كثيراً ما أتساءل في داخلي
ولعلكم تشاركوني السؤال نفسه ...
لماذا تنتهي أغلب حواراتنا مع الآخرين إلى جدل عقيم رغم أن ذلك في أغلب الأحيان يكون على أمور تافهة؟
لماذا نشعر أن الآخر الذي نتحاور معه يستفزنا أو يتكبر علينا في حين أنه يشعر الشعور ذاته تجاهنا دون أن نعلم ؟
ترى هل المشكلة في الخلاف؟؟
لا أعتقد فمن المستحيل أن تجد اثنين متشابهين تماما في كل الافكار والمعتقدات وهذا مقرر في القرآن (ولا يزالون مختلفين)
لو ركزنا قليلاً في حواراتنا اليومية لوجدنا السبب الرئيسي في حدة خلافاتنا وتحولها إلى صراعات هو أسلوبنا في الحوار وليس الموضوع ذاته.
أي ان الحوار يخرج من الخلاف على الموضوع الرئيسي ويصبح الخلاف: لماذا ترفع صوتك علي؟ ماذا تقصد بهذه الكلمة ؟ .... الخ
البتول الهاشمية @albtol_alhashmy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انا معك في كلامك
بتتناقشي انت وزوجك في موضوع واثناء الكلام يتغير الموضوع بسبب اسلوب الزوج مثلا
يعني الخلاف بيصير مش على الموضوع انما على الاسلوووووووووب
بتتناقشي انت وزوجك في موضوع واثناء الكلام يتغير الموضوع بسبب اسلوب الزوج مثلا
يعني الخلاف بيصير مش على الموضوع انما على الاسلوووووووووب
غديرشاهين :انا معك في كلامك بتتناقشي انت وزوجك في موضوع واثناء الكلام يتغير الموضوع بسبب اسلوب الزوج مثلا يعني الخلاف بيصير مش على الموضوع انما على الاسلوووووووووبانا معك في كلامك بتتناقشي انت وزوجك في موضوع واثناء الكلام يتغير الموضوع بسبب اسلوب الزوج مثلا...
نبض الوفا
أختي سعدت جداً بمشاركتك واثرائك للموضوع
ذكرت ملاحظات جداً مهمة حابة أركز عليها
- حسن الاستمااااااع
للاسف يجب أن نعترف بخطئنا نحن لا نستمع جيداً لمن يحاورنا
وانما نستمع ونحن نجهز الرد وهذه أكبر غلطة
يجب أن نستمع بحيادية وتفهم ربما يكون رأي محاوري أصوب من رأيي..
3
جميل أنك تعلمت ضبط أعصابك أعطينا الوصفة السحرية :42:
ثاني ملاحظة مهمة : المقاطعة لأنها تدل على عدم احترام الشخص المقابل
لازم نتعلم مهما كانت الرغبة في الكلام قوية يجب أن نصبر الى أن يفرغ الشخص من كلامه ..
3
ملاحظاتك جداً مهمة وفي محلها ألف شكر نتمنى أن تتحفينا بالمزيد
عزيزتي هذا ما نبحث عن اجابة له !!!
تحصل كثيراً للأسف
أختي سعدت جداً بمشاركتك واثرائك للموضوع
ذكرت ملاحظات جداً مهمة حابة أركز عليها
- حسن الاستمااااااع
للاسف يجب أن نعترف بخطئنا نحن لا نستمع جيداً لمن يحاورنا
وانما نستمع ونحن نجهز الرد وهذه أكبر غلطة
يجب أن نستمع بحيادية وتفهم ربما يكون رأي محاوري أصوب من رأيي..
3
جميل أنك تعلمت ضبط أعصابك أعطينا الوصفة السحرية :42:
ثاني ملاحظة مهمة : المقاطعة لأنها تدل على عدم احترام الشخص المقابل
لازم نتعلم مهما كانت الرغبة في الكلام قوية يجب أن نصبر الى أن يفرغ الشخص من كلامه ..
3
ملاحظاتك جداً مهمة وفي محلها ألف شكر نتمنى أن تتحفينا بالمزيد
عزيزتي هذا ما نبحث عن اجابة له !!!
تحصل كثيراً للأسف
لنبدأ من أكثر انسان نحاوره ...
