalghla
محررة ذهبية
للزوجه التي تعاني من جفاء زوجها
للزوجه التي تعاني من جفاء زوجها.......!
وفي هذا الموضوع ينصحك أصحاب التجارب بالآتي:
عليك أولاً أن تقنعي بنصيبك وترضي به وتحمدي الله ؛ لأن الرضا والقناعة من مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختاره ليبتليك هل تصبرين وتحمدين على قضائه وقدره أم لا؟
وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على صبرك، وقد يكون في ابتلاء الله لك بزوج لا يحبك خير كثير لا تعلمينه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} .
لا تركزي على هذا الأمر, ولا تفكري فيه بشكل سلبي, فتقارني نفسك بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك ، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة ، وسماع الأشرطة أثناء العمل في المنزل ، والانشغال بتغيير ديكور المنزل والعناية به ، ووضع أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير فيما يزعجك وينغص عيشك
تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة؛ لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها, فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ النابية، وغير ذلك مما لا يحبه أي زوج..
من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين ، وذلك بالكلام والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز بالنفس معك.
من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج ... أن تعرفي اهتماماته وميوله وتشاركيه إياها ، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي تتحدث عنها ، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها ، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} مع التفاؤل واليقين بأن الله سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب
وذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن حسن تبعل المرأة لزوجها من أسباب دخول الجنة ، وأذكر في نفس السياق قصة سمعتها ذات مرة
يقال : أن أمرأة ذهبت إلى حكيم تحسبه ساحرا ، وطلبت منه أن يعمل لها عملا لزوجها الذي لا يحبها يحنن عليها قلبه ويجلب لها حبه فقال لها حسنا.
ولكن العمل يتطلب منك أن تحضري لي سبع شعرات من لبدة أسد حي ( شعيرات ) ، وبدونها لا ينجح العمل ..
احتارت المرأة في كيفية إحضار مثل هذه الشعرات ؟؟
ورفض العديد من الصيادين التعامل معها في هذا المجال فهم لا يستطيعون التعامل مع الضواري وهي حية فما كان منها إلا الذهاب إلى أجمة ( غابة ) قريبة ومعها كمية من اللحم وعندما وجدت الأسد أخذت ترمي له بهذه القطع واستمر بها الحال على هذا المنوال عدة أسابيع حتى تعود الأسد على رؤيتها وآنس بها وصار ينتظر موعدها فيقترب منها ويجثو بين يديها بكل وداعة حتى استطاعت أن تنتزع منه الشعرات المطلوبة وتذهب بها إلى الحكيم .
وعندما سألها كيف استطاعت الحصول على هذه الشعرات أخبرته بخبرها فقال لها :-
يا بنتي إنني لست ساحرا ولكني أردت أن تعرفي أن التودد والملاطفة يفعلان بالحيوان ما يفعل السحر فما بالك بالإنسان عودي إلى زوجك وافعلى معه ما فعلته مع الأسد وهذا يغنيك عن السحر .
ومغزى القصة ، أن الإنسان بإمكانه أن يؤثر في غيره ويغير من سلوكه ويزرع فيه الحب والصفاء مكان الكره والضغينة بالكلمة الطيبة والقول الحسن والصبر والمحاولة تلو المحاولة .
تمنيت قلبك يحس بي لو ثوانـــي *** ويعطف على خل متيم ومفتون
تمنيت لكن ماهي بايدي الامانـــي *** ماكل من يطلب حبيب له
يكــون
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟
وأخيرا أتمنى أن تجد كلماتك صدى في قلبك
لعلك تعرف من يحبك ومن يكون في إنتظارك دوما
فايها الازواج كفاكم جفاء وغلظه وهم فانعموا بالحب والسعاده
تحياتي ،،،
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حرف.الغلا
•
لا إله إلا الله
الصفحة الأخيرة