بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسماً ، مائة إلا واحداً ، من أحصاها دخل الجنة )
يشمل أموراً منها :
الأول : معرفة هذه الأسماء وحفظها ، بحيث يستطيع الإنسان أن يعدها عداً .
الثــاني : معرفة معانيها فأن هذه الأسماء ليست أسماء رمزية ، وإنما هي بلسان عربي مبين أُريد من الإنسان أن يتفهم معانيها فلا بد
أن يطلع واو على كتاب مختصر يفسر له معنى الاسم الإلهي .
الثالث : الإلحاح بالدعاء لله عز وجل بهذه الأسماء كما قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها وذروا الذين يُلحدون في أسمائه ) ( الأعراف : 180 )
والدعاء يشتمل على معنيين :
المعنى الأول : دعاء المسألة . بأن تدعو الله تعالى وتسأله وترجوه فيما ألم بك من أمر دنياك وآخرتك مما تحب وترجو أو مما تخاف وتكره .
المعنى الثاني : دعاء العبادة . ويُقصد به : التعبد لله تعالى بهذه الأسماء باستحضار معانيها ، وتأملها وتدبرها والتعبد بمقتضياتها ، والتسبيح والتحميد
والتهليل والتكبير والصلاة والذكر والاستحضار .
الرابع : استحضار معاني تلك الأسماء ، فأن شر ما يبتلى به الناس : الغفلة والاستراق في ماديات الحياة والانسياق وراء صوارفها .
المصدر : من كتاب مع الله للدكتور سلمان العودة راق لي فاختصرته لكم
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك ،
سميت به نفسك ، أو علمته أحداً من خلقك ،
أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .
لا تنسونا من صالح دعائكم
أمل ينتظر @aml_yntthr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أوراق الزيزفون
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة