بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع نقلته لكم و لكني اجتهدت بأن أضع المواقف و القصص لعلها تفيدكم وتنفعني و إياكم ...
أسأل الله أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه ...
من هنا نبدأ .......
...(( أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعة))...
والقصة تقول :
جاء رجل الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه وكان الرجل معهُ أبنه وليس هناك فرق ما بين الأبن وأبيه فتعجب عمر رضي الله عنه قائلاً : والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبا - ما أشبه أحداٌ أحداً أنت وأبنك الا كما أشبه الغراب الغراب ( والعرب تضرب في أمثالها أن الغراب كثير الشبه بقرينه )
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين كيف ولو عرفت بأن أمه ولدته وهي ميته !!!!!
فغير عمر من جلسته وبدل من حالته وكان رضي الله عنه وأرضاه يحب غرائب الأخبار
فقال للرجل : أخبرني ؟
قال يا أمير المؤمنين : كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملاً به فعزمت على السفر فمنعتني فلما وصلت الى الباب الّحت علي أن لا أذهب ( وقالت : كيف تتركني وآنا حامل ) فوضعت يدي على بطنها وقلت ((( اللهم أنني أستودعك غلامي هذا ))) ومضيت - وتأمل أخي القارئ في قدر الله لم يقل الرجل (( وأستودعك أمه )) - وخرجت فمضيت وقضيت في سفري ما شاء الله لي ان أمضي وأقضي ثم عدت فلما عدت وإذا بباب بيتي مقفل وإذا بأبناء عمومتي يحيطون بي ويخبرونني أن زوجتي قد ماتت .
فقلت : أنا لله وأنا اليه راجعون فأخذوني ليطعموني عشاءً قد أعدوه لي فبينما أنا على العشاء وإذا بدخان يخرج من المقابر ، فقلت : ما هذا الدخان قالو هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ أن دفناها فقال الرجل : والله إنني لمن أعلم خلق الله بها كانت صوامةً قوامةً عفيفة لا تقر منكراً وتأمر بالمعروف ولا يخزيها الله أبدا فقمت وتوجهت الى المقبرة وتبعني أبناء عمومتي .
فقال : فلما وصلت إلى قبرها ياأمير المؤمنين أخذت أحفر حتى وصلت اليها فاذا بها ميتهً جالسه وأبنها هذا الذي معي حي عند قدميها وإذا بمنادي ينادي يا من أستودعت الله وديعةً خذ وديعتك .
أنتهت القصة
قال العلماء : لو أنه أستودع الله جل وعلا الأم لوجدها كما أستودعها لكن ليمضي قدر الله لم يجري على لسانه أن يستودع زوجته الله .
اللهم أنا نستودعك ديننا يا رب العالمين فأرزقنا الثبات عليه حتى نلقاك يا ذا الجلال والأكرام
اللهم آمين
وأستودعكم الله
يتبع باقي القصص والمواقف من تجميعي ... من الانترنيت و اي إضافات فحياكن الله ...
:
:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نستكمل :
يالله سبحان الله وهل يجد العبد افضل واحسن من خالقه سبحانه
ليوكله بحفظ ماانعم الله به عليه
سبحان الله والله لو جمعنا العالم كله لحراستنا لما استطاعوا لانهم خلق من خلق الله
والله سبحانه هو خالقنا القادر وحده على حفظنا
اذكر قصه لاحدى الداعيات
كانت في احدى الاماكن العامه وبصحبتها ابنتها الصغير وكانت على قدر من الجمال والجاذبيه
فراها من لا يخاف الله مرض القلب فتبع تلك الداعيه وابنتها الى منزلهم
وفي اليوم التالي بدء بمراقبت تحركاتهم عسى ان يجد فرص على تلك الطفل البريئه
فراء الخادمه تخرج من المنزل لرمي القومامه اجل كم الله
فستوقفها وطلب منها ان تساعده في تمكينه من الفتاه الصغيره فذكرت ان والديها يذهبان للعمل في الصباح الباكر
ولا يبقى في البيت الى الخادمه والطفله
فتفق معها ان ياتي بعد خروج الابوين وتفتح له الباب ليفعل ما كان يريده
وفي اليوم التالي خرج الابوين كعادتهم الى اعمالهم والطفله في سريره نائمه بامن وامان
فطرق الباب هذا الشاب وفتح له الخادمه واخبرته بمكان الطفله فدخل عليها
ولكن هنا حدثت المعجزه
سبحان الله
عندما اقترب من الطفله شعر بصداع فضيع لا يطيقه فيسرع الى خارج المنزل
هاربا وحاول ذلك مرارا
ولكن لم يستطع ففي كل مره يحاول فيها الاقتراب من الطفله ياتيه الصداع وفيسرع هاربا الى خارج المنزل
بعدها تيقن ان هنالك امر يحفظ تلك الفتاه الطفله البريئه
فطلب رقم والدتها الداعيه
وهاتفها واخبرها بسوء نيته على ابنتها وما حدث من الاتفاق مع الخادمه وما حصل له
عندما دخلوه على ابنتها
فساله ما فعلتي فحفظ الله لك ابنتك ؟؟؟؟!!!!!!
