السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة كنت مع حماتي بجمعة وسولفت سالفة غريبة
تقول
انها راحت مع بنتها لمستشفى الولادة علشان تولد وبعد ما ولدت خذت الممرضة المشيمة وحطتها بكيس وحفظتها بالثلاجة
تقول استغربت ليش يحفظونها ليش ما رموها المهم
بعد كم شهر راحت مع زوجة ولدها علشان تولد تقول الغريبه نفس الشئ خذت الممرضة المشيمة
وحفظتها بالثلاجة
تقول حماتي انا اول ما شفت الممرضة حطت المشيمة بكيس رحت وراها اراقبها تقول افتحت الثلاجة والا متروسه اكياس (مشيمة) :09:
قلت لها ولا يهمك راح اجيب لك الأسباب من بنات حواء
(وعند جهينة الخبر اليقين)
ايش تتوقعون
ليش يحفظونها بالثلاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر منكم المشاركة
نووورالشمس @noooralshms
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تجارة الخوف..تجميد دم الحبل السري لعلاجات مستقبلية
عن شبيغل أونلاين الألمانية
كل جديد
الاربعاء 31/1/2007
ترجمة عابد عيسى
يدفع الكثير من الأهالي المال من أجل تجميد دم الحبل السري بعد عملية الولادة وذلك لعلاج الابن وشفائه من أمراض مستقبلية محتملة .
لدى الطفل كيندريك شتان البالغ من العمر سنتان شهادة تأمين من نوع خاص موجودة في خزان من الآزوت في مدينة لايبزغ الالمانية مجمدة في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر بعد ولادة كيندريك مباشرة عام 2004م زرق طبيب من مركز برلين الجراحي دم الحبل السري للطفل ووضعه في دعاء بلاستيكي حيث تم نقله مباشرة الى مقاطعة ساكسونيا في شركة سوف تحتفظ به كوديعة بعد 16 ساعة من الولادة كان الكيس موجوداً في صندوق معدني الى جانب 1300 مستحضر آخر من دم الحبل السري لأطفال اخرين حيث سيتم الاحتفاظ بها لمدة 20 عاماً على الأقل .
والدة الطفل سيمونا شتان سمعت من طبيب التوليد بأن الخلايا الجزعية من دم الحبل السري من المحتمل أن تكون باستطاعتها الشفاء يوماً ما من السرطان أو مرض السكري يعتقد العلماء أن العلم قد يكون بمقدوره يوما في علاج الشلل النصفي عبر الخلايا الجزعية لدم الحبل السري أو حتى الى استنبات أنسجة عضلات القلب أو المخ أو الغدد الهضمية وهذا ماتروج له أيضاً الشركات التي تحتفظ بدم الحبل السري عبر العالم مماجعل أكثر من 1,3 مليون امرأة حول العالم تطلب تجميد دم الحبل السري من أجل ذريتهن في ألمانيا وحدها هنالك مايزيد عن خمسين ألف وسنوياً يزداد العدد بمقدار ثمانية آلاف طلب جديد.
يقوم العلماء والأطباء اليوم بعملية نقل دم الحبل السري لآلاف الأشخاص بنجاح كبير حيث يستخدم هذا الدم في حالات اللوكيميا أو أمراض نظام تشكيل الدم أو الأمراض الاستقلاب أوالوراثة .
في جميع الأمراض التي يتم معالجتها في المانيا عبر دم الحبل السري يتم استخدام مستحضرات غريبة أي لأشخاص آخرين وليس دم الشخص المريض لأن العلة تكون موجودة في أغلب الحالات بنفس دم المريض تقول الدكتورة جيسين كويلغر رئيسة بنك الخلايا الجزعية في دوسيلدورف بأن الحالات العشرين المعروفة عالمياً التي تم فيها نقل دم الحبل السري لنفس الشخص كان من الممكن أن يتم نقل مستحضر لخلايا جزعية لشخص آخر بخلاف الدم العادي فإن دم الحبل السري لأشخاص آخرين من الناحية المناعية يكون ذا قابلية وخصائصه يجب ألا تكون بالضرورة متطابقة تماماً مع المستقبل أوالمتبرع له وفي بعض الأحيان يكون القليل من المناعة لدى المريض ضد الخلايا الغريبة مطلوبة مثل حالة اللوكيميا الحادة وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الأطفال بهذه الحال يجب على الخلايا السرطانية أن تموت كالتي نجت من العلاج الكيميائي .
