aya44

aya44 @aya44

كبيرة محررات

ما وراء النقاب

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المخرج الانكليزي الراحل هيتشكوك يقول «يكمن جمال المرأة العربية وجاذبيتها الانثوية في ذلك الخمار والنقاب، لكنها عندما أخذت تقلد المرأة الغربية فقدت سحرها وخسرت أنوثتها».


--------------------------------------------------------------------------------


هذه المقولة الشهيرة لرجل خبر كل انواع النساء وصنوفهن فاصاب المضمون بشكل عفوي، وضمن تصور فني مجرد عن اي قيمة فكرية او مبدأ، وهو ان الحشمة وحجب المرأة مفاتنها يحفظان أنوثتها ويزيدان في جاذبيتها.
لكن ما يحدث من جدال حول النقاب واستنكاره الذي لا يرتكز إلى اسس موضوعية مقنعة، انما هو موجة متطرفة لعقول استهجنت كل ما يمت الى الدين والمتدينين بصلة من دون استقراء المشهد بشكل واع وعقلاني، بل سقطت في تناقض كبير بين ما تتبنى من نظرية وما تمارسه على ارض الواقع، اذ تنادي بالحرية الشخصية وهي اول من ينتهك حرية الآخر!
وصرح البعض بان النقاب ليس من صميم الاسلام، بل هو عادة عربية، ولنفترض جدلا انه كذلك، أليس من باب الادب والتهذيب ان نحترمها كونها رمزا للهوية العربية؟

ففي اليابان ما زالت المرأة اليابانية تعتز بزي «الكيمونو» الياباني، والمرأة الهندية تفتخر بارتدائها الساري الهندي، بل انهما حينما تسافران الى الغرب تشدان اليهما الانظار ابهارا واحتراما، ومع ذلك ما وجدنا من ينبذ هذه الازياء، بل يعتبرها من الإرث الاجتماعي والثقافي الذي يبرز قومية كل شعب وخصائصه.
لكننا اكثر الشعوب تلقيا لكل نفايات الآخر والتنصل من الهوية، وان تساءلنا بمقتضى سياق هذا الموضوع: ايهما الدخيل والمستنكر، البنطلون الجينز الاميركي ام النقاب العربي؟

! ل.مَ لا يكون النقد موجها الى الظواهر السلبية والمرضية في مجتمعنا، التي تتعارض مع ديننا وعروبتنا كالإسفاف والرذائل التي هتكت حتى حرمة شهر رمضان الفضيل، وما من ناقد او معترض؟! وهل الفتاة المتبخترة في الطرقات شبه عارية هي الوضع الطبيعي، بينما المنقبة هي الظاهرة النشاز؟!
للأسف، اننا مجتمع تقوده اهواؤه ومزاجيته، يفتقد الى المنطق والاتزان في نقده لأي مشكلة أو ظاهرة في المجتمع، والمخجل في الأمر ذلك التسطيح الفكري الذي يتصف به الكثير من الأكاديميين والكتاب ممن يصنف نفسه ضمن «نخبة المثقفين»! اذ تأتي مواقفهم كردات فعل لما يحدث هنا وهناك،

فحادثة المنقبة في مصر والضجة التي أثيرت حولها عكسناها على واقعنا بشكل انفعالي عاطفي من دون الاستناد الى معايير موضوعية لفهم المشهد وحيثياته بوعي وهدوء، فالاعلام أحياناً «يفبرك» يشوه، يحذف، يضيف، ويعكس كل الصور الضبابية غير الواضحة، فتأتي الحقيقة مغبونة.
اقول إن اضعف الايمان احترام النقاب واعتبار من ترتديه حرة في ممارسة حقها الانساني واننا نخشى يوماً الانزلاق اللاواعي نحو التشكيك في قضية الحجاب وتفريغه من المضمون العقائدي وفبركة أسباب خبيثة تترك الناس في تأرجح بين الشك واليقين، فبالأمس خرجت هدى شعراوي في دعوتها الى السفور.
وفي الكويت التهمت نار التمرد العباءة على مرأى العالم..
صيحة مسعورة قد تتجدد وبدعم من الاعلام العالمي..
فلنكن على حذر!



منقول





والاجمل ان يغرس الاب والام والأخت هذه القيم والطاعات لا العادات في نفوس بناتنا الصغيرات ومنذو ارتدائهن الأول ..
لنري العالم بأن طاعاتنا عبــاده لا عــــآده.


همسة تذكيرـــ:

وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم»
صحيح البخاري



14
765

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

aya44
aya44
أبأأأأأأأأ
ماعندكم أسم
ماعندكم أسم
اخر الزمان القابض عاى دينه كا القابض على الجمر او كم قال الرسول الله يحفظنااااااا النقاب الساتر ررراح الا مارحم ربى
@ام عزيز@
@ام عزيز@
الله المستعان على ما تصفون
aya44
aya44
اللهم اني لما انزلت الي من خير فقير
حصة البحر
حصة البحر
جزاك الله خير