كان الجهاد في سبيل الله ,يستلزم وقوع بعض المصائب في النفس والمال,
جاءت الايات الكريمة لتتحدث عن فضل الصبر وفي ذلك يقول جل ثناؤه:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
روي عن عمر أبن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : " قال ماأصابتني مصيبة الا وجدت فيها ثلاث نعم :
1- أنها لم تكون في ديني
2- أنها لم تكن أعظم مما كانت
3- أن الله يثيب عليها الجزاء العظيم
ثم تلا قوله تعالى {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
فأذا كان المؤمن يجد في المصيبة هذا الأجر العظيم ,فكيف لايشعر بالسعادة في هذه الحياة الدنيا؟
من كتاب قبس من نور القرآن الكريم
حظي بيجنن @hthy_bygnn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
امر المؤمن كل خير ..
جزاك الله خير اختي