ان مؤيدي فكرة تخزين الدم يعللون موقفهم بأنه في المستقبل يمكن للاطباء معالجة مشاكل الدماء بعد تجارب على الفئران حيث تم استنبات انسجة دماغية من دم الحبل السري يقول البروفسور مارسيل هايم رئيس معهد طب نقل الدم في جامعة ماغديبورغ - يقول معارضاً بأن الطب إذا تقدم يوماً فباستطاعته أن ينتج الخلايا الجزعية من سائل النخاع الشوكي ولحسن الحظ لايوجد مبرر لتجميد دم الحبل السري .
تبدأ شكوك العالم هايم في مدى فائدة التخزين للاستعمال الشخصي في التقنية نفسها ويقول بأن دم الحبل السري المجمد قد يكون غير قابل للاستعمال عندما تكون الحاجة له موجودة فالطب ليس لديه أية خبرة في مسألة أكياس دم متجمدة لفترة عشرين عاماً أما شركة فيتا 34 فتشير الى جواب معهد فراونهوفر لتقنية الطب الحيوي بأن المواد البيولوجية المجمدة يمكن بشكل منظوري أن يدوموا لقرون عديدة من الزمن.
يعتقد العالم والباحث الشهير في أبحاث السرطان في جامعة هايدل بيرغ الدكتور أنتوني هو - بأن الأمر ذو خلفيات مادية وتجارية أكثرمن أي شيء أما اللجنة الاستشارية المستقبلية للمعايير الأخلاقية التابعة للإتحاد الأوربي فتقول بأن لديها مخاوف أخلاقية حقيقية ضد شركات تجميد دم الحبل السري فهم يقدمون خدمة حيث لا يوجد فائدة لهاحالياً فيمايخص الإمكانيات العلاجية .
على الرغم من كل هذا فإن الخبراء يتفقون على أن الخلايا الجزعية لدم الحبل السري لها فائدة كبيرة وخسارة أن يتم التخلص منها وهم يشجعون الأهالي علي التبرع بالدم - إن كان التبرع لبنك دم الحبل السري أم للبحث العلمي .
عن شبيغل أونلاين الألمانية
كل جديد
الاربعاء 31/1/2007
ترجمة عابد عيسى
يدفع الكثير من الأهالي المال من أجل تجميد دم الحبل السري بعد عملية الولادة وذلك لعلاج الابن وشفائه من أمراض مستقبلية محتملة .
لدى الطفل كيندريك شتان البالغ من العمر سنتان شهادة تأمين من نوع خاص موجودة في خزان من الآزوت في مدينة لايبزغ الالمانية مجمدة في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر بعد ولادة كيندريك مباشرة عام 2004م زرق طبيب من مركز برلين الجراحي دم الحبل السري للطفل ووضعه في دعاء بلاستيكي حيث تم نقله مباشرة الى مقاطعة ساكسونيا في شركة سوف تحتفظ به كوديعة بعد 16 ساعة من الولادة كان الكيس موجوداً في صندوق معدني الى جانب 1300 مستحضر آخر من دم الحبل السري لأطفال اخرين حيث سيتم الاحتفاظ بها لمدة 20 عاماً على الأقل .
والدة الطفل سيمونا شتان سمعت من طبيب التوليد بأن الخلايا الجزعية من دم الحبل السري من المحتمل أن تكون باستطاعتها الشفاء يوماً ما من السرطان أو مرض السكري يعتقد العلماء أن العلم قد يكون بمقدوره يوما في علاج الشلل النصفي عبر الخلايا الجزعية لدم الحبل السري أو حتى الى استنبات أنسجة عضلات القلب أو المخ أو الغدد الهضمية وهذا ماتروج له أيضاً الشركات التي تحتفظ بدم الحبل السري عبر العالم مماجعل أكثر من 1,3 مليون امرأة حول العالم تطلب تجميد دم الحبل السري من أجل ذريتهن في ألمانيا وحدها هنالك مايزيد عن خمسين ألف وسنوياً يزداد العدد بمقدار ثمانية آلاف طلب جديد.
