ما حكم التبول واقفاً
ما حكم الشرب واقفاً
ما حكم الاغتسال عارياً
ما حكم الأكل متربعاً
ما حكم النوم على البطن
ما حكم رفع اليدين بالدعاء
ما حكم أكل الدجاج المجمد
ما حكم العطر في نهار رمضان
ما حكم العطس في المسجد
ما حكم تهنئة غير المسلمين بالمناسبات العامة
ما حكم لبس العقال
ما حكم قراءة رواية بنات الرياض
ما حكم ممارسة الرياضة بالشورت
ما حكم خروج المرأة للعمل
ما حكم تصوير الأطفال
ما حكم مشاهدة أفلام الكرتون
ما حكم النوم بعد الساعه 11 مساءً
ما حكم استخدام البلاك بيري
ما حكم حمل المرأة للجوال بالكامير
ما حكم استخدام الماسنجر
ما حكم سماع الأناشيد
ما حكم أن تقول متصلة لشيخ على الهواء اني أحبك في الله
ما حكم رقص البنات في الأعراس
ما حكم السامري والعرضة
ما حكم السفر للسياحة
؟
؟
لو فتحت قنوات الأفتاء على القمر الصناعي عرب سات أو نايل سات ستستمع لآلآف المتصلين يسألون أصحاب الفضيلة عن أمور سهلة في الحياة تمارس بشكل طبيعي ولا تحتاج لسين أو جيم.
هل هو جهل بأمور الدين إلى هذا الحد ؟
هل هو عجز عن البحث والاطلاع والقراءة؟
هل هو ادمان بحيث لا يتخيل الانسان أنه يستطيع العيش بلا شيخ يقول له كيف يأكل وكيف ويصحو وكيف ينام وكيف يستحم وكيف يمارس عاداته وحياته الطبيعية ؟
هل تعتقد أن هذه ظاهرة صحية ومعقولة وهل كان المسلمون في العصور السالفة محتاجين فعلا إلى هذا الكم من المفتين والفتاوى أم أن الاسلام بسماحته ويسره أسهل من ذلك بكثير؟؟
يقولون بأن الشيخ سلمان العودة بعد قرار الملك الأخير حذف من موقعه الاسلام اليوم عدد 500,000 فتوى !!!؟
وأنه يصله باليوم 4000 سؤال عدا ونقداً ؟؟
وأخيراً هل هناك نوايا لفئة أو تيار أو توجه لتكريس دور الشيخ وفرض سلطته على حياة المسلم البسيط، باعتباره الموجه للحياة والسلوك ومرجع في كل أمر صغير أو كبير وفي كل شاردة أو واردة من أمور الدين أو الدنيا ؟
هل هذا هو المنهج الاسلامي الصحيح وهل دل النبي الكريم أصحابه إلى ذلك ؟ سنرى بعد قليل.
غالباً أنك إن قلت هذا الكلام أجابك البعض للاعتراض عليك بقوله تعالى في سورة النحل ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) بأن الله أمر المسلمين بالسؤال عن كل أمر يجهلونه من أمور الشريعة، مع أننا نعرف سبب النزول في هذه الأية وكلام المفسرين بأن الخطاب في هذه الآية لكفار قريش المنكرين للرسالة يقول العلامة السعدي في تفسيره : ( فاسألوا أهل الذكر ) من الكتب السالفة ، كأهل التوراة والإنجيل يخبروكم بما عندهم من العلم ، وأنهم كلهم بشر من جنس المرسل إليهم .
والمعنى هنا : وما أرسلنا قبلك - أيها الرسول - إلا رجالا من البشر نوحي إليهم, ولم نرسل ملائكة, فاسألوا - يا كفار "مكة" - أهل العلم بالكتب المنزلة السابقة, إن كنتم تجهلون ذلك.
و من أهل العلم من فهم من الآية أمراً عاماً وهو ضرورة التعلم في كل مسألة من مسائل الدين وأن أهل الذكر هنا هم كذلك أهل العلم وأهل القرآن فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
ولكن لنأتي جميعاً إلى المنهج النبوي في الفتوى وتعميق الوازع الذاتي لدى المسلم وأنه ليس دائماً بحاجة إلى شيخ أو معمم ليفتيه في البر والأثم. أليس النبي الكريم بسنته القولية والفعلية يترجم القرآن..
أليس النبي صلى الله عليه وسلم هو أعلم أهل الذكر وأطهرهم وأزكاهم عند الله، لنرى كيف تعامل مع أحد المستفتين وكيف وضع لنا المنهج في معرفة الحلال والحرام
تأملوا معي هذا الحديث العظيم ، وكل كلامه الشريف عظيم، عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك ) حديث حسن.
وأصل هذا الحديث في صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وبروايات عدة في السنن والمسانيد، ودلالاته صريحة بأن المسلم لا يعود في كل أمر إلى الشيخ، لأن قلب المؤمن المعمور بحب الله وقراءة القرآن سيدله إلى الخير ويعصمه من الشر، وأنا عمري ما سمعت شيخاً يجيب متصلا أو سائلاً بهذا الجواب النبوي الشافي والعميق والمؤثر ويرده إلى قلبه وايمانه وما تأصل في وجدانه من قواعد الشريعة.
أخيراً ليست دعوة لهجر الشيخ حتى تفلس قنوات الافتاء وتقل عائدات رسائل الـ sms وتحدث كارثة لا سمح الله !!!! ولكن على الأقل ليسأل المؤمن في القضايا الكبرى المسائل المعقدة في المعاملات المالية وغيرها. وليس في شئونه الخاصة وحياته اليومية وأكله وشربه ونومه ...
إنها دعوة من الصميم لاعلاء شأن فضيلة القلب .
مما قراءة فأعجبني فنقلته
شموع MOON @shmoaa_moon
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مع انه من وجهت نظري مهم
لازم نحكم قلوبنا واذا تعذر علينا نستفسي
والا ما رأيكم