أكد لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر المناهض لنظام بشار الأسد أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الأول للتشريع في سوريا.
وأكد قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح أن الأقليات في سوريا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، وأن حقوقهم ستصان.
وأفاد بتمسك الجيش الحر بمبدأ الشورى في اختيار شكل الدولة المستقبلية في حال سقط نظام بشار الأسد, وفقًا لقناة الجزيرة.
وأوضح الصالح أن لواء التوحيد الذي تشكل بعد يومين من دخول مدينة حلب يتكون من 29 فوجًا ويضم أكثر من عشرة آلاف مقاتل كلهم سوريون.
وأثار الالتزام الديني لكتائب الثوار في سوريا غضب الغرب وتوجسه خوفًا من تهديدهم للكيان الصهيوني فيما بعد.وكان الأسد قد حرص على هدوء الجبهة مع "إسرائيل" في الجولان المحتل، رغم التصريحات النارية التي اعتاد أن يوجهها ضد الاحتلال.
وحذر عدد من الساسة والمحللين الغربيين من وصول الإسلاميين للحكم في سوريا بعد سقوط الأسد؛ حتى لا يتشكل تحالف إسلامي قوي في المنطقة يهدد المصالح الغربية. اللهم اعلى رايتهم وامدهم بجنود من عندك وانصرهم اللهم اميييييين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موكا مثللجة
•
اللهم انصرهم وارزقهم فرجا عاجلا
الصفحة الأخيرة