السلام عليكم ورحمه من المولى وبركاته ،،
اللهم صلي وسلم وباررك على حبيبنا محمد ،،
ما أشملك من دستـور !
قال الله تعالى :
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا)
آية الإنسان 8 - 12 :
قال الله تعالى : ( ويطعمونالطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
لا نريد منكمجزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
* فوقاهم الله شر ذلكاليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا) .
وفي تفسير الزمخشري : عن ابن عباس ، إن الحسن والحسين مرضا ، فعادهما سيدنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نذرت على ولدك ،فنذر علي وفاطمة ، عليهما السلام - وفضة جارية لهما - إن برآ مما بهما ، أن يصومواثلاثة أيام ، فشفيا ، وما معهم شئ ، فاستقرض علي من شمعون اليهودي ثلاثة أصوع منشعير فطرزت فاطمة صاعا ، واختبزت خمسة أقراص ،
على عددهم ، فوضعوها بينأيديهم ليفطروا ، فوقف عليهم سائل ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين منمساكين المسلمين ، أطعموني ، أطعمكم الله من موائد الجنة ، فآثروه ، وباتوا لميذوقوا ، إلا الماء ، وأصبحوا صياما ، فلما أمسوا ،
ووضعوا الطعام بينأيديهم ، وقف عليهم يتيـم فآثروه ، ثم وقف عليهم أسـير في الثالثة ، ففعلوا مثل ذلك ،فلما أصبحوا أخذ علي ، رضي الله عنه ، الحسن والحسين ، وأقبلوا على رسول الله صلىالله عليه وسلم ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون
كالفراخ من شدة الجوع ، قال : ماأشد ما يسوؤني ما أرى بكم ، وقام فانطلق معهم ، فرأى فاطمة في محرابها ، قد التصقظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فأنزل الله جبريل، وقال : يا محمد ، هنأك الله في أهل بيتك ، فاقرأ السورة ( 1)
وروى الواحدي في أسباب النزول فيقوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) ، قال : قال عطاء عن ابن عباس : وذلك أن علي بن أبي طالب ، أجر نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة ، حتى أصبح ، وقبضالشعير ، وطحن ثلثه ،
فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له : ( الخزيرة)،فلما تم إنضاجه ، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عمل الثلث الثاني فلما تمإنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ، ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير منالمشركين فأطعموه ، وطووا يومهم ذلك ، فأنزلت فيهم هذه الآية ( 2)
سوره الإنســان (7 _ 22)
{{{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (٧) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (٩) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (١٠) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (١١) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (١٢) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (١٣) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (١٤) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (١٥) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (١٦) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (١٧) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (١٨) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (١٩) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (٢١) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (٢٢) }}}
((ما أعظمــها من قصه)) !
تعلمــك:
الصبر
الصدقه
الوفاء بالنذر
التوكل على الله في كل شي
حب الجنه والتضحيه لها
الجزااء من جنس العمل
(إن الله لايخلف الميعاد)، أعطو وأعطاهم !
♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣
مخــرج : هناك فرق عندما تقرأ الآيه ولا تعرف تفسيرها وتقرأها وأنت متعرف عليه؛
يأتي في قلبك التيقن والإستمتاع للقرآه،،،
فلنجتهد للجنــه(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ،،
اللهم أرزقنا تلاوته أنـــاء الليل وأطراف النهـار ,,
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 673x365 و بحجم 100KB.
♣ ♣ ♣
اللهـــم علمنا ما لم نعلم
وفهمنــا مــا لــم نـفهــم
وأهــدنـا للطريق الأقوم
♣ ♣ ♣
إن أعجبكم شي من مواضيعي فأدعولي وقولو
اللهم يسر لها امورها واشرح صدرها
وجعلها لك كما تحب واغفرلهاولوالديها
>< الحمد لك ربي حمدا يليق بجلالك وعظيم سلطانك ><
:27:
الحدوود @alhdood
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️