أستغفرالله وأتوب إليه
لاإله إلاأنت سبحانك إناكنامن الضالمين
بسـم الله الرحمن الرحيـم
السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ .. :26:
ماذا تفعلين هناك !؟!
\
/
ما أغلاك عندنا!!
قال : كنت أدرس في بريطانيا ..
وكانت جارتنا عجوز منزلها كأنه مقبرة ليس فيه أحد غيرها حدثتها زوجتي بان الإسلام يجعل الرجل مسئولا عن زوجته ..يعمل من اجلها يبتاع طعامها ولباسها وهي تجلس في بيتها تجب عليه نفقتها ورعايتها بل وحماية عرضها ونفسها .. وأولادها يبرونها فان لم تتزوج وجب على وليها رعايتها ..
كانت العجوز تستمع إلى زوجتي بكل دهشة وتدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها الذين لم ترهم منذ سنوات ..أنهت زوجتي حديثها .فبقيت العجوز واجمه قليلا ..ثم قالت : في الحقيقة ..إن المرأة في بلادكم ملكه ..
نعم والله أنت ملكه..
أما المرأة هناك فمسكينه ..ففي أمريكا يغتصب يوميا 1900 فتاه20% يغتصبهن آباؤهن ويقتل سنويا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة ..وبلغت نسبه الطلاق 60%! من الزيجات ..وفي بريطانيا 170 شابه تحمل سفاحا كل أسبوع
كم من أمراةهناك والله تتمنى ما أنت عليه من تستر وعفاف...
الكل في خدمتك ...
ولانك عندنا غالية..أوصى الله بك:فقال صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه)أوصى بك أولادك فلما سئل صلى الله عليه وسلم :من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك..ثم أمك ..ثم أمك ..ثم أبوك .. بل أوصى بالمرأة زوجها..فقال: خيركم خيركم لأهله ) .
\
/
المحرومات .. !!
فمن حق الرب الذي كرمك ..أن لا تعصيه
ومن اكبر العصيان ..ما ظهر من نمص الحواجب وترقيقها أما بالنتف أو الحلق وهو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه :(ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) والنمص تعرض للعنة الله فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم قال: لعن النامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله..كيف تتعرضين للعنه الله وأنت تسألينه المغفرة في كل صلاة فتناقضين قولك بفعلك !! والنمص تشبه بالكافرات ولا تغتري بكثرة من يفعله فأنت مسئوله عن عملك وكما كنت في ظهر أبيك وحدك ثم في بطن أمك وحدك وولدت وحدك فانك تموتين وحدك وتبعثين وحدك وتمرين على الصراط وحدك ..
قال تعالى :(إن كل من في السماوات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتية يوم القيامة فردا)..
\
/
تتجملين لمن ..!!
بعض الفتيات إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة وإلا فبماذا تفسرين تبرج بعضهن بعباءتها واخراجها كفيها وقدميها بل ووجهها أحيانا وقد تخرج اكثر ،ووضعها للطيب وهي تمر بالرجال ،قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) .. مع تكسرها في مشيتها وجرأتها في مخاطبة الرجال والله يقول:(ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معرفا )..وهذا من إشاعة الفاحشة ، وقال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة ) وهذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة .. فكيف بمن تعمل على إشاعتها وانك لتعجبين ..إذا علمت أن قوله للمؤمنات : (ولا يضربن بارجلهن ليعلمن ما يخفين من زينتهن ) معناه :إن تمشي بهدوء حتى لايسمع الرجال صوت خلخالها (أساور تلبسها المرأة في قدميها ) فيفتنون ..
عجبا.. اذا كان اظهار صوت الخلخال حراما فكيف بمن تحادث شابا ساعات هاتفيه وتنضم القصائد الشعرية وتكتب الرسائل العاطفية وترفع صوتها بالضحكات والهمسات ..أول الزنى خطوة كهذه ..ونفى صلى الله عليه وسلم الإيمان عن الزاني فقال (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) وقال تعالى : ( ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشه وساء سبيل ) وفي إحدى الليالي رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنواع من عذاب العصاة .. قال صلى الله علية وسلم :فأتينا على مثل التنور قال : فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من اسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا (صاحوا) فلما رآهم صلى الله عليه وسلم فزع من حالهم فقال يا جبريل : هؤلاء هم الزناة والزواني .. وذكر الهيثمي انه مكتوب في الزبور : أن الزناة يعلقون في النار ويضربون بسياط من حديد فإذا استغاث أحدهم من الضرب نادته الملائكة :أين كان هذا الصوت وأنت تضحك وتفرح وتمرح ولا تراقب الله ولا تستحي منه !!
وقال صلى الله علية وسلم (يا أمة محمد والله انه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ).. نعم ..كم من لذة ساعة أورثت حزنا عظيما .. وأول من يشهد على الزاني أعظاؤه التي متعها بالزنا ، رجله ويده ولسانه وكل ذرة وشعر وكم من يد في الليل بسطت وجبهة سجدت وعين دمعت ودعوة رفعت تدعو رب العالمين على الزناة الفاسقين..
