بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مانتحدث عن الجن والقصص المرعبة والخوف منهم ولكن لنتوقف الآن ونتكلم عن الملائكة ننظر للعالم العلوي وليس السفلي
أسئلة تدور هل يمكن رؤية الملائكة ومحادثتهم ؟
أقول هناك دلائل على ذلك
طعامهم هو الذكر والتسبيح وقد يتشكلون على هيئة بشر
أولا : لابدمن فتح هذاالرابط بعد ذلك اقرؤا اللي كتبته باللون الأحمر
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/86.html
هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .
وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!
ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .
وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .
هذا من جهة .
ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .
فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .
وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .
وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .
فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .
وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .
وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .
فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الملائكة خلقت من نور – كما رواه مسلم ( 2996 ) - ولا يمكن لأحدٍ أن يدَّعي أنه رآها على صورتها الحقيقية إلا أن يكون نبيّاً يُصدَّق قوله ، وأما أن يراهم متشكلين على هيئات أحدٍ من البشر فيمكن هذا لعامة الناس وخاصتهم ، وقد جاء في السنَّة النبوية من ذلك كثير ، سواء في هذه الأمة أم في الأمم التي قبلها .
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو موفور العقل والدين لم يحتمل رؤية جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها ، فكيف أطاقه هؤلاء - هذا إن سلَّمنا أنهم رأوه أصلاً - ؟!
قال الشيخ عمر الأشقر :
ولما كانت الملائكة أجساماً نورانيَّة لطيفة ؛ فإن العباد لا يستطيعون رؤيتهم ، خاصة أن الله لم يُعطِ أبصارنا القدرة على هذه الرؤية ، ولم يرَ الملائكةَ في صُوَرهم الحقيقية من هذه الأمَّة إلا الرسول صلى الله عليه وسلَّم ؛ فإنه رأى جبريل مرتين في صورته التي خلَقه الله عليها ، وقد دلَّت النصوص على أن البشر يستطيعون رؤية الملائكة إذا تمثَّلت الملائكة في صورة البشر .
" عالَم الملائكة الأبرار " ( ص 11 ) .
وقال أيضاً – في سياق إثبات بشرية الرسل والرد على من اقترح أن يكونوا من الملائكة - :
الرابع : صعوبة رؤية الملائكة ، فالكفار عندما يقترحون رؤية الملائكة ، وأن يكون الرسل إليهم ملائكة لا يدركون طبيعة الملائكة ، ولا يعلمون مدى المشقة والعناء الذي سيلحق بهم من جراء ذلك .
فالاتصال بالملائكة ورؤيتهم أمر ليس بسهل ، فالرسول صلى الله عليه وسلم مع كونه أفضل الخلق ، وهو على جانب عظيم من القوة الجسميَّة والنفسيَّة عندما رأى جبريل على صورته أصابه هول عظيم ورجع إلى منزله يرجف فؤاده ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من اتصال الوحي به شدّة ، ولذلك قال في الردّ عليهم : ( يومَ يروْنَ الملائكةَ لا بُشرى يومئذٍ للمُجرمين ) الفرقان/22 ، ذلك أنَّ الكفار لا يرون الملائكة إلا حين الموت أو حين نزول العذاب ، فلو قُدّر أنّهم رأوا الملائكة لكان ذلك اليوم يوم هلاكهم .
فكان إرسال الرسل من البشر ضروريّاً كي يتمكنوا من مخاطبتهم ، والفقه عنهم ، والفهم منهم ، ولو بعث الله رسله إليهم من الملائكة لما أمكنهم ذلك ( ومَا مَنَعَ النَّاس أنْ يؤمنوا إذ جاءَهُم الهُدى إلاّ أنْ قالوا أبَعَثَ اللهُ بشراً رسُولاً . قُلْ لو كان في الأرضِ ملائكةٌ يمشون مطمئنينَ لنزّلنا عليهم من السّماء ملكاً رسُولاً ) الإسراء/94، 95 ، أما وأن الذين يسكنون الأرض بشر فرحمة الله وحكمته تقتضي أن يكون رسولهم من جنسهم ( لَقَدْ مَنَّ اللهُ على المؤمنينَ إذْ بعثَ فيهم رسُولاً من أنفسِهِم ) آل عمران/164 .
وإذا كان البشر لا يستطيعون رؤية الملائكة والتلقي عنهم بيسر وسهولة فيقتضي هذا - لو شاء الله أن يرسل مَلكا رسولا إلى البشر - أن يجعله رجلا ( ولَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لجعلناهُ رَجُلاً ولَلَبسْنا عليهم ما يلبِسون ) الأنعام/9 .