يقوم العلماء والأطباء اليوم بعملية نقل دم الحبل السري لآلاف الأشخاص بنجاح كبير حيث يستخدم هذا الدم في حالات اللوكيميا أو أمراض نظام تشكيل الدم أو الأمراض الاستقلاب أوالوراثة .
في جميع الأمراض التي يتم معالجتها في المانيا عبر دم الحبل السري يتم استخدام مستحضرات غريبة أي لأشخاص آخرين وليس دم الشخص المريض لأن العلة تكون موجودة في أغلب الحالات بنفس دم المريض تقول الدكتورة جيسين كويلغر رئيسة بنك الخلايا الجزعية في دوسيلدورف بأن الحالات العشرين المعروفة عالمياً التي تم فيها نقل دم الحبل السري لنفس الشخص كان من الممكن أن يتم نقل مستحضر لخلايا جزعية لشخص آخر بخلاف الدم العادي فإن دم الحبل السري لأشخاص آخرين من الناحية المناعية يكون ذا قابلية وخصائصه يجب ألا تكون بالضرورة متطابقة تماماً مع المستقبل أوالمتبرع له وفي بعض الأحيان يكون القليل من المناعة لدى المريض ضد الخلايا الغريبة مطلوبة مثل حالة اللوكيميا الحادة وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الأطفال بهذه الحال يجب على الخلايا السرطانية أن تموت كالتي نجت من العلاج الكيميائي .
ان مؤيدي فكرة تخزين الدم يعللون موقفهم بأنه في المستقبل يمكن للاطباء معالجة مشاكل الدماء بعد تجارب على الفئران حيث تم استنبات انسجة دماغية من دم الحبل السري يقول البروفسور مارسيل هايم رئيس معهد طب نقل الدم في جامعة ماغديبورغ - يقول معارضاً بأن الطب إذا تقدم يوماً فباستطاعته أن ينتج الخلايا الجزعية من سائل النخاع الشوكي ولحسن الحظ لايوجد مبرر لتجميد دم الحبل السري .
تبدأ شكوك العالم هايم في مدى فائدة التخزين للاستعمال الشخصي في التقنية نفسها ويقول بأن دم الحبل السري المجمد قد يكون غير قابل للاستعمال عندما تكون الحاجة له موجودة فالطب ليس لديه أية خبرة في مسألة أكياس دم متجمدة لفترة عشرين عاماً أما شركة فيتا 34 فتشير الى جواب معهد فراونهوفر لتقنية الطب الحيوي بأن المواد البيولوجية المجمدة يمكن بشكل منظوري أن يدوموا لقرون عديدة من الزمن.
يعتقد العالم والباحث الشهير في أبحاث السرطان في جامعة هايدل بيرغ الدكتور أنتوني هو - بأن الأمر ذو خلفيات مادية وتجارية أكثرمن أي شيء أما اللجنة الاستشارية المستقبلية للمعايير الأخلاقية التابعة للإتحاد الأوربي فتقول بأن لديها مخاوف أخلاقية حقيقية ضد شركات تجميد دم الحبل السري فهم يقدمون خدمة حيث لا يوجد فائدة لهاحالياً فيمايخص الإمكانيات العلاجية .
على الرغم من كل هذا فإن الخبراء يتفقون على أن الخلايا الجزعية لدم الحبل السري لها فائدة كبيرة وخسارة أن يتم التخلص منها وهم يشجعون الأهالي علي التبرع بالدم - إن كان التبرع لبنك دم الحبل السري أم للبحث العلمي .