\
/
على موج البحر ...
تلفتي حولك سترين عباءة مطرزة وأخرى مخصرة وثالثة على الكتفين ورابعة واسعة الكمين ..أصبحت بعض العباءات تحتاج إلى سترها بعباءة ..فالحجاب شرع لستر الزينة فإذا كان الحجاب نفسة زينة فما الحاجة إليه ..ولو رأتك فتاة بعباءة متبرجة فاشترت مثلها صار عليك وزرها ووزر من قلدها إلى يوم القيامة ..أتكونين قدوة في الشر ؟؟
ولو سألتي من تلبس هذه العباءات ..لماذا تلبسينها ؟ لقالت لك:هذه اجمل ..فاسأليها عند ذلك :أنت في شارع أو سوق فتتجملين لمن ؟ !
لماذا قال الله :(ولا يبدين زينتهن ) لماذا أمرك بستر وجهك وشعرك ..هل بينه وبينك خصام أوثار أو انتقام .. كلا ..فهو الغني الذي لا يظلم أحد ولكنها سنه الله الباقية ..قضى على الرجل بأحكام وعلى المرأة بأحكام ..ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعه أما المفسدون فيريدون العباءة على الرأس تضايقك والبنطال أسهل لمشيك وتغطيه الوجه تكتم أنفاسها يحتالون ليتمتعوا بزينتك في أسواقهم ورقصك في مسارحهم وجسدك على فرشهم فهم في الحقيقة يطالبون بحقوقهم لا بحقوقك لم يعرفوا من حقوق المرأة إلا التبرج وحق قيادة السيارة والخروج في وسائل الإعلام وحماقات يسمونها حقوق ..تبا لهم !! لم يطلبوا بحقوق الأرامل والمعوقات أو يطالبوا الأبناء بحقوق الأمهات ...
\
/
الحان وأشجان ..!!
قال تعالى :( ومن الناس من يشتري لهو الحديث لضل عن سبيل الله ) كان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم أن المراد به الغناء ..
وقال صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر (الزنا) والحرير والخمر والمعازف )..والأغاني طريق لنشر الفاحشة فما يكاد يذكر فيها إلا الحب والغرام ..هل سمعت مغنيا غنى في التحذير من الزنا ؟ أو الأمر بغض البصر ؟ أو قي الحث صوم النهار و بكاء الأسحار ... كلا .. بل أكثرهم يدعو إلى الحب والغرام ...
بل قد يجر إلى الداهية العظمى ..وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها والإعجاب بها ومصاحبتها ..نعم .. تحبها لا لأنها قوامه ليل أو صوامة نهار ولكن لجمالها وكم نرى من الفتيات المائعات في حركاتهن وكلامهن مع الثياب الضيقة وكثرة اللمسات والقبلات وتبادل الرسائل العاطفية والهدايا الشيطانية وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات فلماذا يفعلن ذلك ؟بسبب الإعجاب والعشق والمحبة ..وهذا عمل قوم لوط الذين اكتفى رجالهم برجالهم ونساؤهم بنسائم فطمس الله أبصارهم وسود وجوههم ثم خسف بهم وأمطر عليهم حجارة من سجيل ..وقد قال صلى الله عليه وسلم (إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط )وقال: ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط ) .. وقال ابن عباس رضي الله عنه : اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيرا .. فمزقي ما عندك من رسائل وأرقام ..واتلفي الصور والأشرطة والأفلام ..اثبتي فان حبك للرحمن اعظم من كل حب ...
\
/
وأخيرا... ماذا تفعلين هناك ؟؟
بعض الفتيات المتحجبات يتعاون على المنكرات بتبادل الأشرطة والمجلات ولتنقلبن محبتهن عداوة قال الله : (الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) هذا حالهن في عرصات القيامة ..
أما في النار فكما قال الله عن بعض العصاة : (ثم يوم القيامة يكفر بعضهم بعض ويلعن بعضهم بعضا ومأواهم النار ) نعم يلعن بعضهم بعضا .. تقول لحبيبتها لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء .. فتجيبها بل لعنك الله أنت فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء فتصرخ بها بل لعنك أنت التي زينت لي التسكع والسفور ..واليوم يلعن بعضكن بعضا .. نعم لأنهن ما اجتمعن يوما على خير ..
أما المتحابات في الله ..فماذا يفعلن هناك ؟ هن يوم القيامة على منابر من نور يغبطهن عليها الأنبياء والشهداء وفي الجنة يتقلبن في النعيم .. وينظرن إلى وجه العزيز الكريم قد ذهب التعب والنصب وحلت الجوائز والرتب...
فمن أي الفريقين أنت ؟
\
/
\
الشيخ د. محمد العريفي
:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ويسعدني اول من رد على موضعك الجميل