ان الحقيقة الكبرى التي تصدم الإنسان بين الحين والآخر، وتجعله يعود قليلاً إلى ذاته، ويتفكر بها، هي حقيقة (الموت)، فإنها الحقيقة التي تبدد كل غرور الإنسان بذاته، وتجعله يعيد قراءة ملفات حياته، سواء في علاقته مع نفسه أو مع أهله وجيرانه، أو مع الذين أكل حقهم، وكل واحد منا لا بد أنه رأى هذه الحقيقة (الموت) مرأى العين، أما في صديق عزيز له، أو في أحد أجداده، أو في أحد أخوته، أو في أحد والديه.. وعلى أقل التقارير سمع بها في يوم من الأيام.
لماذا نموت؟
سؤال:هل خلق الإنسان في الأرض ليعود إليها بعد الموت دون هدف ومسؤولية؟
كلا؛ إنما هي مرحلة في دورته الحياتية التي لا تنتهي. فقبل ان يذرأ في الأرض كان في عالم الذر، وبعد هذه الدنيا يبدأ رحلة إلى عالم البرزخ ثم عالم الحشر والجزاء حيث يلاقي مصيره الأبدي. وما دامت بداية الإنسان من الله تعالى، ونهايته إليه، ومصيره بيده، فما أحوجه ان يوظف وجوده في هذه الأرض ويستفيد من نعم الله عليه، من أجل حشر سعيد في الآخرة.
وما أعظم ذكر الآخرة والحشر في قلوب الصالحين، وحسب ما يقول الإمام علي عليه السلام: (ولولا الأجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في أبدانهم طرف عين أبدا). ولكنك ترى الضالين الذين حجبهم الكفر والشرك عن رؤية هذه الحقيقة يستهزؤون بها فيضيعون فرصتهم الوحيدة في بحوث هامشية تافهة، فيتساءلون ـ مثلا ـ عن موعد الساعة، كما يحكي القرآن ذلك عنهم (ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين)؟
تسابيح الجنة @tsabyh_algn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زودك الله من تقاك ، ومن النار وقاك ،وللفضيلة هداك ، وللجنة دعاك ، وجعل الفردوس مأواك
واسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية ، أن يجمعنا ثانية ، في جنة عالية قطوفها دانيه
اللهم آمين،،،
!!!........،؛،........!!!
واسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية ، أن يجمعنا ثانية ، في جنة عالية قطوفها دانيه
اللهم آمين،،،
!!!........،؛،........!!!
الصفحة الأخيرة
زودك الله من تقاك ، ومن النار وقاك ،وللفضيلة هداك ، وللجنة دعاك ، وجعل الفردوس مأواك
واسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية ، أن يجمعنا ثانية ، في جنة عالية قطوفها دانيه
اللهم آمين،،،
!!!........،؛،........!!!