فقالت بكل ثقه بربها سبحانه
ونطقت تلك الجوهره التي قد يتغافل عنها الكثر وقد يهون الكثير من شئنها
قالت عندما اخرج اذهب لابنتها واقول """" استودعتك الله اللذي لا تظيع وداائعه """"
واخرج لعملي
فياسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر
كلمه عظيم حقا ولكن الواجب علينا ان نطبقها قولا وتصديقا
فاعلان الشاب توبته وعودته الى الله بعد ذلك الموقف
ويتبع ؛
يالله سبحان الله وهل يجد العبد افضل واحسن من خالقه سبحانه
ليوكله بحفظ ماانعم الله به عليه
سبحان الله والله لو جمعنا العالم كله لحراستنا لما استطاعوا لانهم خلق من خلق الله
والله سبحانه هو خالقنا القادر وحده على حفظنا
اذكر قصه لاحدى الداعيات
كانت في احدى الاماكن العامه وبصحبتها ابنتها الصغير وكانت على قدر من الجمال والجاذبيه
فراها من لا يخاف الله مرض القلب فتبع تلك الداعيه وابنتها الى منزلهم
وفي اليوم التالي بدء بمراقبت تحركاتهم عسى ان يجد فرص على تلك الطفل البريئه
فراء الخادمه تخرج من المنزل لرمي القومامه اجل كم الله
فستوقفها وطلب منها ان تساعده في تمكينه من الفتاه الصغيره فذكرت ان والديها يذهبان للعمل في الصباح الباكر
ولا يبقى في البيت الى الخادمه والطفله
فتفق معها ان ياتي بعد خروج الابوين وتفتح له الباب ليفعل ما كان يريده
وفي اليوم التالي خرج الابوين كعادتهم الى اعمالهم والطفله في سريره نائمه بامن وامان
فطرق الباب هذا الشاب وفتح له الخادمه واخبرته بمكان الطفله فدخل عليها
ولكن هنا حدثت المعجزه
سبحان الله
عندما اقترب من الطفله شعر بصداع فضيع لا يطيقه فيسرع الى خارج المنزل
هاربا وحاول ذلك مرارا
ولكن لم يستطع ففي كل مره يحاول فيها الاقتراب من الطفله ياتيه الصداع وفيسرع هاربا الى خارج المنزل
بعدها تيقن ان هنالك امر يحفظ تلك الفتاه الطفله البريئه
فطلب رقم والدتها الداعيه
وهاتفها واخبرها بسوء نيته على ابنتها وما حدث من الاتفاق مع الخادمه وما حصل له
عندما دخلوه على ابنتها
فساله ما فعلتي فحفظ الله لك ابنتك ؟؟؟؟!!!!!!