لانة ثبت ان الدم الي بالمشيمة يساعد على شفاء امراض كثيرة سبحان الله
واصلا المفروض تاخذ الاذن قبل ماتخذة منك
وفي مستشفى بدبي يخيرونك اذا بتتبرعين فية لهم او يبقى لك ويحطونة بثلاجة
خاصة لة وتكون باسمك بحيث لاسمح الله احد مرض يلاقون لة العلاج من المشيمة
بس مو كل الامراض
في امراض عجز الطب يلاقي لها دوى ومالقاها الى بالمشيمة
واصلا المفروض تاخذ الاذن قبل ماتخذة منك
وفي مستشفى بدبي يخيرونك اذا بتتبرعين فية لهم او يبقى لك ويحطونة بثلاجة
خاصة لة وتكون باسمك بحيث لاسمح الله احد مرض يلاقون لة العلاج من المشيمة
بس مو كل الامراض
في امراض عجز الطب يلاقي لها دوى ومالقاها الى بالمشيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عام 1997 تأسست في ألمانيا أول شركة لحفظ دماء الحبل السري؛ بغية استخدامه لاحقًا في علاج الإنسان عند البلوغ من الأمراض المستعصية.
وتعتبر شركة "فيتا – 34" Vita-34 أول شركة من نوعها في أوروبا تعمل في مجال تحضير وتخزين وتوزيع دم الحبل السري؛ رغم أن سلسلة من الشركات الأميركية مثل شركة (Boston) Viacord وشركة (San Bruno) Cord Blood Registry سبقتها منذ فترة في هذا المضمار، والسبب كما يقول د. إيبرهارد لامبيتر –رئيس مجلس إدارة الشركة الألمانية التي تقع في مدينة لايبزج- إن الشركات الأميركية تشتري دماء الحبل السري؛ لقاء بعض المال وتحفظه للاستخدام بواسطة بشر آخرين يعانون من الأمراض السرطانية، في حين أن شركة "فيتا – 34" تحفظ دم الحبل السري للجنين بموافقة والديه؛ كي يستخدم في علاجه شخصيًّا لاحقًا.
الجدير بالذكر أن دم الحبل السري يحتوي على ما يُسمى بالخلايا الجذعية: (Cord Blood Stem Cells) وهي خلايا شبيهة بخلايا نخاع العظام، وهي خلايا تعين الإنسان على إنتاج خلايا العظام والغضاريف والعضلات إضافة إلى خلايا الكبد والخلايا التي تشكل بطانة الأوعية الدموية، والمهم في الأمر أن لحفظ دم الحبل السري فوائد مستقبلية كبيرة؛ رغم أن العلماء لا يزالون في بداية أبحاثهم حول الموضوع، لكنّ هناك شيئًا مؤكدًا واحدًا، هو أن الخلايا الجذعية المستمدة من دماء الحبل السري يمكن استخدامها بنجاح، حيثما تطلب الأمر تدخل الأطباء لمعالجة صاحب الدم من الأمراض المستعصية مثل مختلف أنواع سرطانات الدم، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة، والتي نشرت مؤخرًا في الدوريات العلمية مثل New England Journal of Medicine و Lancet أن دم الحبل السري يمكن أن يعالج بنجاح العديد من الأمراض الخطرة مثل سرطان الدم وسرطان الثدي والرئة بالإضافة إلى بعض أمراض الدم والمناعة ومن المعروف أن دم الحبل السري، يستخدم حاليًّا بنجاح كبديل لعملية زرع نخاع العظام، وحتى الآن هناك أكثر من 600 حالة، تم فيها نقل دم الحبل السري بنجاح في جميع أنحاء العالم.
كيفية تجهيز الدم:
عندما يقرر الأبوان الحصول على دم الحبل السري، يتلقى الوالدان تجهيزات لسحب الدم وحفظه بعد أن يوقعا على اتفاق لحفظ دم الحبل السري لوليدهما مقابل 2900 مارك ولفترة 20 عامًا، ويساعد الأطباء الوالدين قبل قطع الحبل السري وحدوث الولادة بثوانٍ على سحب الدم من أوردة الحبل السري بحجم 80 ملِّيلترًا بواسطة طاقم طبي مدرب؛ حيث يجري في الحال نقله بواسطة حافظات خاصة إلى "لايبزج" ليجري تجميده خلال 24 ساعة من لحظة سحبه، ويتم تجميد هذا الدم الحاوي على الخلايا الجذعية وفق شروط دقيقة بدرجة 196 مئوية تحت الصفر، وفي النتروجين السائل، وقد أوصى الصليب الأخضر الألماني (منظمة بيئية) على لسان الدكتورة أنجولف دور، كافة الجهات باتخاذ هذا الإجراء الاحترازي المهم، وقالت: إنه لا ينطوي على أي مجازفة بالوليد أو بحياة الأم.
