*يقع في سوريا
أناسٌ تجمعهم رابطة الدين و العشيرة و اللهجة الواحدة و العادات و التقاليد!!
* سُمّيَ هذا السهل بحوران لبياضِ قِممهِ في الشتاء بسبب الثلوج ، فكلمة حوران مأخوذة من ( حوّر ) يقال : حوّر الثوبَ أي بيّضه ، وقيل إنّ حوران تعني الكهف أو المغارة وسمّي بهذا الاسم بسبب كثرة الكهوف و المغارات فيه !!
* يمتاز سهل حوران بخصوبة التربة و نوعيةِ محاصيله الزراعية و خاصّةً القمح ، إلى درجة أنّه كان سلّة غذاء روما إبّان حكم الرومان للمنطقة! و كان يُطلق عليه ( أهراء روما) لخصوبة تربته و جودةِ محاصيله و وفرتِها !، و يُطلق عليه (بلاد السمن و العسل) لكثرةِ نعمِ الله فيه !
* خرّج سهل حوران العديد من العلماء الأعلام الذين كانَ لهم الأثرُ الكبير في واقع الأمّة الإسلامية و صحوتِها الفكرية و على رأس هؤلاء الأعلام :
الإمام السلفي ابن قيّم الجوزيّة ، و الإمام الكبير النووي ، و الإمام المفسّر السلفي ابن كثير
رحمهم الله جميعاً.
* يتعرّض سهلُ حوران إلى حملات تدمير خطيرة و على رأس هذه الحملات التمددُ العمراني الكثيف الذي قلّص الأراضي الزراعية فيه ، وكذلك السياسات الزراعيّة الظالمة التي أدّت إلى عزوف المزارعين عن استغلاله ، إضافةً إلى ركونِ النّاس إلى الراحة !
* تتعجّب عندما ترى هذا السهلَ المبارك يُدمّر بلا رحمةٍ ، بينما كانَ ذا مكانةٍ استراتيجيّةٍ خطيرة عند الرومان ! و يزدادُ عجبُك من دولةٍ تمتلكُ سهلاً عظيماً خصباً اسمه ( حوران ) تستورد قمحها من بلادِ الرومانِ الجُدد ،بينما كانَ هذا السهلُ سلةَ غذاء الرومان القُدامى !!
* أخيراً :
ماذا نقول يا حوران يا قِبلةَ العاشقين ؟؟!!
لقد قال فيك شاعرُ إربد ( عرار ) :
بحورانَ اجعلوا قبري لعلّي ,,, أشمُّ أريجَها بعدَ الفناءِ !.
أم نقولُ فيكَ ما قاله الأحرارُ في درعا :
(( من حوران هلّتِ البشاير ))
لا أدري ماذا أقول ؟! فقد عجزَ اللسان عن الكلام ... و السلام !
منقوووووووول