اخواتي الحبيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عزوجل في كتابه الكريم :
ذلك خطاب الله لنا في يوم القيامة
اليوم و بينما أبحث في النت
وجدت صورا عجيبة فتذكرت هذه الأية الكريمة
ياترى ما هذه الصور
هي صور لنموذج لطالما تكرر عبر التاريخ والعصور
ليس هو الأول ولا الأخير
لكن الفرق أن هذا النموذج عشناه معاً لأنه حدث في عصرنا
فكلا منا تابع قضيته منذ البداية و إلى النهاية
أترككم مع الصور وتذكروا قول الله تعالى وانتم تطالعون الصور
قبل
وهنا يجلس على كرسيه وهو بكامل وقاره ووجاهته وجاهه
ثم تدووووووووور رحى الأيام
كان يجلس على كرسي من ذهب والآن من بلاستيك ليغسل ملابسه
ولمن آل كرسيه المذهـــــــب
سبحان الله ..لو دامت لغيرك ما آلت إليك
---------------
لست مع أو ضد صدام حسين
لست سوى انسانه بسيطة عاشت هذه الحقبة وهذا العصر
وشهدت هذه الأحداث
لأرى انهيار حكم وسلطة
وتحول من العز والجاه إلى الذل والمهانة
لأرى في هذا الموقف عزة الله وجلاله وقدرته
صدام حسين لم يكن الأول ولن يكون الأخير
فمهما صعدنا وتربعنا على افخم العروش
فالملك لله وحده
وهنا تحضرني في هذا الموقف أبيات للرندي في رثائه للأندلس و تنطبق على هذا الحال:
لكل شيء إذا ما تم نقصان ----- فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ ----- من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد ----- ولا يدوم على حال لها شانُ
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ ----- وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ----- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأين ما حازه قارون من ذهب ----- وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
أتى على الكل أمر لا مرد له ----- حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك ----- كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمان على دارا وقاتله ----- وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
لذلك اختي الكريمة
خذي من هذا الأمر عظة وعبرة
و لا تغتري بمنصب... أو مال .. أو جاه ..أو نسب .. أو أملاك
فكل شيء بيد الرحمن ينزعه عني وعنك ليعطيه لغيرنا
الموضـــــوع منقــــــول ولكن أثر فيني بشــــــده .. واتمنى يأثر فيكم وينال اعجابكم
تحيــ بنت الامارات ــــــــــاتي
هذا حال الدنيا
مشكورة أختي بنت الأمارات