انـــووو

انـــووو @anooo_2

عضوة فعالة

لماذا يدعو الانبياء الله عندما يتقدم بهم العمر؟؟؟

ملتقى الإيمان

لماذا يدعو الانبياء الله وهم على كبر

مثلا لماذا لم يدعو زكريا ان يهب الله له ولدا قبل ان يتقدم به العمر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللي عندها اجابه ضروري تكتبه

ويعطيكم العافيه
6
461

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
ღإلهيღ♥ღ
إرفع للغاليه ذكرا وأصلح لها أمرا وأغفر لها وزرا وأطل لها عمرا واشرح لها صدرا ولا تريها
ذعرا....
ღ♥ღواملأღ♥ღ
قلبها صبرا ولسانها شكرا واجعل لها من كل عسرا يسرا وزدها إيمانا ووقارا وسعادة
ثم
ღ♥ღإخلاصا
وستراღ♥ღ
RASHA
RASHA
رفعععععععععععععععععععععععععع
احب الخيرلي وللغير
لرررررفع
سبحاااااااان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لووبي
لووبي

اللـــهم اسـترنـا فــي الـدنـيا والآخـــــرة
الله
م اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عباد
تك
ال
لهم لا تحرمنا فضلك بسوء ما عندنا

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أس
تغفر الله العظيم وأتوب إل
يه
أس
تغفر الله العظيم وأتوب إليه
*هبة
*هبة
أن الدعاء مستجاب من كل مؤمن حقق شروط الدعاء واجتنب موانع الإجابة ، ولا شك أن أفضل من يأتي بهذا هم الأنبياء لذلك فدعاؤهم مستجاب لأنهم يأتون بالدعاء على وجهه ويتجنبون موانع الإجابة بلا شك، لكن ليس في ذلك ما خصهم الله به دون سائر المؤمنين إلا بقدر ما خصهم به من العلم والطاعة وصلاح الظاهر والباطن . والله تعالى أعلم .
أما ما خص به الأنبياء في هذا الباب فمنه قول النبي صل الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة : (( لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها ، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي )) رواه البخاري في صحيحه (6304 و7474) ومسلم (198 و199) .
قال الحافظ في الفتح (14/279/تحقيق نظر الفريابي) : (( المراد بالإجابة في الدعوة المذكورة القطع بها ، وما عدا ذلك من دعواتهم فهو على رجاء الإجابة ، وقيل: معنى قوله : ((لكل نبي دعوة)) أي أفضل دعواته ، ولهم دعوات أخرى ، وقيل : لكل منهم دعوة عامة مستجابة في أمته إما بإهلاكهم وإما بنجاتهم ، وأما الدعوات الخاصة فمنها ما يستجاب ومنها ما لا يستجاب ))






كانت هذه الكرامة العجائبية التي حدثت لمريم في بيت زكريا دليلاً واضحاً على أن الله يرعاها بعنايته وبرحمته، فهذه أجواء الرحمة تطوف في البيت، والفرصة سانحة أمام الحاجة الملحّة التي كان يعانيها زكريا، ويريد أن يدعو الله فيها، ولكنه ـ في ما يبدو ـ لا يجد الأمل الكبير باستجابة الدعاء، وهي الذريّة الطيّبة. {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} وهو يشعر أن الإجابة قريبةٌ منه لتحقق له حلمه الكبير الذي يكفل له الامتداد الذاتي والرسالي في خط الحياة الطويل، فإن الولد يمثل امتداد الظل لأبيه. وكان يفكر ـ كما فكرت امرأة عمران ـ بالذرية الطيبة التي تملأ الحياة خيراً وبركةً وهدى ونوراً ومحبة وسلاماً، ولم يفكر كما يفكر كثير من الناس بالذريّة التي تمثل حاجةً ذاتيةً تملأ فراغ الإنسان العاطفي وتحقق له زهو الامتداد والكثرة من دون هدف كبير على مستوى الحياة. {قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ} ... واستجاب الله له دعاءه كأفضل ما تكون الاستجابة، وأراد أن يبشِّرّه بذلك في جوٍّ من الإعزاز والتكريم، فأرسل إليه الملائكة لتزف إليه البشارة بالوليد المنتظر الذي أراد الله له أن يكون في المستوى العظيم في الطهارة والنقاوة الرساليّة والروحيّة المتحركة في خط النبوة...