يسعد مسائكم وصباحكم وكل أوقاتكم
صراحة ماأعرف هل بينحذف موضوعي أو لا لكن راح أكتب اللي نفسي فيه
أخواتي كلنا نعرف أنو اغلب مناطق المملكة ولله الحمد أغثييت بالمطر إلا مدينتا العزيزة الرياض إلا ماندر
كل ما أكلم أهلي في الحجاز ما شاء الله جانا مطر
أو أفتحي الحرم شوفي المطر
قبل شويه وصلني مسج يابرق ورعد عندنا
أولا انا لا أعترض وأكرر لا أعترض على حكمة وقدر الله
ولكني احببت في هذا الموضوع أن أذكر وأن نبتهل لله بإن يغثنا
الواحد مايدري قد يكون عدم نزل المطر لذنب أذنبناه
أو قول قولناه أو فعل فعلناه
الواحد مايعرف
عشان كده يااخواتي راح أكون أولكم في كدا شئ أسويه واللي
حبت تسوي مثلي جزاها الله خير وأعانها الله راح يكون زي
الجدول منها إبتهال وتضرع لله لإنزال المطر ولغفر الذنوب
أولا صلاة الفجر لازم تكون في وقتها وقول أذكار الصباح
ثانيا يوميا راح أشغل سورة البقره بخليها تصدع في أركان البيت
ثالثا الإستغفار والتهليل والتكبير حتى وأنتي تشتغلي في البيت أو
تطبخي
رابعا تكرار الحمد والشكر لله والله يابنات عن تجربه سواء كنت
في يسر أو يسر أقول الحمدلله كنت في قمة التعب النفسي أو
الجسدي أيام أكون على حافة الجنون والإنهيار لكن أقول الحمدلله
ولله الحمد تيسرت أمور كثير في حياتي
خامسا مقابلة السيئه بالحسنه
سادسا قرأة لو جزء بسيط من كتاب الله
سابعا صلاة الليل لانتركها إلا في الشديد القوي نطلب من الله اللي
نفسنا فيه ومنها أن يغثنا ويمطرنا
فمن أرادت أن تكون معي فجزها الله خير لعل دعائنا يكون سبب
في إمطارنا
أخيرا قصه حدثت في عهد موسى عليه السلام لعلها تكون عبره لنا
كلنا
رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام
فاجتمع الناس إليه
فقالوا: ياكليم الله، أدع لنا ربك أن يسقينا الغيث
فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفا أو يزيدون
فقال موسى عليه السلام
إلهي .. أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع
فما زادت السماء إلا تقشعا
والشمس إلا حراره
فتعجب موسى عليه السلام
وسأل ربه عن ذلك فأوحى الله إليه
إن فيكم عبدا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنه، فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم
فقال موسى: إلهي وسيدي أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفا أو يزيدون؟؟
فأوحى الله إليه: منك النداء ومنا البلاغ
فقام موسى مناديا: يا أيها العبد العاص، الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنه أخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر
فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحدا خرج منهم فعلم أنه المطلوب
فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق فَضَحتُ نفسي، وإن قعدت معهم منعوا لأجلي
ودخل رأسه في ثيابه
نادما على فعاله
وقال: إلهي وسيدي .. عصيتك
أربعين سنه وأمهلتني،
وقد أتيتك طائعا فاقبلني
فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابه بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
فقال موسى: إلهي وسيدي .. بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟
فقال: ياموسى ...
سقيتكم بالذي منعتكم
فقال موسى :إلهي ..
أرني هذا العبد الطائع
فقال: ياموسى، لم أفضحه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني
قال الله تعالى في كتابه العظيم
ويا قومِ اِسّتَغْفِرُوا رّبْكُمْ ثُمَ تُوبُوا إليهِ يُرّسِلْ اَلَسَمَاءُ عَلَيّكُمْ مِدْرَارَا ويُزِدْكُمْ قَوةً إلى قُوَتِكُمْ ولا تَتَوّلَوّاُ مُجَرِمَين
Kuyt Girl @kuyt_girl
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة