مر عمر ابن عبيد الله ابن معمر بزنجي يأكل عند بستان في المدينة وبين يديه كلب: إذا أكل لقمة طرح له لقمة فقال له عمر ابن عبيد الله:
أهذا الكلب كلبك؟
قال:لا.
قال: فلم تطعمه مثلما تأكل؟
قال: أني استحي من ذي عينين ينظر إلى وأنا مستبد بمأكل دونه.
قال : أحر أنت أم عبد؟
قال: عبد لبعض بني عاصم
فأتى عمر ناديهم فاشتراه واشترىالبستان
ثم جاءه فقال: أشعرت أن الله قد أعتقك.
قال: الحمد لله وحده ولنمن أعتقني بعده.
قال: وهذا البستان لك .
قال: اشهد أنه وقف على فقراء المدينة
قال:ويحك تفعل هذا مع حاجتك؟
قال:اني استحي من الله أن يجود لي بشيء فابخل به عليه.
لله درك..وياعظيم إيمانك ..فهل تعتقدون أخياتي أننا سنجد مثله
في دنيانا..
رحماك ربي رحماك..
:26:
نسمات حنونة @nsmat_hnon
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجزاك الله الجنان ومنابر الرحمن
وغفر الله لك ولوالديك وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين
والمسلمات الاحياء منهم والاموت...........