فقالت بكل ثقه بربها سبحانه
ونطقت تلك الجوهره التي قد يتغافل عنها الكثر وقد يهون الكثير من شئنها
قالت عندما اخرج اذهب لابنتها واقول """" استودعتك الله اللذي لا تظيع وداائعه """"
واخرج لعملي
فياسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر
كلمه عظيم حقا ولكن الواجب علينا ان نطبقها قولا وتصديقا
فاعلان الشاب توبته وعودته الى الله بعد ذلك الموقف
ويتبع ؛
نستكمل:
جزاك الله خيرا
فعلا نتائجها مجربة ومضمونة
والقصص على ذلك كثيرة
من أبسط ما حدث معي
في الكلية يمنع دخول الجوال في قاعة الاختبار
كنت دائما أترك الحقيبة في الخارج وأستودعها الله
وأعود وهي كما هي
ومرة مع العجلة وضعتها ونسيت ذلك الدعاء
خرجت بعد الاختبار وجدت الحقيبة مفتوحة والجوال مسروق
،،
قصة أخرى أيضا في الكلية ( ويا كثر مصايبها )
سرقت الحقيبة بكاملها ، لكن الجوال معي ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) ههههه
لم يكن فيها كثير ذا أهمية
ولم أتذكر سوى بطاقة القسم وبطاقة الكلية لأهميتهما ( ويا ويلي من العقوبة والتهزيء )
فقلت في نفسي أستودعهما الله الذي لا تضيع ودائعه
( لعل السارقة ترجعها أو ترميها في أي مكان وأجدها )
فلا أريد الحقيبة ولا ما فيها سوى البطاقتين
في اليوم التالي ذهبت إلى مشرفات الأمن وسألتهم عن وجود أي حقيبة مفقودة
ووجدت عندهم عدد من الحقائب وحقيبتي بينها
فتشت الحقيبة للاطمئنان عليها
سرق كل ما فيها من نقود وأشياء تافهة ...
ولم تسرق البطاقتين
،،
يتبع
جزاك الله خيرا
فعلا نتائجها مجربة ومضمونة
والقصص على ذلك كثيرة
من أبسط ما حدث معي
في الكلية يمنع دخول الجوال في قاعة الاختبار
كنت دائما أترك الحقيبة في الخارج وأستودعها الله
وأعود وهي كما هي
ومرة مع العجلة وضعتها ونسيت ذلك الدعاء
خرجت بعد الاختبار وجدت الحقيبة مفتوحة والجوال مسروق
،،
قصة أخرى أيضا في الكلية ( ويا كثر مصايبها )
سرقت الحقيبة بكاملها ، لكن الجوال معي ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) ههههه
لم يكن فيها كثير ذا أهمية
ولم أتذكر سوى بطاقة القسم وبطاقة الكلية لأهميتهما ( ويا ويلي من العقوبة والتهزيء )
فقلت في نفسي أستودعهما الله الذي لا تضيع ودائعه
( لعل السارقة ترجعها أو ترميها في أي مكان وأجدها )
فلا أريد الحقيبة ولا ما فيها سوى البطاقتين
في اليوم التالي ذهبت إلى مشرفات الأمن وسألتهم عن وجود أي حقيبة مفقودة
ووجدت عندهم عدد من الحقائب وحقيبتي بينها
فتشت الحقيبة للاطمئنان عليها
سرق كل ما فيها من نقود وأشياء تافهة ...
ولم تسرق البطاقتين
،،
يتبع
نستكمل ......
ذكرقصه لصديقه اختي
تقول كنا مجموعه مع البنات مع سواق خاص وطبعا جينا عند محطه نبغي نصلي الفجر وضعت شنطتي واستودعته الله وحنا بالمسجد طفي الكهرباء علينا وبعدمارجعنا للباص البنات مسرقات شنطهن الاشنطه البنت الي استودعته الله وشنطه المعلمه بجنبه شنطه لاحد البنات وكلهن سرقن الا الشنطه الي ستودعتها سبحان الله...
يتبع ....
ذكرقصه لصديقه اختي
تقول كنا مجموعه مع البنات مع سواق خاص وطبعا جينا عند محطه نبغي نصلي الفجر وضعت شنطتي واستودعته الله وحنا بالمسجد طفي الكهرباء علينا وبعدمارجعنا للباص البنات مسرقات شنطهن الاشنطه البنت الي استودعته الله وشنطه المعلمه بجنبه شنطه لاحد البنات وكلهن سرقن الا الشنطه الي ستودعتها سبحان الله...
يتبع ....
الصفحة الأخيرة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
ياقارئ رسالتي إليك تحيتي .... محفوفة بالحب والعطر الندي
عند فتحهاإذا أردت سعادتي .... صلي على خير الأنام محمد
اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك
واستودعتك لاإله إلا الله فلقني إياها قبل الموت
وفق الله الجميع لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛ هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه
من آثارها المجربة النافعة:
حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
ولو قال الإنسان مثلاً:
أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.
للفائـــــــــده::.
إليكم هاتين القصتين الواقعية
القصة الأولى:
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصه اني تذكرت انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم.
فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري .
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) .
والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة! وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة .. فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة.
القصة الثانية:
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل ..
والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.
لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك وكل شيئ تريد الله أن يحفظه لك .
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
يتبع ....