إنه (الذات)
ترى كيف هي حواراتنا مع ذواتنا ؟؟؟
لو تمعنا في حواراتنا مع انفسنا سنصدم ،، لأن أغلب تلك الحوارات سلبية
هل لاحظتن ذلك ؟؟
أنا قلقة أنا خائفة أنا مكتئبة أنا تعيسة أنا فاشلة أنا غبية أكره فلانة
كم من الكلمات السلبية نرددها بيننا وبين أنفسنا
ترى هل تستحق نفسنا التي بين جنبينا والتي من المفترض أن نصادقها كل هذا النقد اللاذع والتحطيم ؟؟
ثم إن الحوار الداخلي يرسخ في العقل الباطن ويوجه سلوكنا على هذا الأساس
وهنا المشكلة
فلو كان كلامي لنفسي أني كسولة سأصبح حتماً كذلك فالعقل الباطن لا يناقش بل يصدق كل فكرة تدخلها إلى دماغك
هيا لنبدأ من الآن ونحاول التحسين من الحوار مع النفس واستبدال كل كلمة سلبية بأخرى إيجابية ....
لنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الذي له دور كبير في هذه الوسوسة السلبية ليدخل الحزن والوهن إلى النفس المؤمنة (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا)
وإليكم هذه التجربة المتواضعة التي طبقتها على نفسي ...
أحضرت دفتر وجعلت لكل يوم صفحة
قسمت الصفحة لقسمين
خانة للأفكار الايجابية ، وخانة لكتابة الأفكار السلبية
في الخانة الأولى كتبت كل فكرة ايجابية ترد الى ذهني ذلك اليوم ، ونفس الشي فعلته في خانة الافكار السلبية ... والهدف من ذلك حصر أفكاري وطبعا اكتشفت أن أكثر أفكاري سلبية ولكن مع الوقت تحسنت وبدأت الأفكار السلبية تقل وتحل محلها الأفكار الايجابية...
بانتظار آراءكم ....
إنه (الذات)
ترى كيف هي حواراتنا مع ذواتنا ؟؟؟
لو تمعنا في حواراتنا مع انفسنا سنصدم ،، لأن أغلب تلك الحوارات سلبية
هل لاحظتن ذلك ؟؟
أنا قلقة أنا خائفة أنا مكتئبة أنا تعيسة أنا فاشلة أنا غبية أكره فلانة
كم من الكلمات السلبية نرددها بيننا وبين أنفسنا
ترى هل تستحق نفسنا التي بين جنبينا والتي من المفترض أن نصادقها كل هذا النقد اللاذع والتحطيم ؟؟
ثم إن الحوار الداخلي يرسخ في العقل الباطن ويوجه سلوكنا على هذا الأساس
وهنا المشكلة
فلو كان كلامي لنفسي أني كسولة سأصبح حتماً كذلك فالعقل الباطن لا يناقش بل يصدق كل فكرة تدخلها إلى دماغك
هيا لنبدأ من الآن ونحاول التحسين من الحوار مع النفس واستبدال كل كلمة سلبية بأخرى إيجابية ....
لنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الذي له دور كبير في هذه الوسوسة السلبية ليدخل الحزن والوهن إلى النفس المؤمنة (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا)
وإليكم هذه التجربة المتواضعة التي طبقتها على نفسي ...
أحضرت دفتر وجعلت لكل يوم صفحة
قسمت الصفحة لقسمين
خانة للأفكار الايجابية ، وخانة لكتابة الأفكار السلبية
في الخانة الأولى كتبت كل فكرة ايجابية ترد الى ذهني ذلك اليوم ، ونفس الشي فعلته في خانة الافكار السلبية ... والهدف من ذلك حصر أفكاري وطبعا اكتشفت أن أكثر أفكاري سلبية ولكن مع الوقت تحسنت وبدأت الأفكار السلبية تقل وتحل محلها الأفكار الايجابية...
بانتظار آراءكم ....
الصفحة الأخيرة
لا مشكلة لو اختلفنا أنت لك رأيك وأنا لي رأيي لكن ليدع أحدنا الآخر أن يعبر عن رأيه بكل احترام ، ولكل منا أن يأخذ
بالرأي الذي يشاء مادام لا يصادم ثوابت الدين والمعلوم منه بالضرورة ...
أول مابدأت بالتركيز على هذا الموضوع عندما كنت أتابع برنامج حاورني الذي تقدمه المربية الفاضلة دكتورة نسيبة المطوع ، فعلا لقد استفدت منه جداً وفتح لي آفاق جديدة في الحوار ... بداخلي رغبة شديدة للتغيير وبمساعدتكن وآرائكن سنحاول أن نرتقي بحواراتنا الى الأفضل ولو تغيرنا بنسبة 2% كان ذلك أفضل من الاستمرار على ما نحن عليه من الجدل والخصام ....
ليكن شعارنا عندما نتحاور :
أنا أحبك ..... أحترمك ..... لكن أختلف معك :39:
عزيزاتي القارئات .... شاركوني الآراء والتجارب