سابح ضد تيار

سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar

باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء

لن يفهم هذا الكلام الام متفائل وفاهم للواقع (سفر الحوالي )

الملتقى العام

لن يفهم هذا الكلام الام متفائل وفاهم للواقع (سفر الحوالي )
كلام عميق جدا لمن اراد الحق والبيان
د. سفر الحوالي -شفاه الله وعافاه-

@ ( الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى ):

@ الأمة تواجه ثلاثة مشاريع مجتمعة ، وهي تحقق انتصارات هامة, وتحرز تقدماً نوعياً في كل ميدان , فالأمة في حالة نهوض وصعود وتمدد ، فيم خصومها في حالة التراجع.
وهذا التوصيف لا يمكن أن يدركه من يحصر نظره على جغرافية معينة, أو اتجاه فكري أو سياسي بعينه, بل يدركه من ينظر للأمة بأصولها الكبرى وقواسمها المشتركة التي جعلها الله معيارا خاصة بها .

*المشروع الأول هو

: (المشروع الصليبي) الذي حط أمتعته على أرض الأفغان حاملاً في حقيبته المشاريع الصليبية الكبرى الطموحة من مسخ للهوية الإسلامية, وسرقة للثروات, والسيطرة على إمدادات الغاز, ونشر للتنصير والفساد الأخلاقي والتعليمي.
ونحن نرى بحمد الله هزيمة هذا المشروع الصليبي وتراجعه وإعلان فشله, فعلى أرض الهندكوش المخضبة بدماء المجاهدين تحطمت كل مؤامرات العالم الصليبي,وتراجع دول الناتو أمام صلابة المجاهدين وقوة إيمانهم, وعمق توكلهم وصدق يقينهم في وعد الله أمريكا اليوم تعقد الصفقات مع حركة طالبان من أجل خروج آمن لها.


*والمشروع الثاني

يتجلى في صورة باطنية رافضية خبيثة, تدعي الإسلام, وتتمسح بآل البيت وتقترف كل رذيلة, وتقتحم كل بلية, وتمارس الفجور وعبادة القبور.
وهذا المشروع الباطني ليس في طور التمدد بل هو في مرحلة الانحسار والتراجع رغم الهالة الإعلامية, والدجل المذهبي الذي مورس ضد عقول الأمة ووعيها وعقيدتها, فتحت عباءة حب آل البيت, ومقاومة إسرائيل تمدد هذا المشروع على مدى ثلاثة عقود ليبتلع ثلاث دول عربية أصبحت في حوصلة المجوس وهي العراق وسوريا ولبنان.
ولكننا اليوم أمام حقائق جديدة تؤكد على تغير كبير في موازين الصراع:
فالحكومة الرافضية الشيعية لم تعد قادرة على حماية المنطقة الخضراء, بعد اقتحام السجون, وضرب المقرات الأمنية, واحتلال المؤسسات الحكومية, وهاهي المناطق السنية تخرج من سلطة المالكي.
وفي سوريا المعقل الأهم ومربط المشروع الفارسي النظام يتراجع بشكل سريع, ويخسر مواقعه, حتى في المناطق التي تعد عمقه الاستراتيجي في اللاذقية وبانياس وطرطوس.
أما في لبنان فالدائرة تضيق على حزب الله, ومرحلة الترويع التي نشرها الحزب في صفوف أهل السنة, وحالة القتل على الهوية التي تفنن فيها حزب الله, وحسن نصر الله انتهت, فالحزب اليوم مشغول بتأمين نفسه وحماية ضاحيته !!

*أما المشروع الثالث

فهو المشروع العلماني وتتمثل حلقته الأقوى في مصر, فالصراع بين الإسلاميين والانقلابيين ليس صراعاً على برلمان أو كرسي رئاسة, أو تمثل حزبي بل هو صراع على هوية مصر, ودور الإسلام في صياغة منظومتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية.
وخطورة هذا الصراع ومحوريته أنه في مصر التي تعد الحاضنة والموجهة للأمة العربية والإسلامية, وفيها أكثر المصالح الاسترتيجية لإسرائيل والغرب, والنصر فيها لأي طرف سيكون على حساب القضاء على الطرف الآخر, فعودة مصر لريادة الأمة وقيادتها واستقلال قرارها يشكل بالنسبة لإسرائيل بمثابة هزيمة عسكرية في تل أبيب ومهما دجل المدجلون والأفاكون أن المعركة ليست مع الإسلام وإنما مع فصيل سياسي ينتهج الإرهاب والعنف, فإن حقيقة الصراع هو حول موقع الإسلام من الدولة المصرية, لكن الحقيقة غير ذلك, لذا ستكون المعركة قاسية جداً وخطيرة, ولاشك أن النصر سيكون لصالح الأمة ودينها وهويتها, وحينها لن يكون النصر حكراً عليها فقط بل ستكون ثماره في فلسطين بشكل خاص, والله إذا أراد شيئاً هيأ له أسبابه, ونحن نعيش مرحلة النصر والعز والتمكين, وما نحن فيه هو صناعة ربانية للظروف المؤاتية لهذا النصر, والله غالب على أمره.
8
853

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
كلام الشيخ سفر يبث في النفس الامل والثقة بالله ان النصر والتمكين سيكون حليف المسلمين

طـاولي يـا جبال أو فتساميْ إنـني بـالعلا الـكؤودة مغرمْ
ليس يثني عزيمتي طول درب أو عـظيمٌ فـهمتي منه أعظمْ
هـمتي هـمة الـملوك ونفسي نـفس حـر ترى الشهادة مغنم
مـسـلم أيـها الـجبال قـوي لا تـحدّيْ فـإنني أنـا مـسلم
أنـا مـن أمـة تباهي بعمرو وبـسعد وخـالد بـن الـوليد
قـد حـباها الإله دينا فأضحت تـهب الـناس كـل أمر رشيد
قـادت الـعالمين للخير دهراً فـاستفاقوا عـلى رؤى التجديد
ولـئن دارنـا الـزمان فذلت سـوف تـعتز فـي غد بالوليد
مـا خـبت جـذوة العقيدة فينا لا ولـكـن تـراجع لـلوثوب
مـثلما يـخدع الـهزبر غريما مـن هـزام فصولة للغضوب
وإذا احـلولك الـظلام فـحتما سوف يأتي الضياء بعد الغروب
تشرق الشمس فوق كل الروابي فـارقب الفجر بعد ذاك الغيوب
الحقيقه الساطعه
فعلا أختصر بموضوعه الثلاث أخطار المحدقه بالدين ,الله يكفينا شرهم ويرد كيدهم بنحورهم ,والله يشفي الشيخ سفر عاجلا غير اجل ,وجزاك الله خير عالموضوع.
(الزنبقة السوداء)
كلامه روعه ويبث في النفس التفاؤل الله. يحفظه ويثبته آمين
اللهم عز الاسلام وأهله وأنصرهم بنصرك ياكريم آمين
سابح ضد تيار
سابح ضد تيار
مرور كريم ووفقكم الله
ذكرى الفجر
ذكرى الفجر
اللهم انصر اهل الدين والاسلام