استخدامات جديدة لدم الحبل السري:
ويرى الدكتور/ فولو فجانج هولتسجريف -رئيس قسم الأمراض النسائية في جامعة بازل السويسرية- أن الخلايا الجذعية المستمدة من الحبل السري قادرة أيضًا على إنتاج خلايا عضلات القلب، ويمكن أن تشكل بديلا ناجحًا في المستقبل؛ لعلميات زراعة القلب، وحسب رأي "هولتسجريف" فقد ثبت أن هذه الخلايا تختلف عن الخلايا المأخوذة من المشيمة أو من الأجنة المجهضة، كما ثبت أنها تتمتع بقابلية على مقاومة ظروف التجميد لسنين طويلة.
ويمكن معالجة الإنسان المصاب بالسرطان عن طريق إعطاء هذه الخلايا إليه قبل أن يلجأ الطب إلى معالجته بواسطة الكيميائيات والأشعة النووية، كما أن توفر الخلايا الجذعية يوفر على المريض تدخل الأطباء جراحيًّا لاستخراج هذه الخلايا من نخاع العظام، وحسب تقديرات "لامبيتر: فإن الخلايا الجذعية المتوفرة في دم الحبل السري تكفي لعلاج صاحبها (بافتراض أنه يزن 116 كيلوجرامًا) مستقبلا لمرة واحدة فقط ضد الأمراض المستعصية؛ ولهذا ينكب الأطباء والباحثون في "لايبزج" على تطوير تقنيات تكثير هذه الخلايا مختبريًّا، ويتوقعون أن يحققوا نتائج إيجابية خلال 3 إلى 4 سنوات.
والإيجابي في هذه العملية أنها تخلص المريض من مشكلة لفظ أو رفض الأجزاء المزروعة المأخوذة من متبرع غريب؛ لأنها ليست ملوثة بالفيروسات، وسهلة الاستئصال، وقد عُولجت طفلة أميركية (5 سنوات) تعاني من ورم أرومة العصبي Neuroblastoma بواسطة الخلايا الجذعية المستمدة من الدم في حبل ولادتها السري قبل سنة وشفيت من مرضها الآن تمامًا، كما عُولجت الطفلة الأميركية "مولي ناشي" بدم الحب السري لأخيها المولود في أنابيب الاختبار، وهذا ما جرى في جامعة مينيسوتا من خلال بحث العلماء عن علاج للطفلة مولى (6 سنوات) من مرض فقر دم فرانكوني Franconi anaemia ، وهو مرض وراثي نادر، لا يمكن إنقاذ الطفلة منه إلا بواسطة عملية زرع نخاع العظم عند الطفلة، وقدر العلماء أن العملية ستنجح بنسبة 85% إذا تلقت النخاع من أقارب الدرجة الأولي وبنسبة 40 – 50% في حالة تلقيها النخاع من غريب، وهنا لجأ العلماء إلى عملية فريدة، أجروا تلقيحًا جنسيًّا للوالدين، وهما يحملان المرض وراثيًّا (متنحيًّا) لكنهما لم يصابا به، بواسطة خلايا جنسية لا تحمل المرض، وقد ولد الطفل (ذكر) سالمًا من المرض قبل فترة قصيرة بعد أن نجح الوالدان في سحب الدم من الحبل السري؛ لاستخدامه في علاج الطفلة مولي، وينتظر العلماء نجاح عمليتهم بعد أن زرعوا الخلايا الجذعية المستمدة من الوليد الجديد في نخاع عظام مولي
دمتن بخير
في عام 1997 تأسست في ألمانيا أول شركة لحفظ دماء الحبل السري؛ بغية استخدامه لاحقًا في علاج الإنسان عند البلوغ من الأمراض المستعصية.