والتباس الأمر عليهم بسبب كونه في صورة رجل ، فلا يستطيعون أن يتحققوا من كونه ملكاً ، وإذا كان الأمر كذلك فلا فائدة من إرسال الرسل من الملائكة على هذا النحو ، بل إرسالهم من الملائكة على هذا النحو لا يحقق الغرض المطلوب ، لكون الرسول الملك لا يستطيع أن يحس بإحساس البشر وعواطفهم وانفعالاتهم وإن تشكل بأشرؤية الملائكة
*******************************
قصة عمران بن حصين الذي كانت تسلم عليه الملائكة
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني حميد بن هلال العدوي قال سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث عن عمران بن حصين قال قال لي ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به أن رسول الله جمع بين حج وعمرة ثم لم ينه عنه ولم ينزل قرآنا يحرمه وأنه قد كان يسلم علي فلما اكتويت أنقطع عني فلما تركت عاد ألي يعني الملائكة
وفي رواية شبابة وأنه كان يسلم علي حتى اكتويت فلما اكتويت رفع عني ذلك فلما تركت ذلك عاد إلي يعني تسليم الملائكة
أخرجه مسلم في الصحيح عن حديث شعبة
باب ما جاء في رؤية عمران بن حصين الملائكة وتسليمهم عليه وذهابهم عنه حين اكتوى وعودهم إليه بعد ما تركه
* أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال أخبرنا محمد بن أيوب قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي قال حدثنا محمد بن واسع عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير قال قال لي عمران بن حصين ذات يوم إذا أصبحت فأغد علي فلما أصبحت غدوت عليه فقال لي ما غدا بك قلت الميعاد قال أحدثك حديثين أما إحداهما فأكتمه علي وأما الآخر فلا أبالي أن تفشيه علي
فأما الذي تكتم علي فإن الذي كان أنقطع قد رجع يعني تسليم الملائكة
المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن
السؤال
هل يمكن رؤية نور الملائكة، وسماع أصواتهم في هذا الزمن؟!
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فالملائكة عالم غيبي مخلوقون من نور، مكلّفون بما كلفهم الله به من العبادات، خاضعون لله تعالى أتم الخضوع، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، والأصل فيهم أنهم لا يرون، وقد يشاهدون، حيث ثبت أن النبي –صلى الله عليه وسلم- رأى جبريل في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح وقد سدّ الأفق، كما ورد في البخاري (3232، 3233) (6/313) من الصحيح بشرحه فتح الباري، وورد أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر، وأنه سأل النبي –صلى الله عليه وسلم- عن الإسلام والإيمان والإحسان....إلخ في الحديث المشهور. أخرجه مسلم برقم (8).
وتمثل لمريم في صورة بشر، قال تعالى: "فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا" .
وجاءت الملائكة إلى إبراهيم -عليه السلام- في صورة بشر، ولم يعرف أنهم ملائكة حتى كشفوا له حقيقة أمرهم، وفي قصة الثلاثة من بني إسرائيل الأبرص والأقرع والأعمى، وأن الملك تشكّل لهم في صورة بشر، كما في صحيح البخاري (3464)، وصحيح مسلم (2964) وهذه أمور ثابتة بالنصوص.
ويبقى أن يعلم أنه ليس كل من ادعى: أنه رأى ملكاً من الملائكة، أو سمع كلامه يقظة صدقناه، فما أكثر من يدعي أنه رأى النبي –صلى الله عليه وسلم- بعد موته يقظة، أو رأى جبريل أو الخضر، وهو في ذلك كله متوهم أو ضال مبتدع أو مدّع بباطل. والله الهادي إلى سواء السبيل.
http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=105085
المصدر: مركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي
كالهم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السائل لم يوضح لنا هل رأى هذا الشخص الملك في النوم أوفي اليقظة، وهل هو معروف بالصدق أم لا؟ ولكن رؤية بعض الناس لبعض الملائكة قد يحصل في اليقظة وفي النوم، فقد رأى جمع من الصحابة جبريل لما جاءهم يعلمهم دينهم كما في حديث مسلم، وقد رأى ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم جبريل.
وأما رؤيتهم في النوم فلا مانع منها، وإذا كان هذا الشخص صور الملك فلا يمكن الجزم بأن الصورة صورة الملك، لأن لملائكة يتشكلون بصورة الآدميين أحيانا.
وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 67492، 62515، 68710
" الرسل والرسالات " ( 72 ، 73 ) .
طبعا أنا كتبت الموضوع بعد ماشفت الأغلب يتكلم كثير عن الجن وينسى الكلام عن ماهو افضل منهم
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=121094
ozalenda @ozalenda
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ثابتة مول
•
جزاااك الله خير
سبحان الله إذا كان الموضوع عن الجن نقرأ ونحن مكفهرين أما إذا كان الموضوع عن الملائكة عليهم السلام يختلف الموضوع جدا نشعر براحة تامة .
الصفحة الأخيرة