أنا قدرت أغير شعوري ، شخصيتي ،
اسلوبي ، حتى ابتسامتي حبيتها
لاني صرت اعيش حلاوة الأشياء
ربيت نفسي على ( الإمتنان !)
تفرحني الكلمة الحلوة ..
والابتسامة الي تفتح نفسي للحياة !
والسوالف البسيطة ، الي كذا تجي مخربطة
يكفيني تعبر عن شعور الي قدامي !
تكشفلي حقيقتة الحلوة
صرت انظر للمواقف البسيطة نظرة الرضا
استفيد منها ، ممكن تضيف لي شي جديد
واخذ منها عبر
صرت مشغولة بالناس الي تحبني ، وتدور رضاي
صرت انظر للأمور بإيجابية ..
بقناعة ان كل شي يصير لي خيرة !
ان الأشياء الي بيوم بكيت بسببها !
يمكن لقلة حيلتي لحظتها !
وجهلي !
وضعفي !
وقلة تجاربي بالحياة !
خلتني بيوم انكسر ، واتوجع
واابالغ في حزني عليها !
اليوم هي نعمة عظيمة اهداها لي ربي
بالعكس كنت فعلاً محتاجة تصير لي ، عشان استوعب ان الحياة مهما قست وكثروا أعداءك
بالطرف الثاني منها هناك حياة أجمل ، مليانة سعادة مش ممكن يستوعبها قلبك !
و خير عظيم من ربك ينتظرك ...
كبرت وفهمت ان يمكن مواقف ضاهرها يجرح ويقتلك !
لكن لما نعيشها بثبات ، وصبر للأخير
بنشوف شي جميل ، غير متوقع !
صرت افرح بإنجازاتي البسيطة ..
واحتفل فيها !
اعيش حياتي بالطريقة الي تعجبني ، وترضي الله
وهذا الأهم ...
صرت مدركة تمامًا ان سعادتي انا من يخلقها ..
ان افكاري ممكن تحولني لشخص جميل ، مليان تفاؤل ، طالما صغرت المشاكل بعيني !
وعرفت اتجاوزها بسلام !
واني ارفض كل فكرة سلبية، ممكن تنغص حياتي
انظف حياتي من الأشخاص النكديين ، المتحلطمين ، الي يتشرهون بسبب وبدون سبب !
بغض النظر عن مشاعري صوبهم !
يمكن كثير يشوفها انانية !
بس والله عشت حياة من صغري في ألم !
فما عاد عندي استعداد اعيش تحت هالشعور عمري كله عشان ، قريبة أو صديقة !
الى متى واحنا نجامل ؟!
الى متى نصبر ، ونقول ماعليش ذولا حبايبنا ؟!
الى متى نسكت في سبيل راحتهم ؟!
ايه صرت أنانية المهم اعيش لي !
للناس الي حبت هند على طبيعتها مهما كانت عيوبها بتظل القريبة بقلوبهم !
( كتبته / هند العتيبي)
جميله جدآ