وتعتبر شركة "فيتا – 34" Vita-34 أول شركة من نوعها في أوروبا تعمل في مجال تحضير وتخزين وتوزيع دم الحبل السري؛ رغم أن سلسلة من الشركات الأميركية مثل شركة (Boston) Viacord وشركة (San Bruno) Cord Blood Registry سبقتها منذ فترة في هذا المضمار، والسبب كما يقول د. إيبرهارد لامبيتر –رئيس مجلس إدارة الشركة الألمانية التي تقع في مدينة لايبزج- إن الشركات الأميركية تشتري دماء الحبل السري؛ لقاء بعض المال وتحفظه للاستخدام بواسطة بشر آخرين يعانون من الأمراض السرطانية، في حين أن شركة "فيتا – 34" تحفظ دم الحبل السري للجنين بموافقة والديه؛ كي يستخدم في علاجه شخصيًّا لاحقًا.
الجدير بالذكر أن دم الحبل السري يحتوي على ما يُسمى بالخلايا الجذعية: (Cord Blood Stem Cells) وهي خلايا شبيهة بخلايا نخاع العظام، وهي خلايا تعين الإنسان على إنتاج خلايا العظام والغضاريف والعضلات إضافة إلى خلايا الكبد والخلايا التي تشكل بطانة الأوعية الدموية، والمهم في الأمر أن لحفظ دم الحبل السري فوائد مستقبلية كبيرة؛ رغم أن العلماء لا يزالون في بداية أبحاثهم حول الموضوع، لكنّ هناك شيئًا مؤكدًا واحدًا، هو أن الخلايا الجذعية المستمدة من دماء الحبل السري يمكن استخدامها بنجاح، حيثما تطلب الأمر تدخل الأطباء لمعالجة صاحب الدم من الأمراض المستعصية مثل مختلف أنواع سرطانات الدم، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة، والتي نشرت مؤخرًا في الدوريات العلمية مثل New England Journal of Medicine و Lancet أن دم الحبل السري يمكن أن يعالج بنجاح العديد من الأمراض الخطرة مثل سرطان الدم وسرطان الثدي والرئة بالإضافة إلى بعض أمراض الدم والمناعة ومن المعروف أن دم الحبل السري، يستخدم حاليًّا بنجاح كبديل لعملية زرع نخاع العظام، وحتى الآن هناك أكثر من 600 حالة، تم فيها نقل دم الحبل السري بنجاح في جميع أنحاء العالم.
كيفية تجهيز الدم:
عندما يقرر الأبوان الحصول على دم الحبل السري، يتلقى الوالدان تجهيزات لسحب الدم وحفظه بعد أن يوقعا على اتفاق لحفظ دم الحبل السري لوليدهما مقابل 2900 مارك ولفترة 20 عامًا، ويساعد الأطباء الوالدين قبل قطع الحبل السري وحدوث الولادة بثوانٍ على سحب الدم من أوردة الحبل السري بحجم 80 ملِّيلترًا بواسطة طاقم طبي مدرب؛ حيث يجري في الحال نقله بواسطة حافظات خاصة إلى "لايبزج" ليجري تجميده خلال 24 ساعة من لحظة سحبه، ويتم تجميد هذا الدم الحاوي على الخلايا الجذعية وفق شروط دقيقة بدرجة 196 مئوية تحت الصفر، وفي النتروجين السائل، وقد أوصى الصليب الأخضر الألماني (منظمة بيئية) على لسان الدكتورة أنجولف دور، كافة الجهات باتخاذ هذا الإجراء الاحترازي المهم، وقالت: إنه لا ينطوي على أي مجازفة بالوليد أو بحياة الأم.
استخدامات جديدة لدم الحبل السري:
ويرى الدكتور/ فولو فجانج هولتسجريف -رئيس قسم الأمراض النسائية في جامعة بازل السويسرية- أن الخلايا الجذعية المستمدة من الحبل السري قادرة أيضًا على إنتاج خلايا عضلات القلب، ويمكن أن تشكل بديلا ناجحًا في المستقبل؛ لعلميات زراعة القلب، وحسب رأي "هولتسجريف" فقد ثبت أن هذه الخلايا تختلف عن الخلايا المأخوذة من المشيمة أو من الأجنة المجهضة، كما ثبت أنها تتمتع بقابلية على مقاومة ظروف التجميد لسنين طويلة.
ويمكن معالجة الإنسان المصاب بالسرطان عن طريق إعطاء هذه الخلايا إليه قبل أن يلجأ الطب إلى معالجته بواسطة الكيميائيات والأشعة النووية، كما أن توفر الخلايا الجذعية يوفر على المريض تدخل الأطباء جراحيًّا لاستخراج هذه الخلايا من نخاع العظام، وحسب تقديرات "لامبيتر: فإن الخلايا الجذعية المتوفرة في دم الحبل السري تكفي لعلاج صاحبها (بافتراض أنه يزن 116 كيلوجرامًا) مستقبلا لمرة واحدة فقط ضد الأمراض المستعصية؛ ولهذا ينكب الأطباء والباحثون في "لايبزج" على تطوير تقنيات تكثير هذه الخلايا مختبريًّا، ويتوقعون أن يحققوا نتائج إيجابية خلال 3 إلى 4 سنوات.
والإيجابي في هذه العملية أنها تخلص المريض من مشكلة لفظ أو رفض الأجزاء المزروعة المأخوذة من متبرع غريب؛ لأنها ليست ملوثة بالفيروسات، وسهلة الاستئصال، وقد عُولجت طفلة أميركية (5 سنوات) تعاني من ورم أرومة العصبي Neuroblastoma بواسطة الخلايا الجذعية المستمدة من الدم في حبل ولادتها السري قبل سنة وشفيت من مرضها الآن تمامًا، كما عُولجت الطفلة الأميركية "مولي ناشي" بدم الحب السري لأخيها المولود في أنابيب الاختبار، وهذا ما جرى في جامعة مينيسوتا من خلال بحث العلماء عن علاج للطفلة مولى (6 سنوات) من مرض فقر دم فرانكوني Franconi anaemia ، وهو مرض وراثي نادر، لا يمكن إنقاذ الطفلة منه إلا بواسطة عملية زرع نخاع العظم عند الطفلة، وقدر العلماء أن العملية ستنجح بنسبة 85% إذا تلقت النخاع من أقارب الدرجة الأولي وبنسبة 40 – 50% في حالة تلقيها النخاع من غريب، وهنا لجأ العلماء إلى عملية فريدة، أجروا تلقيحًا جنسيًّا للوالدين، وهما يحملان المرض وراثيًّا (متنحيًّا) لكنهما لم يصابا به، بواسطة خلايا جنسية لا تحمل المرض، وقد ولد الطفل (ذكر) سالمًا من المرض قبل فترة قصيرة بعد أن نجح الوالدان في سحب الدم من الحبل السري؛ لاستخدامه في علاج الطفلة مولي، وينتظر العلماء نجاح عمليتهم بعد أن زرعوا الخلايا الجذعية المستمدة من الوليد الجديد في نخاع عظام مولي
دمتن بخير
الف شكر اختي نونة المجنونة و المشتاقة للأهل
على هالمعلومات القيمة
بس تدرين انا من قالت لي حماتي عن السالفة
تذكرت الكلام اللي كانوا يقولونه لنا انهم يستخدمون الاجنة لمساحيق المكياج فقلت في بالي يمكن المشيمة يستخدمونها لنفس الغرض
على هالمعلومات القيمة
بس تدرين انا من قالت لي حماتي عن السالفة
تذكرت الكلام اللي كانوا يقولونه لنا انهم يستخدمون الاجنة لمساحيق المكياج فقلت في بالي يمكن المشيمة يستخدمونها لنفس الغرض
الصفحة الأخيرة
سبحان الله وحأدور لك على الموضوع وأنزل لك كل المعلومات عنه